اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-09-2014, 11:57 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New لا أشعر بالحزن والخوف!

السؤال

ملخص السؤال:
شاب توفي أخوه في حادث سيارة، ومنذ ذلك الحين لا يشعر بشيء من الحزن أو الخوف.. ويريد أن يعود كما كان.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ ثلاث سنوات توفي أخي في حادث سيارة، ومنذ أن سَمِعْتُ بخَبَر وفاتِه، لم أحْزَنْ ولم أشعرْ بأيِّ شيءٍ وقتها، تعجَّبْتُ كثيرًا، وتمنَّيْتُ لو أني شعرتُ بشيءٍ ولو كان قليلًا، منذ ذلك الوقت أتاني شعورٌ بأني مختلفٌ عن الناس الطبيعيين.


وقبل عامٍ كنتُ أجرح يدي اليسرى، حتى أشعُر بحزنٍ أو خوفٍ، لكن لم أشعرْ بشيءٍ.


أشعر بأني لستُ طبيعيًّا، وبالرغم مِن ذلك لم أزُرْ طبيبًا نفسيًّا.

أرجو تشخيص حالتي، ومساعدتي في كيفية رجوعي طبيعيًّا

الجواب

أهلًا بك أخي الكريم في شبكة الألوكة، سُررنا لتواصلك معنا، ونحمد الله على خُلُوِّك مِن الأمراض.
اعلمْ بدايةً أن الإنسان مجموعة أفكار ومشاعر وأفعال، وهذا المُثَلَّثُ مُتضافِرٌ متماسكُ الأضلاع، والإنسانُ يستطيع أن يُغَيِّرَ ويُبَدِّلَ فيه بِوَعْيٍ أو بدون وعيٍ، والإنسانُ إذا استكان واستسلم لشعورِه وفكْرِه السلبيِّ فلن يستطيعَ أن يكسرَ ضلعَ فشلِ الأداءِ.

المهم أن الإنسانَ حين يأتيه فكرٌ سلبيٌّ، أو فكر مخالِفٌ لِشَرْعِ الله، فعليه ألا يستقبِلَه، وأن يرفضَه تمامًا ويستبدلَ به فكرًا إيجابيًّا.

تبديلُ الأفكار يُبَدِّل المشاعر، فاحرصْ على هذا السياق مِن العلاج، وسوف يُفيدك إن شاء الله تعالى.

أنصحك كي تستردَّ المشاعرَ والأحاسيسَ التي فُقِدَتْ منك بالتدريج، بِوَعْيٍ منك أو بدون وَعْيٍ، أن تُدَرِّبَ نفسك على كلِّ شعورٍ بشكل منفصلٍ لمدة قد تصل لثلاثة أشهر أو أكثر، ولتسردْ مشاعرك بسرعةٍ جملةً واحدةً، ابدأ بالمشاعر الإيمانية بالإكثار مِن تلاوة القرآن وسماعه؛ فالقرآنُ يُرَقِّق القلوب ويُنَقِّيها.

كذلك أنصحك بالإكثار مِن مساعدة المحتاجين، ومِن الصدقة والبذْلِ، مهما كان قليلًا، شريطةَ أن تُعطيهم وتُساعدهم أنت بنفسك بدون وكيلٍ، ومطالَعة كُتُب ابن القيم، والقراءة فيها بكثرةٍ.

ومِن خلال المثابَرَةِ والتفكيرِ الإيجابيِّ وتنظيمِ الوقت والتفاعُلِ والتواصلِ الاجتماعيِّ، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، والحفاظ على الصلاة، خاصة الفجر، لتعود إليك نفسُك التي فقدتَها.

كما أنصحك بمراجعة طبيب نفسي موثوق ومتقِن، وعرض مشكلتك عليه.

وفَّقك الله، وجعَلَك قُرَّة عين لوالدك ولجميع المسلمين



__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:53 AM.