#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
فقد بحثتُ عنه فلم أجد له ذِكراً في الكتب، ولم يذكره عالم قط لا قديماً ولا حديثاً. - وآثار الوضع ظاهرة عليه، لركاكة ألفاظه ونكارتها، ومخالفته الواضحة لدين الله سبحانه وتعالى، ومِن ذلك: - قولـه: (لا نحاسبه): وقد قال الله عز وجل في سورة الصافات: ((وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسْئُولُونَ)). وقال سبحانه وتعالى في سورة الانشقاق: ((فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ. فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ. فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا. وَيَصْلَى سَعِيرًا)). والآيات في ذلك كثيرة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ». رواه البخاري (6/ 4939) ومسلم (4/ 2876). وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَسَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَهُ تُرجُمَانٌ». رواه البخاري (8/ 6539) ومسلم (2/ 1016) -وقوله: (لأحاسبنه): فيه مِن التَّطاول على الله سبحانه وتعالى؛ فمَن ذا الذي يُحاسب رب العالمين...؟!!! وقد قال الله عز وجل في سورة الصافات: ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)). هذا ما وَفّقني اللهُ إليه، وهو وَحده مِن وَراء القَصد فقد بان لك أيها الناشر لهذه القصة الباطله، أنها لا تصحّ، فيحرم عليك نشرها وعرضها على الناس إلاّ لبيان أنها موضوعة. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». رواه البخاري (1/ 109)
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-07-2014 الساعة 02:33 AM |
العلامات المرجعية |
|
|