مجلة اميركية تفجر مفاجأة عن هيلارى كلينتون ودورها فى فوز مرسى بالرئاسة

[تعيشي ياضحكه مصر]

مجلة اميركية تفجر مفاجأة عن هيلارى كلينتون ودورها فى فوز مرسى بالرئاسة
=============================
طرحت مجلة ويكلي ستاندر الأمريكية، تساؤلاً حول الدور الأمريكي لإعلن فوز الرئيس السابق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية الاولى بعد ثورة 25 يناير.

ذكرت المجلة، أنه بالعودة إلى ما قبل انتخابات 2012 باشهر قليلة ومراجعة أحوال بلدان الربيع العربي بوجه عام ومصر بشكل خاص فإننا سنكتشف المخاوف الأمريكية والغربية من موجات *** متتالية تهدد مصالحها في هذه البلدان.

وأضافت، أن القراءة الخاطئة لموازيين القوى في مصر جعلت واشنطن ترى في جماعة الإخوان المسلمين حلا للخروج من دومات ال*** المحتملة خاصة وأن الجماعة كانت تحظى بتواجد حقيقي في الشارع المصري، الذي أراد الخروج من دائرة امتدت لثلاثة عقود من خلال حكم مبارك، وآن الآوان لرؤية تجربة حزب اسلامي في سدة الحكم، يمكنه أن يصل اليها من خلال تجربة ديموقراطية.

وتابع المجلة أنه قبل إعلان النتيجة رسميا للانتخابات الرئاسية المصري 2012، بدأت الجماعة في تهديد الجميع باشعال ال*** في حال عدم فوز مرشحهم واعلنوا عن تنصيب محمد مرسي رئيسا للجمهورية في ميدان التحرير، ولكن حقيقة الأمر بدأت تتكشف بعد تلك التقارير التي أعلنها موقع "المونيتور" والتي كشف من خلالها عن أدلة عدم فوز مرسي في الانتخابات، ولكن كان مجرد اعلان الفائز من قبل لجنة الانتخابات، من أجل تجنب ال*** الذي كان تأكد من اتباع مرسي.

ويؤكد تقرير المجلة على وجود رسالة بريد الكتروني من المستشار حاتم بجاتو الى المشير طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات نصت "من أجل لاتخاذ القرار الصحيح والأكثر فائدة لهذا البلد ومواطنيه وعلى الرغم من كونها مخالفة للقانون، هو اعلان الدكتور محمد مرسي من مصر رئيس للجمهورية لتجنيب البلاد الصراع الدموي الذي سيحدث لا محالة في حال أن يتم الإعلان عن فوز أحمد شفيق".

كما أكدت المجلة على قيام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بالاتصال بالمشير طنطاوي هاتفيًا، قبيل الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، ومارست عليه ضغوط كبيرة من أجل إعلان فوز محمد مرسيو تسليم السلطة إلى جماعة الإخوان المسلمين حتى لا تواجه البلاد حربًا اهلية.

وطالبت المجلة بضرورة إعلان الحقائق للرأي العام المصري والعالمي، والكشف عن المخالفات الجسيمة من التلاعب والتزوير التي شابت العملية الانتخابية ككل، هذا بالإضافة إلى الكشف عن الضغوط الجنائية والممارسات والتهديدات التي واجهت عائلات رئيس وأعضاء اللجنة المسئولة عن الانتخابات.