اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-07-2008, 04:20 AM
الصورة الرمزية ( لؤلؤة الإسلام )
( لؤلؤة الإسلام ) ( لؤلؤة الإسلام ) غير متواجد حالياً
طالب ثانوى (الصف الثالث)
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
( لؤلؤة الإسلام ) is on a distinguished road
Icon3 كائنات تأكل الألسنة !!!

الزمان: خريف عام 2027

المكان: مصر

التعداد السكاني: 100 مليون نسمة

الحالة الاقتصادية والاجتماعية: !!!

الحكاية: أدي الحكاية


--------------------------------------------------------------------------------

هبطت سفينة فضاء حمراء في شريان مصر "نهر النيل" وتحولت إلى غواصة فور التقائها بالماء!

بدأت رحلتها من الجنوب إلى الشمال، بدأت من "السد العالي" ووصلت إلى "الساحل الشمالي".

مرت بجميع محافظات الجمهورية .. وفي كل محافظة انتشرت كائنات فضائية .. أعداد لا حصر لها، دخلت كل البيوت.

المهمة كانت أكل ألسنة المصريين ..

وشفط رمال الصحراء وتخزينها بالغواصة بعد ضغطها وتحويلها إلى مادة أخرى يمكن نقلها إلى كوكبهم.

وتمت المهمة الأولى بنجاح

خلال أيام قليلة

أصبح المصريون بدون ..... ألسنة !!

أما الرمال فسيأتي الحديث عنها لاحقاً!



تُرى ماذا حدث!! تمهل لحظة .. قبل الاسترسال في القراءة .. حاول أن تتوقع الأحداث .. فكر قليلاً ثم أكمل!



.................................................. .................................................. .................................................. .

حدثت المفاجأة .. نتائج غير متوقعة بالنسبة للزائرين وكذلك المصريين!!

جلس الشعب بلا لسان

توقف عن العمل

فهو لا يستطيع التواصل

لم يعتد هذا الوضع

اعتاد التواصل بلسانه في كل أمر

جلسوا بالبيوت أياماً وليالٍ

تسلل إليهم الملل

لا يجدون شيئاً يفعلونه

لجؤوا إلى القراءة لكسر الملل و*** الوقت

لكنهم دون قصد أحبوا القراءة .. أحبوا الكتب .. أصبح الكتاب خير جليس.

ثم بدؤوا يتأملون ... يتدبرون .. يتفكرون في كل شيء .. كل شيء!

بدؤوا بالذات "النفس" ثم كل ما حولهم

تنبهوا لأهمية الغوص داخل أعماقهم .. استشعروا أهمية العلم

خلال فترة وجيزة نتيجة التركيز والتفرغ والتأمل، أصبح لديهم قدر لا بأس به من العلم والوعي.

اتضحت الرؤية وظهر الطريق.

وجاءت اللحظة الحاسمة

اجتمعت أعداد غفيرة إيجابية

واتخذوا قراراً هاماً .. قرار العمل

لكنه ليس أي عمل

عمل مبني على العلم

بعد القراءة والتفكر

ودارت التروس

تآلفت القلوب

اجتمعت العقول

تحركت الأيادي

تحركت في الاتجاه الصحيح وبالسرعة المطلوبة

تغير الإنسان بعد اختفاء اللسان

اختفى الكلام الفارغ غير النافع والنقد السلبي المتواصل .. تلاشت النميمة .. دفنت الغيبة ... هاجر الكذب .. تآكل النفاق .. ذاب التفيهق والتشدق. لا مجال للهزرمة.

تفرغ الناس للقراءة ثم التفكر وتحصيل العلم فالعمل.

عرق الجبين واتسخت الأيادي لكن في الاتجاه الصحيح

اجتهدت العقول وتشاورت وتشاركت، ثم قررت ماذا تريد ومتى تريد!

توكلت النفوس على خالقها بعد أن تدبرت وتأملت .. فترسخت لديها العقيدة وزاد اليقين.

رضي الله عنهم ورضوا عنه

تغير الناس ... استطاعوا التغيير .. فبدل الله حالهم ..

واعتادوا البحث والتطوير

فكانت النتيجة الحتمية والمتوقعة بعد هذا التدرج والتغيير

تفوق المصريون

تقدموا .. إلى الأمام .. حدثت التنمية .. تفوقوا على الغرب

قادوا العالم .. قادوا العالم إلى الخير بالعلم والإيمان

ووصلوا إلى الفضاء

ليس بغرض غرس العلم المصري هناك والتفاخر أو حباً للشهرة أو إثباتاً للتقدم.... إلخ

بل للبحث والتطوير وقبل ذلك شكر الكائنات التي نزلت مصر وأكلت ألسنة الشعب .. فكانت رحلة بحث وشكر وامتنان .. فبدون المحنة .. لما جاءت تلك المنحة!

شكروا الوهّاب .. وعاهدوه على الاستمرار والمضي قدماً إلى الأمام دون كلل أو ملل أو طول أمل.. وبدأت رحلة نشر رسالة السلام .. الحقيقي.

ومنّ الله عليهم بألسنة جديدة نظيفة عذبة صادقة فطنة ... وقرروا ألا تستخدم إلا في الخير وللخير والنفع .. للناس كافة دون تفرقة!



هل رأيت شيئاً .. أقصد هل تبصرت .. هل استفدت شيئاً ولو بسيطاً من تلك السطور؟

حاول أن تسطر تلك الفوائد حتى إن كانت فائدة واحدة.

ماذا ستفعل أنت حيال ذلك؟ اكتب كل ما يرد إلى ذهنك .. لا أود معرفة الإجابة.

الإجابة عندك أنت ولك أنت.



أما موضوع الرمال أعرف أنك تتساءل أين هو أو قد تكون نسيت .. على أي حال هو موضوع بسيط .. أرادت الكائنات الحصول عليه لتصنيع "السيليكون" لأنهم في أشد الحاجة إليه .. كوقود لهم .. ووجدت أن مصر تحتوي على رمال لا مثيل لها في العالم (ونرمز هنا إلى الثروة التي تمتلكها مصر .. تدبر ما هي الثروات التي تمتلكها مصر وما الثروات التي تمتلكها أنت .. تمكنت الكائنات من الاستيلاء على بعض تلك الثروات .. لكنها لم تستطع الاستيلاء عليها كلها .. وعليه تمكن المصريون من استغلال تلك الثروات "فائقة الجودة" استغلالاً أمثل).

.................................................. .................................................. ......................................
منقووووووووووووووووووووول
__________________

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ..
عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب ..
عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:32 AM.