موقع السفارة البريطانية يكذب وزيرة التضامن.. "ترانزيت" غادة والى ومساعدتها فى لندن لا يحتاج تأشيرة..
من جديد تحاول وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة غادة والى، إيهامنا بأن قرار إلغاء سفرها إلى المكسيك على الخطوط الجوية البريطانية للمشاركة فى ندوة حول سياسات الحماية الاجتماعية، مرتبط بعدم حصول مساعدتها ومديرة برنامج تكافل وكرامة، الدكتورة نيفين القباج، على تأشيرة الترانزيت لبريطانيا وليس سفرها على الدرجة الاقتصادية، وطلبها السفر على درجة رجال الأعمال.
الوزيرة أرسلت بيانا عبر المستشارة الإعلامية للوزارة قالت فيه، إن"المعلوم لدى الجميع أن إنجلترا منذ أكثر من 3 أشهر تلزم ركاب الترانزيت بالحصول على الفيزا، وهذه التعليمات المشددة للسفر موجودة على موقع السفارة والشركة التى تتولى استصدار الفيزا لبريطانيا تعلق هذا المنشور فى مقرها، وعند الاتصال بها تبلغ الراغبين فى السفر عن طريقها كترانزيت إلى دولة بضرورة استصدار فيزا خاصة بها".
كما أضافت المستشارة الإعلامية فى ردها أن الوزيرة غادة والى" اضطرت لتغيير سير الرحلة لميونخ بألمانيا ثم مكسيكو سيتى بدلاً من لندن نظراً لعدم وجود تأشيرة دخول إلى بريطانيا لدى الدكتورة نيفين القباج مساعدة الوزيرة ومديرة برنامج تكافل وكرامة، والتى كانت ترافقها، وقد تدخل السفير المكسيكى لدى القاهرة لتغيير التذاكر عبر ألمانيا ".
بالرجوع إلى موقع السفارة البريطانية بالقاهرة، اكتشفنا أن ما جاء فى بيان المستشارة الإعلامية ما هو الا محاولة للتستر والتغطية على حقيقة رفض الوزيرة السفر على الدرجة الاقتصادية، ولذلك طلبت تغيير السفر من الشركة البريطانية إلى شركة لوفتهانزا الألمانية، فموقع السفارة أشار إلى إعفاء المسئولين الحكوميين وتحديداً الوزراء من تأشيرة الدخول إلى بريطانيا أو الترانزيت إذا كانوا فى مهمة رسمية، ووفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة التضامن فإن الوزيرة من المفترض أنها فى مهمة رسمية، وبالتالى فإنها ليست مطالبة هى ومساعدتها بالحصول على تأشيرة الدخول إلى بريطانيا.
|