|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
||||
|
||||
![]() معجم البابطين لشعراء العربية
مراجعة ونقد (2) أ. محمد خير رمضان يوسف هذه الملاحظات هذا وقد جاءت مراجعتي لهذه الموسوعة للاستفادة من وفيات معينة فيها، ولم أنظر في غيرها. فالمراجعة لموادها جزئية وليست شاملة. وقد امتدت صحبتي معها نحو ستة شهور، اعتباراً من شهر جمادى الآخرة 1430هـ. وقد تكون أضيفت أسماء جديدة إليها، أو صححت أخطاء فيها بعد تدوين هذه الملاحظات، لا علم لي بها. وكانت مراجعتي لها من خلال موقعها الرسمي على الشبكة العالمية للمعلومات، التي لا تحوي أرقام الأجزاء والصفحات، ولذلك أوردت الأسماء مهملة منهما، ولكن بترتيب معجمي منظم، في مباحث موضوعية. وهي ملاحظات متنوعة، تتعلق بأسماء الشعراء ووفياتهم، وعناوين دواوينهم ومؤلفاتهم الأخرى، وأخطاء منهجية وعلمية ولغوية ومطبعية، وما إلى ذلك. وقد سبق نشرها في ثلاث حلقات بـ(مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية)، ولم يضف إليها سوى ملاحظات معدودة. وعيب هذه الحلقات الجديدة أن سرد موضوعاتها بقي على التقسيم السابق، أي أنه بدل أن تُجمع جميع الملاحظات تحت سرد الحروف من الألف إلى الياء، تكرر كل موضوع منها ثلاث مرات. معلومات ناقصة في أسماء الشعراء: من عادة المعجم أن يورد الاسم المشهور للشاعر أولاً، ثم يتبعه بسلسلة نسبه مفصلاً، فيورد اسم الشاعر، واسم أبيه، وربما جدِّه وجدِّ جدِّه، مع ألقاب له وكنى إن وجدت. ومن النادر أن يقتصر على اسم ثنائي للشاعر، ولكن هذا ما وجدته لبعضهم، فأردت التنبيه إلى ذلك، وتكملة بعض الأسماء. ومصادري في هذا وغيره مدونة في "تتمة الأعلام" و"تكملة معجم المؤلفين" لكاتب هذه السطور، المطبوع منهما والمخطوط، وأحيانًا غيرهما. • ورد اسم "جوزيف خوري" فقط، ووالده إبراهيم. • وكذلك "خليل فرحات"، ووالده أنطون. • خيري الهنداوي، عادة يذكر الاسم الحقيقي للشاعر، ولم يذكر هنا، وهو: خير الدين. • أورد اسم "سعيد المزين" هكذا فقط، وهو: سعيد خليل المزين. • سليم قصاب حسن، الصحيح في اسمه: محمد سليم... • شكري عياد، أورد اسمه الكامل "شكري محمد عياد"، والذي وقفت عليه من اسمه الكامل هو: "عبدالفتاح شكري عياد"، كما ترجم له في "جائزة الملك فيصل العالمية في خمسة وعشرين عامًا" ص 164. • ذكر ترجمة "صالح المارعي الحلبي" دون ذكر اسم والده، وهو "أحمد"، كما في "مئة أوائل من حلب" ص 1366. معلومات ناقصة في سائر البيانات: • حسن عطية لطفي، ت 1426هـ، وترك بالميلادي فراغاً، وهو 2005م. • حسن الكرمي، لم يذكر له أهم مؤلف، وهو قول على قول (11مج)، وبيَّن فقط أنه قدمه برنامجاً. وذكر له: طبقة الفقهاء، وهو في ترجمته عندي "طبقة الفهماء"، إلا أن يكون بالإنجليزية، فاختلفت الترجمة. • حسين الجسر، ت 1327هـ. ذكر في ترجمته أن له مجموعة من الشعر مخطوطة في 700ص، مجموع أبياتها أكثر من 1300 بيت. قلت: لم يشر إلى ما صدر له بعد وفاته، وهو "هدية الألباب في جواهر الآداب" (من نظمه) صدر في دمشق عن المكتب الإسلامي عام 1379هـ، وطبع على نفقة حاكم قطر. • حسين علي سرحان، ذكر أنه نشر عدداً من القصص القصيرة. وقد جمعت قصصه وصدرت بعنوان: حسين سرحان قاصاً/ عبدالله الحيدري. • حسين بن علي نفيسة، قال في المعجم: "يذكر أن له ديواناً مطبوعاً ولكن أحداً لم يطلع عليه فهو في حكم المفقود"..