المشككون في إنجاز قناة السويس مرضى نفسيون (( طارق حجي))

[كمال درويش]

تفريعة قناة السويس الجديدة ليست الاولى ولكنها السادسة ولم تكن الاكبر بل سبقها في الكبر تفريعات أخرى .
التفريعات الاخرى لم يعمل لها احتفال يتكلف ملايين الدولارات يدفعها الشعب من عرقه ودمه.
ثم نحن لسنا في حاجة لحفر تفريعة جديدة . لماذا ؟ أقول لك بمثال بسيط أنت لو معلم عندك فصل يسع ل 50 تلميذا ولكن بداخل الفصل 25 تلميذا فقط . هل تقوم ببناء فصل ثاني أنت لست في حاجة له ؟ كذلك التفريعة الجديدة لسنا في حاجة لها لماذا ؟ للاسباب الاتية :
1- قناة السويس تسع قبل التفريعة لعدد 97 سفينة لتمر منها يوميا ولكن عدد السفن التي تمر فيها 47 سفينة فقط
فبذلك يكون لدينا وفر كبير في السعة للقناة
2- تم جمع أموال قناة السويس من الشعب ( 40 % ) ومن الموسسات وأموال النقابات التي صودرت ( 60 % ) هذه الاموال قدرت ب67 مليار جنيه فوائدها سنويا 7 مليار جنيه فبذلك سنستمر نسدد في ديونها 83 سنة
3- التفريعة الجديدة أهدرت أراضي كبيرة كنا في حاجة لها لاقامة مناطق حول قناة السويس ( مشروع التنمية ) الذي كان يدر على البلد 00 مليار دولار سنويا كفيلة أن تعيش البلد في رجاء وعيش كريم
4- التفريعة الجديدة باعدت بيننا وبين سيناء بحاجز مائي آخر
5- الاراضي الواقعة حول القناة تملك جزء كبير منها الامارات والسعودية ولن تقيم أي دولة منهما أي مشروع على القناة لأن المشروع الذي تقيمه أي دولة منهما سيؤثر على مشروعات جبل على بالامارات فلا يعقل أن تعمل الامارات نهضة في مصر وتهدم بلدها بيديها
6- المهم المشروع العملاق الذي كان سيقام على طول قناة السويس على الجانبين الشرقى والغربي لها وهو مشروع محور تنمية قناة السويس العالمي أيام الدكتور مرسي