نص تحقيقات « ت ع ذ يب محامى المطرية»: «آه..آه..خلاص هاعترف يا باشا»

[كولونيل 2]

لن أناقش الموضوع المنشور .. ولكني أناقش الهدف أو لنقل أهداف بعض الأعضاء من نشر مواضيع يعلمون جيدا ونعلم نحن ( أنا وبعض الأعضاء ) أهدافهم النبيله التي يحرقون بها الوطن مع سبق الإصرار والترصد .. أما أساتذتنا الكبار في المنتدي فهم يقفون موقف المتفرج .. بدعوي الحفاظ علي الديمقراطيه المقيته .. وحريه الرأي الملعونه حتي لو نالت من وطن .. ولم يصلهم أنه في أكثر البلدان تمدينا وتحضرا .. داسوا تلك الحريه بنعالهم وسحلوا الديمقراطيه بأحذيتهم عندما .. تتعارض مع صالح الوطن وتسفه منه ومن أحلام بسطاؤه الذين يلهثون وراء لقمه عيشهم في أمن مفتقد .. بسبب خونه لا أمان لهم .. يحملون للأسف ***يه مصريه وهم لاوطن لهم ولامأوي سوي مايمليه عليهم حفنه مأجوره ووطنيتهم الكل يعلمها .. مره بطظ .. ومره بتراب عفن .. ولكني هنا لن أقول لكم ماذا كنتم تفعلون بمن يعارضكم .. بمنتجع رابعه السياحي .. أو لنقل الأفضل .. كمباوند رابعه .. وصور السائق المسكين الذي إ***عتم أظافره .. وقطعتم أنامله .. وألقيتموه في مقلب الزباله .. مازات ماثله أمام أعيننا .. لن أخطئ فيكم وأقول جهاد النكاح .. لا لأنكم أفضل وأرقي .. ولكن ليست مصر التي ربت أبناؤها لم تنشأهم علي تلك القاذورات .. فكلنا شربنا من ماء مصر .. لكن بما تفعلوه الآن لم تشربوا معنا من نفس الحوض بل شربتم من حوض مياه صرف صحي .. لهذا باتت أفكاركم عفنه تحرق من لايسير وفق نهجكم الوضيع .. كلنا أكلنا من أرض طيبه واحده .. لكنكم أكلتم من أرض سبخه .. مالحه .. لهذا أصابكم جوع السلطه لحرق الغصن الذي يطعمنا .. وإختيبأتم في شقوق أرض مظلمه لايسكنها سوي الجرذان .. تخشي نور الشمس .. لتدبروا المكائد وت***وا هنا وهناك ولا تكترثوا بما تفعلون فتلك حياتكم التي حييتموها .. كلها في جحور وشقوق .. ويوم خرجتم للشمس أسأتم للجميع وأولها الأرض التي تطعمكم والشعب الذي حتي لو لم يختاركم .. إرتضي بكم .. لكنكم لاعهد لكم ولا أمان .. مازلتم تحرقون الغصن الذي يطعمنا جميعا ..
نحن .... وأنتم ..
بقي شيئ بسيط جدا .. ليس معني أن أحرق الغصن .. أن يكافأني البعض ويضعني علي قمه الرؤوس التي تفدي تراب هذا الوطن وتفتديه بروحها ودمائها.. بل ونعطيهم مخالفات .. أما الشكر فهو لمن يستحق وعلي قدر حرق الغصن يكون الشكر

.
-----------------------------------------