|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
من النسخة الورقية للوطن
بروفايل| صلاح الدين ديمرداش أوباما الكردى كتب : محمد حسن عامرالثلاثاء 09-06-2015 11:22 ![]() لم تكن هى إلا سويعات قليلة بعد إغلاق صناديق الاقتراع فى الانتخابات البرلمانية التركية وبدء عملية الفرز وإعلان النتائج الأولية، مساء أمس الأول، إلا وعمت المدن الجنوبية الشرقية التركية الزغاريد والأفراح والهتافات باسمه وبالإنجاز الذى حققه حزب «الشعوب الديمقراطية» بعد أن أصبح أول حزب سياسى يمثل الأكراد فى برلمان تركيا. صلاح الدين ديمرداش أو «أوباما الأكراد»، كما يحلو للبعض أن يطلق عليه، بات الآن حديث الساعة فى تركيا بل وفى العالم بعد أن قَدِم من بعيد وبحظوظ ضعيفة، ليحطم كل أحلام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خاصة تغيير نظام الحكم فى تركيا إلى رئاسى بدلاً من برلمانى واستعادة صلاحياته المفقودة منذ أن خرج من رئاسة الوزراء العام الماضى، وبعد أن أخذ نحو 80 مقعداً كانت ستذهب لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم دفعة واحدة إذا لم يتجاوز حزب «ديمرداش» نسبة الـ10% اللازمة للتمثيل فى البرلمان. المحامى والناشط الحقوقى الكردى «ديمرداش» الذى ولد عام 1973، بدأ العمل الحزبى عام 2007 من خلال عضوية حزب «المجتمع الديمقراطى»، ثم انتُخب فى البرلمان نيابة عنه، وأصبح كبير الموظفين البرلمانيين عن الحزب فى الرابعة والثلاثين من عمره، حتى أغلق الحزب بقرار من المحكمة العليا فى 2009، فانضم إلى حزب «السلام والديمقراطية» وانتُخب نيابة عنه فى برلمان 2011. فى 2014 انتخب رئيساً مشاركاً لمبادرة جديدة نشأت وهى حزب «الشعوب الديمقراطية» المناصر لقضايا الأكراد والأقليات وتأسس فى 2012، كترجمة لتحالف بين حزب «السلامة والديمقراطية» وعدد من التنظيمات والأحزاب السياسية الأخرى. ويمتلك السياسى البالغ من العمر 42 عاماً، صاحب الملامح الشابة الوسيمة والشخصية المؤثرة، طموحاً سياسياً كبيراً، فرغم أن الدعم الشعبى لحزبه ليس كبيراً إلا أنه قرر العام الماضى خوض سباق الانتخابات الرئاسية، فكان بذلك أول كردى يترشح لهذا المنصب الرفيع، ولم يكن يخشى مطلقاً «أردوغان» حتى إنه شبه شارب «أردوغان» بشارب الزعيم النازى أدولف هتلر، وخاض حملة انتخابية شرسة ضده، لكنه حل ثالثاً وبنسبة نحو 9.6% وهى قليلة، لكنها اعتماداً على حجم الصوت الكردى كبيرة. ورغم خسارة الانتخابات الرئاسية عاد «ديمرداش» مجدداً قائداً لطموح وآمال الأكراد والأقليات فى تركيا وخاض الانتخابات البرلمانية، ليقودهم إلى أول تمثيل حزبى برلمانى، فكان الاحتفال به حقاً واجباً فى المدن الكردية، وهو فى طريقه إلى نموذج جديد للرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى وصل إلى رئاسة أكبر دولة فى العالم كأول رئيس من أصول أفريقية. http://www.elwatannews.com/news/details/747058 |
العلامات المرجعية |
|
|