|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإتيكيت هو العلاج السحري
الإتيكيت هو فن كبقية الفنون وهو : سلوك بالغ التهذيب واحترام النفس واحترام الذات و احترام الآخرين و حسن التعامل معهم أو آداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول اجتماعيا. فهو بذلك مفهوم راقي ومحتوى إنساني وحضاري، فالحضارة ليست قصراً ، ولا سيارة فارهة، ولا مجرد زينة في الوجه والملبس، ولكنها ـ بالدرجة الاولى ـ التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف ب(آداب التعامل الإنساني الراقي). يقول الرسول الكريم" اتقِ الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" . هذا رسولنا الكريم الذي وصفه الله تعالى في كتابه العزيز" وإنكَ لعلى خُلقٍ عظيمٍ" وضع القواعد للتعامل مع المسلمين لتنظيم هذا المجتمع على أسس سليمة، فالمجتمع بخير ما دام يتبع القواعد السليمة في التعامل. ونحن نعلم تماماً أن ما يصح من قول او فعل في موقف، قد لا يصح في موقف آخر . الإتيكيت يتدرج من الفرد الواحد إلى البيت والحي وتتسع دائرته لتصل إلى مستوى العالم، فقد صار بمثابة قوانين وإرشادات وصفية حيال كل موقف يتفاهم عليها العالم ويطبقونها، ويصبح من العيب عدم الالتزام بها وتطبيقها، ونشير أيضاً إلى أن ديننا الحنيف والشرائع السماوية كلها قد أشارت إلى حسن التعامل، وفقاً لمنطلق أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، ويحتاج إلى ما ينظم تعامله اليومي ![]() الإتيكيت مصطلح اجنبي أوروبي يعني فن التعامل أو الآداب العامة في التعامل مع الأخرين والأشياء، ومرجعيته هي الثقافة الإنسانية الشاملة، ويعنى بشؤون الحياة كافة، ويختلف من بلد إلى بلد. والإتيكيت بالعربية لها معاني كثيرة مثل الذوق العام أو الذوق الاجتماعي، آداب السلوك، فن التصرف في المواقف الحرجة. ![]() ويعتبر الإتيكيت من السلوكيات الانسانية التي يجب على المرء أن يضعها في اعتباره أينما ذهب وحيثما جلس أو تحدث مع جلسائه في موضوع من الموضوعات، وأصبح للإتيكيت أسس وقواعد معروفة يعمل بها في المجتمعات المتحضرة. إن قوانين الإسلام كثيرة، ومن جملتها الآداب والمستحبات والمندوبات التي حثَّ الشرع المبارك عليها، لخير الناس وصلاحهم، ويعتبر القرآن الكريم بما يحتويه من قصص الأنبياء والرسل وأحوال الأمم الغابرة، ورسالة المصطفى عليه الصلاة والسلام إضافة إلى السنة النبوية المطهرة، لما تحوي من آلاف الأحاديث النبوية من أعظم الدلائل التي تشير إلى قواعد وآداب السلوك البشري القويم الذي يعتبر قواعد أساسية للإتيكيت. هذه الآداب هي التي تُسمّى اليوم "الإتيكيت" او البروتوكول الذي توافق عليه المجتمع الدولي في علاقاته ومجتمعاته المدنية، الجماعية والفردية كـدول وأفراد، وهو الذي يدرس في المعاهد المختصة بذلك، ومنها التابعة لوزارة الخارجية أو دائرة البروتوكول في رئاسات الدول. ![]() للموضوع بقيه إن شاء الله
__________________
افعل الخير مهما استصغرته آخر تعديل بواسطة محمود ابو زياد. ، 08-12-2015 الساعة 11:37 PM |
العلامات المرجعية |
|
|