اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 07-06-2014, 02:37 AM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
العمر: 48
المشاركات: 12,266
معدل تقييم المستوى: 0
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود ابو عطا مشاهدة المشاركة
انا اسف يا استاذي متقل علي حضرتك بس بجد انا مش عارف اجبهم من المشاركات السابقة ممكن اعادة اجابتهم ولكم جزيل الشكر

كان جبران خليل جبران ورفاقه أعضاء " الرابطة القلمية " يميلون إلى التجديد مما جعلهم حملة مشعل التجديد فى شعر المهاجر

(الرابطة القلمية) : في أمريكا الشمالية وأسسها (جبران خليل) في نيويورك سنة 1920م ، وانضم إليه (إيليا أبو ماضي) و (ميخائيل نعيمة) وغيرهما من مهاجري عرب الشام .

اذكر اهم العوامل المؤثرة في أدبهم



لشعور بالحرية في وطنهم الجديد ، ولم تكن متاحة لهم في الشرق فدفعهم ذلك إلى التغني بالحرية (حلمهم الذي كان ضائعا ووجدوه في الغرب) في أشعارهم .. يقول " أمي نالريحاني " عندما شاهد تمثال الحرية في أمريكا :
متى تحولين وجهك نحو الشرق أيتها الحرية ؟
ويقول رشيد أيوب (1871 - 1941) :
و حقِّك يا حــريةً قد عشِقْتُها و أنفقتُ عمري في هواهَا محاربَا
لأنتِ مُنىَ الدنيا و غايةُ سُؤْلِها وأفضلُ شيء قد رأيتُ مناســبَا
2- تطلعهم إلى القيم والمثل العليا التي عاشوا فيها في الشرق وروحانيته ، ولم يجدوها في الغرب بسبب الحضارة الصناعية ، وما لمسوه من تعصب عرقي ، ولوني جعلهم يعانون القلق ، والحيرة ويفرون إلى الطبيعة يقول إيليا أبو ماضي :
نسىَ الطينُ ساعةً أنه طينٌ حقيرٌ فصالَ تيهاً وعرْبَدْ
وكسَا الخزُّ جـسْمَهُ فتبَاهى وحوَى المالَ كيسُه فتمرَّدْ
يَا أخِيْ لا تَمِلْ بوجْهِكَ عَنِّي مَا أنَا فَحْمَةً ولا أنْتَ فَرْقَدْ
3 - تفاعل شخصيتهم الشرقية مع الشخصية الغربية ، وامتزاج ثقافتهم العربية بالثقافات الأجنبية ، أدى إلى ظهور أدب عربي جديد فيه سمات خاصة غير سمات الأدب في الشرق .
4- شعورهم بالغربة ، وحنينهم إلى أوطانهم ومواطن ذكرياتهمجعلهم يشعرون بقلق وحيرة دائمة فمالوا إلى النزعة الإنسانية وإلى التأمل ، ولجئوا إلى الطبيعة وتطلعوا إلى المثل العليا ؛ حنيناً إلى القيم الراسخة في الشرق إذا ما قيست بقيم الغرب .
يقول الشاعر " رشيد أيوب " في قصيدته الآمال الضائعة :
جلستُ بقربِ شباكي أردد طيبَ ذ****ِ
و يقول " شكر الله الجر" متغنياً بشجر الأرز :
حبذا " الأرز " في الذرا يتهادى كللت أنجم السماء هضابه

فجددوا في قالب القصيدة واتبعوا نظام المقطوعة ، وشعر التفعيلة المتحرر من الوزن والقافية ؛ اكتفاء بالتفعيلة كما يقول نسيب عريضة في قصيدة (النهاية) ثائراً على الشعب الذي يرضى الذل :
كفِّنُوه
وادْفِِنُوه
أسْكُنوه
هُوَّة اللَّحدِ العميق
واذهَبُوا ، لا تَنْدُبوه ، فهو شَعْبٌ
مَيِّتٌ ليسَ يُفيقْ


ثم بين إلي أي مدي كانوا رومانسين مجددين في شعرهم شكلا وموضوعا



اتفق شعراء مدرسة المهاجر مع مدرسة الديوان في دعوتهم إلى التجديد واختلفوا عنهم في أنهم لم يجعلوا شعرهم غارقاً في الذهنية ، بل جعلوه محلقاً مع العاطفة ، كما كانوا أكثر تحرراًً وانطلاقاً في معانيه ، وأخيلته ، وأوزانه




* إلي أي مدي تختلف لغة الشعر عند مدرسة الديوان عنها عند الشعراء في المدارس السابقة ؟؟ دعم رأيك بالأمثلة كلما أمكن ذلك


تميل مدرسة الديوان إلى اللغة السهلة الواضحة والقريبة من لغة الحياة ، ويظهر ذلك بوضوح في ديوان (عابر سبيل) للعقاد ، بينما تحافظ مدرسة الإحياء على اللفظ الأصيل الفخم ، والعبارات الجزلة الرنانة لتأثرها بالقديم .
مثال لمدرسة الديوان من شعر العقاد في ديوانه (عابر سبيل) كقوله في جندي المرور:
متحكِّمٌ في الرَّاكبينَ ومالَهُ أبدًا ركــوبَة
أنا راكبٌ رجلي فلا أَمْر عليَّ ولا ضريبة
وكذاكَ راكبٌ رأسَه في هذه الدنيا العجيبة

مثال لمدرسة الإحياء من شعر البارودي :
فيا قَوْم هُبُّوا إنَّما العُــمرُ فرصةٌ وفي الدَّهْرِ طرقٌ جَمَّةٌ ومنافِعُ
أصبرًا على مَسِّ الهَوانِ وأنتم عديدُ الحَصَى إنِّي إلى اللهِ راجِعُ ؟


جزاكم الله خير الجزاء

تحت امركم

ووفقكم الله
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:41 PM.