قصة تسريب امتحان الاحياء والتاريخ بالمنصورة

[murad khafagy]

قرار إلغاء الامتحان قرار خاطئ للأسباب الآتية :
لم يتم تسريب الأسئلة و لم يثبت ذلك لا قبل امتحان الفترة الأولى و لا بعدها
مجموعة كنترول الأسئلة التي بدر منها الخطأ مجموعة يشهد لها الجميع بالعلم و الاحترام و التدين و لم يكن مقصود بأي حال من الأحوال .
و طالما لم يثبت تسريب كان من الممكن استكمال الامتحان .
ما ذنب الطلاب و الطالبات في إعادة الامتحان بعد ما انتهوا من أداءه فهناك عدد كبير جدا لم يكن يعلم بالواقعة نهائيا و كان من الافضل استمرار الأمر و تصحيح أوراق المعهد الذى حدث به الخطأ فإن ثبت في نتيجة التصحيح درجات عالية عن المعهود في باقي درجات الطالب يعاد الامتحان و إن ثبت غير ذلك يستكمل فكم تبلغ تكلفة الورق و الطباعة و مصر كلها في أمس الحاجة إلى كل مليم ألم يكن من الأفضل التريث قليلاً في اتخاذ القرار فمعلموا المعهد يتمتعون بالسمعه الطيبة و حافظين لأسرار معهدهم فلماذا ..
أوليس في حرمان مجموعة كنترول الأسئلة من مكافأة الامتحانات لمدة عامين عقاب شديد
ألم نسمع قول النبي صلى الله عليه و سلم " كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون و التائب من الذنب كمن لا ذنب له " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه تعاليم الإسلام التي علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم
و باعتراف الجميع أن المظاريف فتحت عن طريق الخطأ و بوجود الموجهين و المستشار نفسه فلماذا لم يحاسبوا أيضا .. يعنى الأمر مجرد خطأ غير مقصود فلماذا المغالاة في الجزاء و لماذا التسرع .
ممكن تحقيق .. وارد يكون في جزاء .. لكن المغالاة .................
هذا و الله أعلم