هل تم التعامل مع المواطنين بالصدق والشفافية التامة؟
- منذ البداية تم التدليس والتضليل علي الشعب المصري حتي في اسم المشروع ( حقيقة المشروع الذي تم حتي الآن هو عمل تفريعة جديدة وليست قناة جديدة ) ومروراً بأرقام الأرباح والعوائد التي سيجنيها هذا المشروع , وتوقيت جني هذه الأرباح , وانتهاءً بما تم تحقيقه من أرباح فعلية بعد مرور عام علي المشروع . تجد تضارب في كل الأرقام كأن من يحدثنا ليس بالمتخصص وإنما يجتهد برأيه , فيأتي غيره ويجتهد برأي أخر وبأرقام أخري !! فتشعر وكأننا نتحدث عن محل بقالة صغير لا توجد له سجلات !!
- ألم يكن الغرض من اقامة هذا المشروع الكبير ( كما تم التصريح به من قبل كل المسئولين ) هو زيادة العملة الصعبة بالمليارات من الدولارات؟ فما الذي جعل الرئيس يصرح بأن الغرض من المشروع كان رفع الروح المعنوية للشعب المصري؟!! هل رفع الروح المعنوية للمواطن المصري استلزم أكثر من 60 مليار جنيه بخلاف العلمة الصعبة التي تم اقتراضها من أجل اتمام المشروع في عام واحد؟! ألم يكن رفع معنويات المواطن الكادح عن طريق تخفيف الأعباء المعيشية عليه أولي وأنفع له من اقامة مشروع لم يعد عليه إلا بالمزيد من سوء معيشته ( فوائد شهادات الاستثمار – من أين تسددها الدولة؟ كما يقول المثل : من ذقنه و ....... )!!
- هل يعلم أحدكم كم تكلف هذا المشروع ( ما تم منه ) بالتحديد؟! هل تم تغطية تكاليفه حقاً كما قال الرئيس؟! وإن كان ما قاله الرئيس حقاً , فلماذا لا نري انعكاس هذا المشروع علي حياة المواطن المصري طالما أن تكاليف المشروع قد تم تغطيتها؟!
- لماذا لجأ رئيس الهيئة إلي الاعلان عن حجم عوائد القناة ( منذ يناير 2015 وحتي أغسطس 2016 ) بالجنيه المصري بالرغم أن الهيئة تحصل الرسوم بالعملات الأجنبية ذات الثقل ( الدولار – اليورو – الين الياباني - ... )؟ أليست قناة السويس أحد المصادر الرئيسية لجلب العملة الأجنبية ؟ فهل من الشفافية والصدق أن يتم الاعلان عن الأرباح بالجنيه المصري؟! وهل قام رئيس الهيئة بحساب الدولار علي أساس سعر الصرف أم سعر السوق السوداء؟!
هل اعترف أي مسئول ( بخلاف هشام رامز ) بأن أحد أسباب أزمة الدولار هو اقامة هذا المشروع؟! من الذي تحمل ومازال يتحمل تبعات هذه الأزمة؟!
يُـتـبـــــــــــــــــــع