الرئيسيةتحقيقات وملفات تفاصيل القبض على أسامة السمرى"ريان عصر الإخوان".. هارب من تنفي

[العشرى1020]

حصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لأخطر قضية توظيف أموال جرت تفاصيلها فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية.. الارتباط لم يكن بين المتهم والإخوان بالزمن فقط لكنه كان أحد أذرع حزب مصر القوية بل كان الذراع الأولى لهم بمنطقة المطرية شرق القاهرة، لذلك يستحق لقب "ريان عصر الإخوان". الاسم بالكامل كما تحمله بطاقته الشخصية أسامة أحمد العراقى أبو سمرى وشهرته أسامة السمرى مواليد 24 مارس 1972 متزوج ولديه ثلاثة أبناء، المهنة المدونة فى تحقيق شخصيته موظف بإمكو للمستلزمات الطبية – شركة فريندز والعنوان المدون فى البطاقة 8 ش تل الحصن من شارع شجرة مريم - الخارجة - المطرية – القاهرة فى حين أن العنوان الذى كان يلتقى فيه بضحاياه هو 14 ش محمد الأمير ( بيت الشيخ المسير ) – المطرية وبه مكتبه الخاص بالإضافة إلى مقر حزب مصر القوية بالمطرية، ورقم بطاقة الرقم القومى الخاصة به / 27203240103818 . المتهم تفجرت القضية فى شهر ديسمبر عام 2013 عندما فوجئ ضحاياه بامتناعه عن رد الأرباح المتفق عليها نظير الأموال التى حصل عليها منهم بحجة مروره بأزمة فى عملية استيراد المستلزمات الطبية وعدم تمكنه من تسويقها نظرا للظروف التى تمر بها البلاد. وفجأة اختفى المتهم وبدأت عملية البحث ولجوء ضحاياه للنيابة العامة لتقديم بلاغات بموجب إيصالات الأمانة التى حررها لهم، ودلت المعلومات الأولية على أن عدد ضحاياه مابين 150 إلى 200 مواطن ليسوا من القاهرة الكبرى فقط، منهم ينتمون لمحافظات أخرى مثل المنوفية، التى منها إحدى ضحاياه التى أصيبت بأزمة صحية فور علمها أنها وقعت فريسة لنصاب استولى على كل أموالها، وتوفيت إثر ذلك بتاريخ 26 أبريل الماضى. ريان عصر الأخوان ودلت التحريات الأولية أن إجمالى المبالغ التى استولى عليها "ريان عصر الإخوان" ما بين 18 إلى 20 مليون جنيه، وصدر بشأنه 23 حكمًا قضائيًا بإجمالى 55 سنة سجنًا. وأكدت التحريات أن المتهم برز نشاطه السياسى خلال فترة 2011 بمنطقة المطرية، وانضمامه لحزب مصر القوية، واعتاد التقاط الصور مع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح الذى اختاره منسقا عاما لحملته فى الانتخابات الرئاسية عام 2012 بمنطقة المطرية، وبدأ ينشط بين المواطنين بشكل ملحوظ حتى تمكن من إقناع البعض منهم بقدرته على توظيف أموالهم فى مجال تجارة المستلزمات الطبية التى يقوم باستيرادها من الخارج ويتم تسويقها للمستشفيات والعيادات الطبية داخل مصر وذلك مقابل 6 % يقوم بصرفها شهرياً لم يكن ضحاياه من البسطاء بل تمكن بطريقته من الوصول إلى مستويات أعلى وظيفيًا وعلميًا فمنهم الطبيب والمهندس والأستاذ الجامعى بالإضافة إلى الميكانيكى والعامل والموظف البسيط وحتى الأرامل وأحدهم محفظ قرآن ضرير، ويبدو أن حصوله على عضوية نادى وادى دجلة والتى حصل عليها منذ عامين مكنته من الوصول إلى تلك الفئات التى وقعت فريسة له.

http://www.youm7.com/story/2014/12/23/