اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-07-2014, 01:19 PM
alaa 4 alaa 4 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 935
معدل تقييم المستوى: 12
alaa 4 has a spectacular aura about
Icon3 طريق العزة يبدأ من غزة

رب ضارة نافعة وكم من محنة فى طياتها منحة.هذه هى حقيقة ما يحدث الآن فى غزة.
المتأمل فى أحوال مصر والمنطقة العربية وما ترتب من تداعيات فشل الربيع العربى وما أحدثه الإنقلاب العسكرى فى مصر تحديدا من تثبيط وانتكاسة لكافة شعوب المنطقة المتطلعة لتملك إرادتها والإنعتاق من ذل التبعية التى أوقعتها فيها النظم العربية والنخب المتصهينة على مدار الحقبة الماضية يدرك أن شعوب المنطقة كانت فى حاجة إلى حدث ما يؤدى إلى إستفاقة من آثار الهزيمة النفسية لفشل الربيع العربى ويبعث فيها الروح من جديد.
ورغم أن الحرب الدائرة على أهلنا فى غزة لم تكن مفاجأة لأحد.حيث تسارعت الخطى منذ انقلاب الثالث من يوليو تمهيدا لما يحدث الآن فى غرة فالمسألة كانت مسألة تحديد وقت بما يلائم مصالح الكيان الصهيوني المحتل وما على النطام المصرى سوى السمع والطاعة وتمهيد الأرض للحظة المنتظرة .

وفى الداخل المصرى رغم إستمرار الحراك الثورى وتعاظمه وتمدده أفقيا ونوعيا على مدار أكثر من عام وكسب نقاط كل يوم ضد النظام (رغم التواطؤ الدولى والإقليمي) إلا أن شعورًا بالركود وإهتزازا فى الثقة وتململ ربما بدأ يتسرب فى نفوس البعض خاصة مع تصعيد النظام لل*** واستخدام إمكانياته الإعلامية وإمكانيات داعميه الإقليميين والدوليين ووجود إستكانة لدى قطاعات من المصريين تعودت دائماً أن تكون فى موقف المتفرج وتنتظر لتسير خلف من غلب.
ونظرا لعدم الرشادة السياسية الواضحة لمن هم على رأس النظام فى مصر الآن (واللذين لم تترك سائر خطواتهم منذ الإنقلاب مجالا للشك فى عمالتهم وتقديمهم مصر لقمة سائغة لأعدائها عبر تجاوز كافة المحاذير الإستراتيجية والتحول الدراماتيكى فى العقيدة الإستراتيجية) فقد صنعوا بأيديهم سقوطا إستراتيجيا وعملوا بكل قوة ضد حماس وضد غزة وظنوا كما ظن الكيان الصهيونى المحتل أن الأمر نزهة وما هو إلا وقت يسير ويقضى على رمز المقاومة الإسلامية (حماس) يتبعها ضربة قوية للحراك الثورى فى الداخل ولا سيما للتيار الإسلامى وجماعة الإخوان المسلمين التى نشأت على منهجيتها حركة حماس.
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى سفينة الإنقلاب والمحتل الصهيونى.

-فقد كشف الهجوم الصهيوني الأخير على غزة حجم الخديعة الكبيرة التى وقع فيها كثيرون من الشعب المصرى والشعوب العربية واللذين غابت عنهم حقيقة النظم التى تسلطت عليهم والتى لم تحرك ساكنا إلا عندما تألم الصهاينة وأمر الأمريكان.
- أدت المقاومة الباسلة والمفاجآت التى صدرتها والإبداع فى التكتيك والتخطيط والتنفيذ ونوعية السلاح وغيرها إلى قلب الموازين على الأرض تمامًا بما جعل الكيان الصهيوني (ومعه حليفه نظام السيسى) فى ورطة كبيرة لم تكن فى الحسبان .
- أدركت الشعوب العربية ولا سيما الشعب المصرى وخاصة رافضى الإنقلاب أن المسألة مسألة إرادة وأن الشعوب لا تهزم طالما تملكت إرادتها.
-مثلت أحداث غزة وقودا جديدا لرافضى الإنقلاب فى مصر حيث أكدت أن نظام الثالث من يوليو لم ينقلب على رئيس منتخب فحسب ولكن أنقلب على أمن مصر القومى وهويتها وقضاياها الثابتة عبر التاريخ.
-حجم الرعب الذى أحدثته صواريخ حماس فى الداخل الصهيوني أظهر هشاشة الكيان الصهيوني ومثل مصدر ثقة وعزة لدى عموم جماهير الربيع العربى التى تبين لها حجم التآمر الصهيونى على ربيعهم وعلى رغبتهم فى تملك إرادتهم .
- مايحدث فى غزة من صمود ومقاومة يؤكد أن الفرد المؤمن بربه وقضيته هو أهم سلاح وأن الإرادة هى القوة الحقيقية وهى مصدر الكرامة والعزة فالإرادة الصلبة لن تكسرها جيوش العالم ولو إجتمعت هذا هو الدرس الذى صدرته لنا أحداث غزة وعلمته حماس لجيوش عربية (صدأت بنادقها ومدافعها وأخرى وجهت أسلحتها لقمع شعوبها) وعلمه مليونين من خيرة البشر لملايين المصريين والعرب والمسلمين وهو أن إرادة أهل الحق لا يمكن أن تخور وأن على الشعوب أن تملك إرادتها وأن الطغاة والمستبدين أهون وأحقر وأهش مما تظنون وأن أمتنا لكى تعود عزتها لا بد أن تعرف شعوبها طريق الصمود.

إن صمود الثوار فى مصر وثبات الأبطال فى غزة يمهد الطريق لعودة العزة من جديد فالمعركة معركة نقاط والعدو واحد والنتيجة لأهل الحق محسومة والمسألة مسألة إدراك ووعى وإرادة ووقت.
ياسادة إن طريق العزة بدايته فى أرض غزة.
وصدق الله إذ يقول:
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)}


http://www.elshaab.org/article/12267...-widget-latest
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:55 AM.