اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 03-08-2008, 02:51 AM
الصورة الرمزية happiness_sadness7
happiness_sadness7 happiness_sadness7 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 33
المشاركات: 219
معدل تقييم المستوى: 17
happiness_sadness7 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mikooo333 مشاهدة المشاركة
ما أفضل أقسام كلية الهندسة ؟

من فضلكم أفيدونى
كيف تختار التخصص المناسب


أتلقى العديد من الرسائل الالكترونية من عدد من خريجي الثانوية العامة أو طلاب السنة الأولى في الكليات الهندسية وغالباً ما تدور حول سؤال واحد .. ولكن بصيغ متعددة .. فطالب يسأل .. ما هو أفضل تخصص في الهندسة .. وآخر يسأل عن أسهل تخصص .. وثانٍ يستنصحني عن قسم معين .. وأخر يسأل عن المستقبل الوظيفي للتخصص الفلاني وغير ذلك من التساؤلات التي تدل على حيرة السائلين..

إن جميع من راسلوني حول هذا الموضوع يجمعهم عامل مشترك وهو ( الحرص ) ، نعم الحرص على اختيار التخصص المناسب الذي يضمن لهم مستقبلاً وظيفياً أو علمياً جيداً. لكن الإجابة على هذا السؤال في الواقع لا يملكها أحد سواهم. نعم .. فكل شخص يعلم عن نفسه وقدراتها أكثر من أي شخص آخر. ومهما استمع الإنسان إلى نصائح غيره فهناك دائما شي في داخله يقوده ويرشده. خذ على سبيل المثال ، نحن كمسلمين نؤمن بأن طلب المشورة ضروري قبل الإقدام على أمر مصيري .. ورغم ذلك فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا أيضا بالاستخارة والصلاة ركعتين قبل الإقدام على هذا الأمر. والحكمة من هذه الاستخارة هي أن تجعل لنفسك وقتاً للتفكير في خلوة روحانية تصفو فيها النفس وتبتعد عن كل ما يشتت التفكير ليستقر أخيراً بعد توفيق الله وهدايته على الاختيار المناسب.

هل تعلم أخي الطالب .. أن العديد من الطلاب الذين دخلوا الجامعات قد غيروا تخصصاتهم على الأقل مرة واحدة خلال مرحلتهم الدراسية. وهناك من يستمر في التغيير حتى يجد التخصص المناسب له. في هذه المقالة سنحاول التركيز على بعض الخطوط والقواعد التي تساعد في التقليل من مثل هذه الحالات ، وأقول التقليل لان التغيير في بعض الحالات قد يكون ايجابياً بل إلزامياً أحياناً.

اعتبر أخي الطالب مرحلتك الدراسية القادمة رحلة أو نزهة يجب الاستمتاع بها، إذن خذ بعض الوقت للتفكير في ما ستفعله قبل بدء هذه الرحلة الممتعة. إن التخصص الذي ستختاره لدراستك الجامعية هو مفتاحك الأول للوظيفة مستقبلا بعد تخرجك, ولكن الدراسات أثبتت أن الكثير من الناس يغيرون وظائفهم وتخصصاتهم في الوظيفة من 4 إلى 5 مرات في حياتهم المهنية.

الخطوة الأولى التي يجب أن تركز عليها هي أن تختبر نفسك من فترة لأخرى ، واسأل نفسك السؤال التالي : ما هو العمل الذي أجد المتعة في انجازه ؟ وما هي الوظائف التي أعتقد أنها تناسبني إن التحقت بها مستقبلا ؟ أبدا لا تقارن نفسك بالآخرين .. فكل إنسان لديه إمكانياته الخاصة به ولا يمكن أن يكون نسخة كربونية من الآخرين.

الخطوة الثانية هي اختبار قدراتك ، ما هي القدرات التي تمتلكها ؟ ما هي مهاراتك التي تميزك عن الآخرين؟ ما هي نقاط الضعف التي لديك ؟ ما الأشياء التي تتمنى أن تتعلمها ؟يمكنك تطبيق هذا الاختبار على نفسك بالنظر إلى المواد التي كانت تعجبك في الثانوية أو السنة التحضيرية ، ما هي أسهل مادة كانت عندك ؟ وما هي الأصعب ؟

الخطوة الثالثة اسأل نفسك .. ما هي الأعمال التي أبدع فيها حين أكلف بها .. كالنشاطات الصفية في المدارس أو النشاط الاجتماعية أو الأعمال التطوعية أو الأعمال التي اشتغلت بها في أجازة الصيف.

الخطوة الرابعة .. أنظر لمن حولك من الأقارب الذين يكبرونك سناً .. اسأل عن وظائفهم ولماذا اختاروا هذه الوظائف .. هل كانت ضربة حظ أم بطريقة مدروسة .. لكن تذكر ما قلناه سابقاً .. لا تقارن نفسك بهم ولكن استفد من تجاربهم الناجحة. وهناك طريقة أفضل وهي مراجعة مكاتب العمل و مكاتب التوظيف في مدينتك وأطلب منهم بروشورات خاصة بالوظائف المعروفة فقط لتكوين فكرة عامة عن مجالات العمل المستقبلية لكل تخصص.

الخطوة الخامسة .. قارن بين ما ترغب أن تكون أنت وبين ما يرغب والديك. هل أنت من الذين يرضخون لرغبة والديهم في اختيار تخصصاتهم دون تفكير ؟ أم أنك تستطيع الأخذ والعطاء معهم لإقناعهم بما تريد. فكم من الأطباء أو المهندسين فشلوا في حياتهم العملية نتيجة عدم رغبتهم في التخصصات التي درسوها ولكن درسوها فقط إرضاء لوالديهم. تذكر فقط أنك أنت المسؤول وقتئذ وليس والديك. تذكر أيضا أن رضا الله من رضا الوالدين. ولكن النقاش الواعي يرضي الطرفين.

أخيرا .. هل استفدت من أي النصائح سالفة الذكر .. إن كانت الإجابة بنعم.. فيجب أن تقرأها مرة أخرى وتقرر قراراً نهائياً للإجابة على التساؤل المطروح في كل خطوة قبل أن تنتقل للخطوة التالية وأدرس إجابتك جيدا. تذكر دائما أنك أنت من يقرر ولا أحد غيرك.
المصدر مجلة التقنية
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:01 PM.