اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-01-2015, 10:30 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي عذراً أبا الزهراء.. فقد أسأنا جميعاً !

عذراً أبا الزهراء.. فقد أسأنا جميعاً !
ناجح إبراهيم





■ عذراً رسول الله يا أبا الزهراء.. فقد وقع الجهلاء طعناً فيك يا سيدى.. وأصبحت غرضاً لـ«صراع الجهالات».. فهذا دنماركى يطعن فيك.. وهذه شارلى إبدو تسيء إليك..

ثم يأتى غلمان لي***وا هؤلاء بدلاً من دعوتهم وهدايتهم.. فالفكرة ترد بالفكرة والرأى يرد بالرأى والكاريكاتير بالكاريكاتير..

أما الرد بالرصاص أو المتفجرات فيضر دوماً رسالة الإسلام ونبيه العظيم.

■ إن هؤلاء وأمثالهم ممن يجهلون قدر النبى ولا يعرفون عنه شيئاً يحتاجون إلى قلب داعية يحب هداية الناس..

إنه يحتاج لروح مثل روح محمد (ص)، وقلب يشفق على الناس من دخول النار، ونفس داعية يعتبر هؤلاء وأشباههم مشاريع دعوة لا مشاريع ***..

إنهم يحتاجون إلى قلب رقيق مثل قلب محمد(ص) الذى ضربته ثقيف وآذته وشتمته فرفض أن يدعو عليهم ودعا لهم: «اللهم اهد ثقيفاً وأت بهم»..

وهذه أم أبى هريرة تشتمه صباح مساء فتتمزق نفس أبى هريرة بين عاطفته الفطرية نحو أمه الجاحدة وعاطفته الدينية نحو نبيه الحليم الذى رفض أن يقتص منها ودعا لها

« اللهم اهد أم أبى هريرة» فتسلم من فورها.. ويرفض أن ي*** زعيم المنافقين قائلاً «نحسن صحبته ما عاش بيننا».

■ إن كثيراً من الذين كفروا بالله يتحمل المسلمون جزءا من مسؤوليتهم فقد قصرنا فى دعوتهم، أو دعاهم البعض بطريقة منفرة أو أراد البعض ***هم.. أو أعطاهم البعض صورة سلبية عن الإسلام ونبيه الكريم.

■ لقد قال بعض أعضاء البرلمان الدنماركى للعلماء والدعاة الذين زاروهم بعد نشر إحدى الصحف الدنماركية رسوماً مسيئة للنبى (ص):

«كنا ننتظر منكم أن تحدثونا وتعرفونا بنبيكم بدلاً من شتم الدنمارك كلها بذنب بعضنا».. وبعدها أسلم الكثير منهم وافتتح أكبر وأول مسجد فى كوبنهاجن.

■ إن *** هؤلاء أو تفجير صحفهم لن ينشر الإسلام ولكنه سيحاصره ويعطى قبلة الحياة لخصومه ولمن يريد إقصاء شريعته والمسلمين..

ويعطيهم المبرر تلو الآخر لوصم هذا الدين العظيم بكل ما هو سيئ.. إننا نعطيهم الحبل الذى يشنقوننا به.

■ إن هؤلاء يحتاجون لقلب داعية رحيم يحب هداية الخلائق أكثر من ***هم..

إن هؤلاء الشاردين العابثين والمسيئين أحوج ما يكونون إلى قلب داعية عطوف رحيم ودود يريهم بحنانه حنان الإسلام وبعطفه وعفته وزهده عطف وعفة وزهد النبى..

وبعقله وحكمته ونضجه حكمة وحلم النبى.. ويفهمهم أن التقوى ليست وليدة بلادة الفهم أو قصور الفكر ولكنها وليدة عقل سديد وقلب سليم.

■ لقد قصرنا فى تقديم الإسلام ونبيه العظيم إلى الدنيا كلها.. فأين نموذج الدولة التى تمثل الإسلام ومعظم الدول العربية ديكتاتورية متخلفة

تنهش فيها آفات الجهل والفقر والأمية والمرض والتقاتل على توافه الدنيا، والصراع فى غير ميدان وبغير جدوى ولا حكمة؟!!

■ وأين نموذج المسلم ومعظم المسلمين الذين ذهبوا إلى بلاد الغرب أخذوا معهم أمراضهم الاجتماعية وأزماتهم الفكرية..

ولم يتعلموا من الغرب سوى التحلل من الدين.. ولم يتعلموا منهم الجمع بين ما ينفع دينهم ودنياهم.

■ لقد قدمت معظم الجاليات العربية فى الغرب صورة سلبية عن الإسلام.. كما قدمها معظم المسلمين هنا..

فهناك عدة ملايين مسلم فرنسى معظمهم يعمل فى الأعمال الدونية.. وهى أكثر الجاليات نصيباً فى مخالفات المرور والأمن ودخول السجون الجنائية..

فضلاً عن تعصب أكثر المتدينين منهم مذهبياً وعرقياً أكثر من ارتباطهم بالله ورسوله..

وحينما أرادت فرنسا أن تقرر اللغة العربية أصر البربر الفرنسيون على تدريس لغتهم رغم أنها لهجة وليست لغة.

■ أما فرنسا فإنها تكيل بمكيالين فهى التى دعمت داعش ل*** السوريين و***هم واليوم تكتوى بنارهم..

ويحق لها أن تتألم لم*** 12 فرنسياً، ولكن الغريب أنها لم تعبأ يوماً ب***ها مليون جزائرى ولم تعوضهم حتى اليوم.. رغم أن بعض الجزائريين ساهموا فى تحريرها من الألمان..

وهى تترك الصحف تشتم فى الإسلام بدعوى حرية الرأى وتعاقب جارودى على تشكيكه فقط فى عدد ***ى الهولوكوست..

وكأن هذا العدد أهم عندها من شرف النبوة والأنبياء.

ألم أقل لكم إنه «صراع الجهالات» الذى يدهس شرف النبوة..

فعذراً يا أبا الزهراء عن كل من أساء إليك..

أو قدمك للناس بشكل مشوّه
.


http://www.almasryalyoum.com/news/details/630954
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:33 PM.