محطات الغربية ترفع لافتة «لا يوجد بنزين».. واستمرار الأزمة في دمياط

[كركركوكو]

استمرت أزمة اختفاء «بنزين ٨٠» في الغربية ودمياط، وامتدت طوابير السيارات أمام محطات التموين في جميع المدن والمراكز للحصول علي البنزين دون جدوي، ووصلت الأزمة إلي «بنزين ٩٠» الذي اختفي من عدد كبير من المحطات التي ترفع لافتة تقول «لا يوجد بنزين» علي مداخلها.

وشهدت بعض المحطات في طنطا والمحلة الكبري وكفر الزيات، العديد من المشاحنات التي تحولت إلي مشاجرات وتشابك بالأيدي بين أصحابها والعاملين بها وأصحاب السيارات، وقرر عدد من أصحاب المحطات إغلاقها خشية وقوع مصادمات.

وفي دمياط، تصاعدت أزمة «بنزين ٨٠» الذي اختفي تمامًا من كل محطات التموين، فيما اختفي «بنزين ٩٠» من بعض المحطات، ووقعت عدة مشاجرات بين العاملين بها والمواطنين والسائقين، واستعانت بعض المحطات برجال المرور والشرطة لتوزيع البنزين عند وصوله.

قال معتز الأسري، مدرس، إنه يقف في طوابير طويلة أمام المحطات للبحث عن «بنزين ٨٠» رخيص الثمن، مشيرًا إلي أن اختفاءه يتسبب في وقوع مشاجرات مستمرة،

كما أن نقص «بنزين ٩٠» يؤدي إلي الشيء نفسه. واتهم حسني المتبولي، تاجر، بعض المحطات بإضافة «بنزين ٨٠» إلي «٩٠» وبيعه علي أنه الثاني لتحقيق ربح أعلي، مشيرًا إلي زيادة عدد الدراجات البخارية في المحافظة التي تستهلك نسبة كبيرة من النوع «بنزين ٨٠».

ورفع سائقو التاكسي، ومركبات «التوك توك» في رأس البر تعريفة الركوب إلي ٥ جنيهات للأول، مهما كانت المسافة صغيرة، وجنيهين للثاني، وسادت حالة من الغضب بين المصطافين الذين اصطحبوا سياراتهم بسبب اختفاء البنزين.

وأكد عدد كبير من أصحاب المراكب والصيادين في عزبة البرج أنهم يعانون في الحصول علي السولار اللازم لمراكبهم، مشيرين إلي أنهم يقفون بالساعات في طوابير طويلة في محطات التموين،

وأصبحت مراكبهم مهددة بالتوقف بعد اختفاء السولار. وقال مصدر بمديرية تموين دمياط إن حصة المحافظة من «بنزين ٨٠ و٩٠» خلال يوليو الجاري بلغت ٨ ملايين و٢١٣ ألف لتر، تم توزيعها علي ٨ محطات رئيسية.