#16
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
حضرتك بتسأل سؤال وبتدور على الاجابة فى الكتاب ،علشان كدة حضرتك حيران ، ونصيحتى ليك كأخ متبصش خالص فى اسئلة الكتاب ، لأن اللى وضعوا الكتاب وضعوه بطريقة قص ولزق بدون فهم أو تركيز ، بدليل كثرة السئلة اللى ملهاش حل ، وحسبى الله ونعم الوكيل . اليك بعض الانتقادات التى وجهت لهذه النظرية وهتعرف منها انها غير واقعية الى حد ما رغم انها اشهر النظريات الاجتماعية . اهم الانتقادات التي وجهت إلى النظرية البنائية الوظيفية: 1- قد يكون أهم نقد وجه إلى نظرية البنائية الوظيفية- وخاصة بارسونز باعتباره أشهر ممثلي النظرية الوظيفية المعاصرين- هو ذلك النقد الذي وجهه عالم الاجتماع الأمريكي " رايت ميلز" في كتابه " التصورات السوسيولوجية"، فقد رأى " ميلز" أن " بارسونز" قد حول كل أبنية المجتمع إلى مجالات رمزية، وبهذه الكيفية يقدم " بارسونز" تبريراً أخلاقياً لاستمرارية ذوي السلطة في المجتمع في التحكم فيه، ويضفي على حكمهم صفة المشروعية. 2- إن تأكيد " بارسونز" على فكرة التوازن عن طريق الخضوع للمعايير السائدة والمشتركة بين الناس، إنما هو تحذير من أي تمرد أو محاولة لتغيير الأوضاع القائمة، كما أن افتراض أن هناك قيماً ومعايير مشتركة بين جميع الأفراد لا يستند إلى أي أدلة إمبيريقية. 3- كما ينتقد " بوبوف" عالم الاجتماع السوفيتي النظريات الوظيفية على أساس أنها تصور المجتمع على أنه نظام أبدي لا يعرف التطور والانتقال إلى وضع جديد كما أنه يفسر الحياة الاجتماعية بمتاهات من الجدل المدرسي الكلامي والتصورات القيمية البعيدة والمنفصلة عن الحياة الواقعية، كما ينتقد " بارسونز" على أساس أنه يقرر أن بواعث وأهداف الأفعال الاجتماعية لا تحددها الأسباب المادية، بل تحددها سيكولوجية الأفراد بوصفهم ممثلين يقومون بأدوار محددة لهم من قبل أن تحددها القيم التي يعتبرها مطلقة وأبديه؛ لأن مصدرها هو مجال غير حسي أو تجريبي، أي أنه " الله" وهنا يتفق " بارسونز" مع كل من يبررون للسلطة حكمها في كل زمان بإدعاء إنها ممثلة لإرادة الله. وأخيرا ... يلاحظ مما سبق أن النظرية البنائية الوظيفية تعرضت لأوجه نقد عديدة وأهمها هو إهمالها لمشاكل التغير الاجتماعي، أو كيف ولماذا يحدث هذا التغير، وقد اتهم بارسونز بأنه تقبل الأسطورة الأمريكية التي تحث على الثبات الاجتماعي أكثر من إهتمامه بقضايا التغير الاجتماعي. |
العلامات المرجعية |
|
|