#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() وبالطبع أهديها لأبي زيد الأمير والغتاوي بعدما علمت ما حدث باجتماع دمياط من تسلط وفرعنة ، وللأسف ممن يقال عنهم علماء دين ، فهل هؤلاء البوذيين أفضل حالا منا ؟ بالطبع نعم ويطبقون تعاليم إسلامنا والتي تخلينا عنها ، والتي قال صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَّا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا، لَا يَفُكُّهُ إِلَّا الْعَدْلُ، أَوْ يُوبِقُهُ الْجَوْرُ " [أحمد (9573)]. وقال أيضا :"اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ" [مسلم (1828) ]، ويقول عليه -الصلاة والسلام-: "مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ، وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ، وَفَقْرِهِ" [أبو داود (2948) ]. |
العلامات المرجعية |
|
|