اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2015, 05:47 PM
البحار مُندى البحار مُندى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
العمر: 44
المشاركات: 100
معدل تقييم المستوى: 10
البحار مُندى is on a distinguished road
Icon8 «تَتَوحّدُ الدّنيا.. وننفصلُ .......




بصوتها العذب وجهت للعالم العربي بأكمله «صفعة إفاقة» على وجهه، هو الذي، وإذ فجأة، أصبح شغله الشاغل الاقتتال على أتفه الأسباب، وأصبحت هوايته القتــل وشم رائحة الدماء، وأصبحت عادته الانقسام والتفكك.

«تَتَوحّدُ الدّنيا.. وننفصلُ، ونقلُّ نحنُ... وتكْثرُ الدولُ»، كلمات حيدر محمود التي غنتها «سيدة لبنان» ماجدة الرومي في الحفل الافتتاحي لـ«مهرجانات جونية الدولية »، لتبرهن مرة أخرى أنها صوت ينبع من قلب وضمير وطنها الكبير.
الأغنية الجديدة، التي حملت اسم «تتوحد الدنيا » تأتي بعد قرابة عام على طرحها لأغنية حملت اسم «الحرية»، والتي قالت فيها حينها: «على باب العتمة معلّق قنديل النار.. ما تقولو طوّل هالليل قولو بكرا جايي نهار.. وما تقولو صار اللي صار وعم تلعب فينا الأقدار.. إذا الظلم بيربح جولة الحرية قدر الأحرار».

وتقول الأغنية الجديدة لـ«الماجدة»:

تَتَوحّدُ الدّنيا.. وننفصلُ

ونقلُّ نحنُ.. وتكْثرُ الدُّولُ

وتصيرُ كُلُّ لُغاتِها لُغةً

وعلى حُروفِ الجّرِ نَقتتلُ!

هل ظلَّ للمُسْتعمرينَ يدٌ

في ما يَحلُّ بنا.. وقَدْ رَحَلوا؟

أمْ أنّها يدُنا التي فَعَلتْ

في حالِنا، أضْعاف ما فَعَلوا؟

تَتَوحُّدُ الدُّنيا على هَدَفٍ

وتضيعُ منْ أهدافِنا السُّبلُ
ويصيرُ آخرنا كأولنا

ويصير أولنا الذي يصلُ

فلِمن إذًا تصغي مسامعنا

والكل يعلن أنٓهُ البطلُ

كم تعبر تلك الكلمات عن عالمنا العربي؟ عالم يقتتل في بعضه فضاعت بلاده، سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، وانقسمت السودان، بينما تسعى عمليات إرهابية للنيل من مصر والكويت والسعودية وتونس، فيما تعاني لبنان اضطرابًا مزمنًا. البعض يتحدث عن المؤامرة، فهل حقًا نعيش مؤامرة خارجية أم أنها فعلتنا نحن؟ ربما هو أهم سؤال طرح في هذه الأغنية السياسية الجديدة للمطربة اللبنانية، حين قالت «هل ظلَّ للمُسْتعمرينَ يدٌ في ما يَحلُّ بنا.. وقَدْ رَحَلوا؟ أمْ أنّها يدُنا التي فَعَلتْ في حالِنا، أضْعاف ما فَعَلوا؟».

«الماجدة»، التي تغنت يومًا للثورة والتمرد والحرية، تغني اليوم للوحدة، أمر ليس بجديد على من تحدثت يومًا قائلة: «كام بيت بعد لازم يخسر، كام بيت بعد لازم يخرب، كام شاب وصبية لازم يفلوا لتجتمعوا وتتفقوا وتقرروا تنهوا هالوضع المأسوي اللي إحنا فيه والانقسام المرعب؟»، لكن الانقسام لا يلوح في الأفق زواله القريب، «فلِمن إذًا تصغي مسامعنا والكل يعلن أنٓهُ البطلُ».

http://www.almasryalyoum.com/news/details/769126

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:31 PM.