وذكر قبل أن له قصائد في "تذكرة أولي النهى والعرفان". أما ديوانه فموجود في مكتبات، وعنوانه: "إعلام الورى بخطأ من على الله افترى"، وقد طبع في المطبعة السورتية في بمباي سنة 1335هـ، ويقع في 77 ص. ثم قامت حفيدة له بإصداره مع دراسة وعناية جديدة، وقارنت المطبوع بما هو مخطوط، وأصدرته بعنوان: حسين بن علي النفيسة (1297-1368هـ): حياته وشعره وصناعته وديوانه/ بدرية بنت عبدالرحمن بن حسن النفيسة._ السعودية: مطابع دار البحوث، 1426هـ، 450ص. • حسين فطاني، ذكر أن له قصائد منشورة في كتاب كذا وكذا، بينما طبع ديوان شعره "يا قبلة المجد" في مكة المكرمة سنة 1415هـ، 403ص، وقد ذكر هذا في "تتمة الأعلام". • حسين محمد بحر العلوم، ذكر ديوان شعره، ولم يورد له غيره من الأعمال الأخرى، وله عشرات المؤلفات، تنظر في "المنتخب من أعلام الفكر والأدب" ص 135 وغيره. • حسين محمد الشبيبي، حدد إنتاجه بثلاثة مؤلفات فقط، وله زيادة على الثلاثة المذكورة: أحاديث عن الأدب (طبع في بغداد 1393هـ)، كتابات الرفيق حسين محمد الشبيبي، (صدر في بغداد 1394هـ، 288ص). • وفي ترجمة حميد السماوي (عبدالحميد)، ذكر له فقط (ديوان السماوي)، إضافة إلى ما ورد له في "شعراء الغري". ولم يذكر كتابه "مع إيليا أبي ماضي في طلاسمه" الذي صدر عام 1387هـ في 243، وهو رباعيات معارضة لطلاسم أبي ماضي. ولم يذكر أيضًا ديوانه المخطوط الذي ضم معظم ما قاله من شعر في صباه. وله كذلك ديوان سرق منه يضم معظم ما حفظه من شعره. ذكره التميمي في "معجم الشعراء العراقيين". • خليل الأيوبي. من المعروف أن المعجم يركز على الإنتاج الشعري للشاعر، وقد ذكر له هنا "قصائد" في مصادر الدراسة، ومسرحية مخطوطة، ومخطوطًا نثريًا. وقد جمع صديقه نظير شمالي أشعاره تحت عنوانه: خليل حسني الأيوبي شاعر في الظل. • خليل صادق الخليل: فيه سقط سطر أو أكثر من الكلام، فقد بدئ القول بإنتاجه الشعري هكذا: وانتظار اليسر والفرج من الله تعالى، وهذا غرض يرتبط.... • ذكر في ترجمة "خليل يوسف أبو بكر" أن له قصائد مخطوطة بسبيلها إلى النشر. وقد صدر كتاب يحتوي على شعره ودراسة له بعنوان: الشيخ المعلم خليل بن يوسف بن أبي بكر: حياته وشعره/ عبدالرحمن الدرباشي - عمان: دار الينابيع، 1420هـ، 112ص. • رزق الله جهامي، لم يذكر في ترجمته أنه كان في "قب إلياس" بقضاء رحلة، وأنه صاحب مجلة "قب إلياس"، ويعرف برزق الله حلبي، كما في قرى ومدن لبنان 9/ 36. • ذكر في ترجمة زكي الصراف أنه له ديواناً صغيراً بعنوان ليالي الشباب، وقصائد منشورة في مجلات، ولم يذكر أن أعماله الشعرية صدرت بعد وفاته بسنتين. • سعد درويش، لم يذكر في ترجمته (أعماله الأخرى)، وقد حقق مسرحيات أمير الشعراء أحمد شوقي (814ص)، وساهم في إعداد كتاب الروائع من الأدب العربي. • في ترجمة سلامة عبيد، لم يذكر أنه صدر ديوانه "الله والغريب" عام [1418هـ]، 1997م. • أورد ترجمة "سليم أبو جمرة، كان حياً 1346هـ 1927م، شاعر من لبنان، له قصيدتان" فقط. وهو سليم عبده أبو جمرة، صحفي وسياسي، أمين سر مؤتمر الطبية عام 1936م، نقيب المحررين عام 1945م، كما في قرى ومدن لبنان 7/ 279. • في ترجمة سليم صعيبي، ذكر أنه من بلدة بجة بلبنان، ومن عادة المعجم أن يذكر المنطقة والمحافظة التي تتبع لها القرية أو البلدة، أو يذكر جهتها على الأقل، ولم يذكر شيئاً من ذلك هنا، وهي بكسر الباء وكسر الجيم المشدَّدة، تقع في قضاء جبيل، وتبعد عن بيروت 54 كم. • وفي ترجمة سليم قصاب حسن، ذكر له ديواناً مطبوعاً، ولم يشر إلى ديوانه الثاني المخطوط: سحر البيان. ولا إلى "جهد المستطيع في أنواع البديع"، وهو شرح بديعية له مطلعها: لولا نسيم الصبا من حيِّ ذي سلم ![]() ما كان قلبي صبا للبان والعلم ![]() • وفي ترجمة سليمان الباروني ذكر أنه نشر ديوانه عام 1326هـ. وقد أعادت ابنته "زعيمة" طبع ديوانه بعد عام 1390هـ، وجعلته الجزء الأول، وضمت