ضحية الأمل والطموح
احمد صبحى الصيفى .. تلميذ الثانوية العامة ابن قرية كفر رماح مركز منوف محافظة المنوفية الذى كان منذ صغره يحلم ان يكون طبيبا يعالج كل آلام المرضى فبدأ حياته التعليمية فى مدرسة قريته متفوقا على كل زملائه حتى وصل للصف السادس الابتدائى وتعرض لحادث اليم جعله يفقد زراعه اليمنى ولم ييأس ودفعه ايمانه بالله وبقدره ان يستمر فى تفوقه واحرز المركز الأول على مستوى مدرسته وانتقل للمرحلة الاعدادية بمدرسة قرية مجاورة لبلدته ومن هنا بدأت حكايتى معه حيث كنت له بمثابة الأب والمعلم الذى دائما يشجعه على الاستمرار فى تفوقه وصموده فى تحدى اعاقته وبالفعل كان ترتيبة فى ثلاث اعوام متتالية الأول على المدرسة واعاننى الله على ان ارسل قصة كفاحه وتفوقه للسيد محافظ المنوفية سيادة اللواء / سامى عمارة لعله يمنحه دفعه معنوية جديدة تقوية على المرحلة الصعبه وهى الثانوية العامة وبالفعل قابله الرجل المحترم و الاب الحنون محافظ المنوفيه ومنحه كل الدعم ووصل احمد للمدرسة الثانوية فى قرية اخرى مجاورة وبدأ قصة كفاح جديدة بيده اليسرى التى كان يعمل بها كل شئ من رسومات هندسية رائعة الى رسومات رائعة فى مادة الاحياء واستمر فى تفوقه حتى ظهرت نتيجته فى الثانوية العامة هذا العام وحصل على مجموع 402.5 ( 98,17 % ) وهنا ظهرت صدمته الكبرى التى هى اقوى مليون مرة من صدمة القطار الذى تسبب فى بتر يده اليمنى عرف ان قوانين الجامعات تحرمه من دخول اى كلية عملية فضاعت كل احلامه وآمالة ورغم ذلك نصحته بكتابة الرغبات بصورة طبيعية لعلنى اجد حلا . ارسلت رسالات عديدة للإعلاميين المشهورين ولم يرد احد وكتبنا له تظلم فى وزارة التعليم العالى ولم ياتى ردا حتى الآن . اخر امل بالنسبة لى هو نشر القصة على كل المواقع التعليمية التى اعرفها لعل الله يرشدنا لمن لديه حل .
|