#11
|
||||
|
||||
![]() س16: ما هي حقيقة الإسلام...؟! الجواب: حقيقة الإسلام جاءت في جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأله عن الإسلام فقال: «الْإِسْلَامُ: أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا». (1)، ويدخل في ذلك الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، كما يدخل في ذلك الإحسان وهو: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك؛ لأن الإسلام متى أطلق شمل هذه الأمور؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (2)، وحديث جبرائيل حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان أجابه بما ذكر، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن جبرائيل سأل عن هذه الأمور لتعليم الناس دينهم، ولا يخفى أن هذا يدل أن دين الإسلام هو الانقياد لأوامر الله ظاهراً وباطناً وترك ما نهى عنه ظاهرًا وباطنًا، وهذا هو الإسلام الكامل. وبالله التوفيق؛ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ((اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) عضو اللجنة فضيلة الشيخ/ عبد الله بن قعود عضو اللجنة فضيلة الشيخ/ عبد الله بن غديان نائب الرئيس فضيلة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي عطية رئيس اللجنة سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ------------------------ (1) صحيح مسلم (1/ 8)، وسُنَن أبي داود (4/ 4695). (2) سورة آل عمران - الآية 19
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|