وفيات حوادث الطرق في «أبوظبي» ستصل إلى 0% في 2030

[حمدى حسام]

سفيرة «السلامة المرورية»: وفيات حوادث الطرق في «أبوظبي» ستصل إلى 0% في 2030

الثلاثاء 11-11-2014 16:14 | كتب: بسنت زين الدين
http://www.almasryalyoum.com/news/details/569836


مارينا تصوير : وكالات
بعد وقوع نحو 300 وفاة خلال العام الماضي، قررت إدارة المرور في ولاية «أبوظبي» الإماراتية اتخاذ خطوات مهمة لتحسين معايير السلامة المرورية لمواطنيها.
وفي إطار الخطة الجديدة، عينت حكومة أبو ظبي 100 سفير للسلامة المرورية، تم اختيارهم من بين ألفي مواطن ومقيم، لدعم جهود المديرية في الحد من نزيف الأرواح.
ومن بين هؤلاء السفراء، تأتي سفيرة السلامة المرورية مارينا هيلمجينز، 37 عاما، التي تعرب عن ثقتها الكبيرة في وصول معدل وفيات حوادث الطرق في أبوظبي إلى 0% بحلول عام 2030.
وشددت مارينا على أن المجتمع الإماراتي بحاجة إلى استهداف الشباب في المقام الأول كونهم أكثر استجابة من غيرهم، موضحة أنها بدأت التجربة مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات عبر غناء أغاني «توقف! انظر! استمع!» والتي بدأ ينقلها لأصدقائه وغيرهم من الناس.
تدرس مارينا علم الأنثروبولوجيا بجانب امتهانها التدريس، وهو الدافع الذي أكد لها أن استخدام الأدوات التربوية هو أفضل طريقة للتواصل مع الأطفال والتحدث إليهم، وإذا نجحت تلك الطريقة، سينتهي الأمر بمشاركة أخواتهم وأصدقائهم أيضا للتعلم عن معايير السلامة المرورية.
وعن البرنامج الذي تدرسه مارينا، فهو يتضمّن تعليم الأطفال عدم إزالة أحزمة الأمان في مقاعدهم قبل توقف السيارة تمامًا، وعدم ممارسة الألعاب داخل حافلات المدارس.
كما تساعد مارينا على تدريب سائقي الحافلات المدرسية ومساعدي الحافلات، مما يجعل السلامة المرورية في المدارس جزءًا رئيسيًا من برنامجها.
وأكدت مارينا أن النتائج الأولية إيجابية إلى حد كبير، حيث انخفضت نسبة الوفيات خلال الثلاثة أرباع الأولى من عام 2014 إلى 17%.
في السابق، كانت تعمل مارينا كمندوب عن هيئة الأمم المتحدة للتغذية في الشرق الأوسط، وتعيش في أبو ظبي منذ عام 2006، وفي مارس الماضي بدأت المشاركة في العديد من حملات التوعية بالسلامة المرورية.
ورأت مارينا أن المجتمع بحاجة إلى التعامل مع ثقافة السلامة المرورية بشكل متكامل ومعرفة الصالح منها من عدمه ولماذا، مشيرة إلى أن هذا النهج هو الأفضل للتعليم وليس العقاب.
وبطبيعة الحال، أجندة مارينا مكتملة الأحداث حتى ديسمبر من العام المقبل، مع وجود فعاليتين على الأقل لتعزيز السلامة المرورية في الإمارات كل شهر.