#25
|
||||
|
||||
![]() س44: امرأة استعاذت بالله مِن زوجها أو العكس فما الحُكْم...؟! الجواب: تجب إعاذة مَن استعاذ بالله تعظيمًا له جَلّ شأنه، فقد أخرج أبو داود والنسائي بسند صحيح، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ». (1)، وهذا إذا كان المُستعيذ لا يلزمه ما استعاذ منه، أما إن كان يلزمه ما استعاذ منه كالدّيْن، وحق الزوج، والقَصاص، ونحو ذلك لم تجب إعاذته، والواجب عليه أداء الحق عليه إلا أن يسمح خصمه عن حقه؛ جمعاً بين الأدلة. وبالله التوفيق؛ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ((اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) عضو اللجنة فضيلة الشيخ/ عبد الله بن قعود عضو اللجنة فضيلة الشيخ/ عبد الله بن غديان نائب الرئيس فضيلة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي عطية رئيس اللجنة سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ------------------------ (1) رواه أبو داود (2/ 1672) والنسائي (5/ 2567)؛ وصحّحه الألباني.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|