اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-11-2014, 04:09 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي تشتم الجيش تبقى حبيبى وكفاءة.. تشتم النحانيح تبقى عدوى

دندراوى الهوارى

تشتم الجيش تبقى حبيبى وكفاءة..

تشتم النحانيح تبقى عدوى


السبت، 01 نوفمبر 2014 - 12:03 م

لماذا ينزعج نحانيح واتحاد ملاك ثورة يناير، ونشطاء السبوبة، وفرقة سوكا طرب،

من اتهام البعض لهم بالتآمر والخارجين عن الاصطفاف الوطنى، والداعمين لمخططات إسقاط الدولة المصرية؟

ألا يتذكرون هؤلاء أنهم أول من دشن فتاوى التكفير والتخوين منذ الساعات الأولى للثورة، عندما أصدروا القائمة السوداء للمشاهير،

ضمت شخصيات عامة، وفنانين، ورياضيين، وسياسيين وإعلاميين، واتهامهم بأنهم من رموز الفساد، الذين استفادوا ودعموا نظام مبارك،

وأسسوا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» تضمنت القوائم بالأسماء. أيضا أول من دشنوا مصطلح «الفلول»، فى أبشع فتوى لتكفير الغير،

ثم أطلقوا مصطلح «العسكر» على المؤسسة العسكرية الوطنية، واستحدثوا شعار العار والخزى والمؤامرة فى مظاهراتهم ضد جيش مصر «يسقط يسقط حكم العسكر».

وبما أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وعلى الباغى تدور الدوائر، فإن الأيام مرت، وتكشفت الحقائق الصادمة للرأى العام،

وبدأ البعض يستغل هذا السخط ليوجه سهامه ضد نحانيح الثورة واتحاد ملاكها، واتهامهم بالتآمر لإسقاط الدولة،

والحصول على أموال من منظمات مشبوهة لإثارة الفوضى، فانزعجوا وملأوا الدنيا ضجيجا وصراخا،

متهمين النظام الحالى بتجنيد عدد من رجال الإعلام والشخصيات العامة، لتقود حملة تشويه ضد الثورة، ووصفها بالمؤامرة،

واتهام الثوار الأنقياء نقاء الثوب الأبيض من الدنس، بالمتآمرين. لم يدرك النحانيح، ونشطاء السبوبة، أنه يجنون ثمار ما زرعوه، عندما نثروا بذور الفرقة،

والتصنيف، والتكفير، والشتائم البذيئة، وإلصاق الأباطيل بخصومهم السياسيين، فحصدوا محاصيل المر، من الاتهامات بالخيانة والعمالة،

والتآمر على البلاد. وبدلا من أن يتعظوا، ويحترموا كل الرؤى والأفكار والأيدلوجيات المخالفة لهم، استمروا هذه الأيام فى إصدار فتاوى التكفير،

وقلب الحقائق، اعتقادا منهم أن هذه الفتاوى ستلقى قبولا فى الشارع، دون إدراكهم، أن الشارع من أقصاه إلى أقصاه، قد كفر بهم وبطرحهم وبأفكارهم،

ولم يعد يتحمل رؤية وجوههم، فإذا شتمت ولعنت الرئيس السيسى والجيش والشرطة، فأنت حبيبهم وكفاءة، ووطنى،

ومناضل، وثورى، ويحملونك على الأكتاف، وإذا دافعت عن الرئيس وجيش بلادك، فأنت عبد للبيادة، وإنقلابى،

و«تُعرض» للنظام، دون أن يدركوا أن اتهاماتهم «شرف»، وإشادتهم «عار»، وأن جميع المصريين، كرهوا هؤلاء التكفيريين،

سواء أصحاب فتاوى التكفير السياسى، أو أصحاب فتاوى التكفير الدينى.


http://www1.youm7.com/story/2014/11/...1#.VFTmhDSUcYk
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:25 AM.