|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
هذا عنوان حملة أطلقها عدد من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، للمطالبة بإخلاء سبيل العديد من الشباب والفتيات المحبوسين ، بعضهم بأحكام على خلفية قانون التظاهر ، وأغلبهم بقرارات حبس احتياطى تتجدد دائما بلا توقف وبلا حد أقصى ..
هذه الحملة ليست الأولى فى هذا الشأن ، لكن عنوانها وشعارها هذه المرة يبدو دالا على ما وصل إليه حال كثير من الشباب الذين خرجوا فى 25 يناير و30 يونيو ليطلبوا وطنا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى ، فإذا بالأوضاع تعود لما كانت عليه ، وإذا برموز نظام مبارك يحصلون على براءات متوالية ، لا تزال مستمرة وربما تصل لبراءة مبارك نفسه في الحكم المنتظر يوم 27 سبتمبر المقبل ، بينما يزج برفاقهم وزملائهم إلى السجون بتهمة التظاهر ويصورون على أنهم مجموعة من الخونة المتآمرين الذين لا يريدون للوطن استقرارا ، بل ومعهم المئات وربما الآلاف من الشباب والمواطنين الذين قبض عليهم عشوائيا ولفقت لهم اتهامات بالانتماء لجماعات إرهابية أو ممارسة *** أو غيره دون أى أدلة أو إثباتات تؤكد تلك الاتهامات . الإحساس بأن هذا الجيل الذى بادر إلى 25 يناير (جاب اخره) ليس جديدا ، لكنه يتجدد كل يوم مع شواهد العودة لما قبل يناير ، من حملة شعواء ضد ثورة يناير ، واستمرار حبس الشباب ، وعودة رموز وشخصيات عهد مبارك للساحة ، وتراجع دور القوى السياسية والثورية وخفوت صوتها ، واتساع متزايد فى الإحساس بتراجع الحريات العامة ، وفى الشعور بالظلم ، وغموض الرؤية حول المستقبل .. وربما فى ظل ذلك كله جاءت مشاهد محاكمة مبارك والسماح له بالدفاع عن نفسه مقارنة مثلا بمشاهد محاكمة أحمد دومة الذى يحضر محاكمته فى قفص زجاجى، أو ماهينور المصرى التى تردد هتافات الحرية وهى داخل قفصها، أو علاء سيف وشقيقته سناء اللذين يتلقيا خبر مرض ثم وفاة والدهما المناضل اليسارى أحمد سيف الإسلام محامى الحق والحرية والعدالة ، كل تلك مشاهد فرعية على هامش مأزق الإحساس بالغضب والظلم والإحباط مصحوبا بالعجز عن الحركة والمبادرة فى ظل مجتمع تسرب إليه مجددا إحساس الخوف وصار يبحث عن استقرار حتى وإن كان شكليا، وأعلام تفرغ كثير من وسائله لتشويه يناير وكل ما أو من ينتمى لها ، وخطاب فاشي يسود الوطن ويخون كل من يختلف عن المنطق العام السائد ، ومع كل ذلك سلطة لا تهتم بالاستماع لمخاوف شباب الوطن وتصنع أذنا من طين وآخري من عجين فى مواجهة مطالبهم وكل مطلب يخص الحريات والديمقراطية. (جبنا آخرنا) ، فهل هناك من يتعظ ويستفيق قبل أن تصل الأمور لمدى أبعد هذه المرة ؟؟http://elbadil.com/2014/09/04/%D8%AD...1%D9%86%D8%A7/
__________________
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|