إليه قصائد جديدة جعلته جـ 2 من الديوان. وصدر في جزأين عن دار لبنان. • وعندما ترجم لسليمان التاجي الفاروقي، لم يورد له أي أثر من تأليف، ولو رجع إلى "موسوعة أعلام فلسطين" لوجد ما يفيد ذلك. • وأورد وفاة سليمان محمد داود بالهجرية 1421هـ، وترك مكان الميلادي فراغاً، والغالب موافقته لعام 2000م. • شريف الربيعي، ذكر له ديوانين، ولم يشر إلى آخر مخطوط عنوانه: أشقاء الأماكن. • وقال في ترجمة شمس الدين عبدالرزاق: عمل مدرساً في المدارس الثانوية بمدينة الزرقاء، ثم عمل أميناً للمكتبة في المدرسة نفسها، هكذا، فأية مدرسة؟ و ذكر وفاته 1421هـ وترك الميلادي مفتوحاً، ويوافقه غالبًا 2000م. • صافي الطريحي، لم يورد تحت اسمه تاريخ الميلاد ولا الوفاة! وذكر في ترجمته أن توفي حوالي 1250هـ، 1834م. والمطلوب ذكره أعلاه أيضاً بصيغة: نحو. ... • ذكر في ترجمة صلاح أبو إسماعيل أنه طبع له كتاب "الشهادة" وصدر عن دار الاعتصام عام 1984م. قلت: القارئ يفهم أن كتابه هذا عن الجهاد. والحق أن عنوانه "شهادة الشيخ صلاح أبو إسماعيل في قضية تنظيم الجهاد"، الذي صدرت طبعته الثانية عن دار الاعتصام بالقاهرة عام 1404هـ، ويقع في 328ص. • ولم يذكر في ترجمة محمد العلائي أن "حسين علي محمد" قد جمع شعره وأصدره تحت عنوان "شعر محمد العلائي جمعاً ودراسة" في طبعتين بالزقازيق، أولاهما عام 1413هـ، وأخراهما عام 1418هـ (1997م). عدم ذكر سنوات الوفاة: ومن الشعراء الذين لم تذكر لهم سنوات الوفاة: • حليم سعادة: ذكرت ولادته عام 1880م ولم تذكر وفاته، وقد توفي عام 1388هـ، 1968م، كما في قرى ومدن لبنان 8/196. • شبل ناصف دموس. ذكر أنه كان حياً عام 1334هـ، 1916م ولم يورد وفاته. وولادته عام 1871م، ووفاته عام 1939م، كما في "معجم أسماء الأسر والأشخاص" لأحمد أبي سعد ص 332. ووالده ناصيف وليس ناصف. وفيات خطأ: وذكرت وفيات خطأ لشعراء في المعجم، من ذلك: • أبو بكر الشنتوفي، اعتمد سنة وفاته 1355هـ، 1936م. وهناك اختلاف فيها، لكن يبدو أن الصحيح هو 1359هـ، 1940م، وقد اعتمده كاتب ترجمته في "معلمة المغرب" 5/ 1734 وذكرأنه نقله من مصدر معتبر. • أبو بكر مخيون، وردت وفاته عام 1420هـ، 1999م والذي سجلته عندي أنه توفي في شهر جمادى الآخرة 1425هـ، وقد أعلنت الأهرام وفاته في عددها 42968 يوم الأربعاء 11 جمادى الآخرة 1425هـ، الموافق 28 يوليو 2004م. • حسن قارة بيبان، وردت وفاته 1394هـ، 1984م. والصحيح: 1404هـ، كما يفهم من تاريخ ترجمته، فالتأريخ الميلادي هو الصحيح. • حسين سراج، ذكر وفاته عام 1425م. والصحيح 1428هـ، 2007م. فقد قيدت هذا التأريخ إثر وفاته، وقد مات في القاهرة وليس في الطائف كما ذكر. وأورده الزركلي في أعلامه (2/ 243) على أنه من المتوفين، وقد توفي الزركلي سنة 1396هـ (1976م)! • حسين سرحان، جعل وفاته 1415هـ، 1994م، والصحيح: 1413هـ، 1993م. • حسين فطاني، أورد سنة ولادته خطأ، وترك مكان تأريخ وفاته فراغاً. أما وفاته فهو بتاريخ 1412هـ، 1992م. وأما سنة ولادته فوردت في المعجم (1330هـ، 1917م). والذي يوافق سنة 1330هـ هو 1911م، والذي يوافق سنة 1917هـ هو 1336هـ. والصحيح أن ولادته عام 1335هـ، الموافق 1914م. • رباب الكاظمي، وفاتها في المعجم 1419هـ، 1998م. والصحيح 1999م، فقد ماتت في لندن في شهر رمضان، الموافق لشهر كانون الثاني (يناير). • رضوان إبراهيم، ذكرت وفاته 1396هـ، 1976م. والصحيح 1395هـ، 1975م. والمصادر المعتمدة لترجمته مقدمة كتابه "التعريف بالأدب التونسي" الذي صدر بعد وفاته، ومجلة الضاد نيسان 2002م ص 7، وتشرين الثاني 2002م ص 29. |
العلامات المرجعية |
|
|