|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
تخيلوا معي إخوانى المدرسين ما بعد فترة الامتحانات .........
طبعا النتيجة معروفة مقدما .. وممكن الجميع يتوقعها .. وهي أن الحكومة المبجلة قد خصصت ميزانية محددة و ستسمح بنجاح العدد الذي يتناسب مع هذه الميزانية فقط و لن تسمح بنجاح مدرس واحد يزيد من أعبائها . بدليل أن الوزير المبجل لم يعلن ولن يعلن نسبة مئوية للنجاح ، يعنى اللى يجيب كام ينجح ؟ ولا العملية بالبركة ؟ تخيلوا عناوين الصحف هتبقى ازاى ؟ وطبعا كل جريدة هتحاول تعمل السبق الصحفي العظيم لها وهتكتب العناوين الجميلة جدا والرنانة جدا وما فيش مانع من استخدام السجع لجذب القراء وإجبارهم على التغني بتلك العناوين خذ مثلا عنوان متوقع ( رسوب 600000 معلم ) و ( أباطرة الدروس الخصوصية يحتاجون من يعطيهم الدروس الخصوصية ) و ( المدرسون يشربون من نفس الكأس التي يذيقون منها طلابهم ) وغيرها الكثير والكثير من العناوين المتوقعة .... جميع الصحف تنتظر وتتأهب لهذه المناسبة التى لن تتكرر ، وممكن تكون المقالات قد كتبت والسهام قد رشقت وتنتظر إعلان النتيجة كي يسخر الجميع من هذا المعلم المسكين الغلبان الذي لاحول له ولا قوة .... تخيلوا أيضا طلابنا ويا سلام سلم على طلابنا وكيف سينالون منا خاصة أننا سنكون في بداية العام الدراسي ... تخيل زميلى المدرس الغلبان أنك - لاقدر الله - من الراسبين .. كيف سترد على أسئلة طلابك : انت عملت ايه يا أستاذ ؟!!!!!!! طبعا ممكن تكدب عليهم وما فيش مانع تقول انك طلعت الأول على مدرسي الشرق الأوسط ، لكن هنا أطلب منك أن تدعو الله أن لا يتفتق ذهن السادة المسئولين عن نشر نتيجة مذبحة المعلمين _ أقصد نتيجة الكادر _ على شبكة الانترنت ، ويا سلام لو عملوا طريقة البحث عن الذبيح الغلبان - أقصد المدرس - عن طريق الاسم وليس رقم الجلوس أو الرقم السري ؛ علشان تبقى الفضيحة بجلاجل ..... وتخيل نفسك أيضا من الراسبين وانتشر الخبر بشكل أو بآخر .. فبأي عين ستنصح طلابك بأن يذاكروا أو كيف ستوضح لهم طريقة الحل الصحيحة في الامتحان ، أو كيف ستظهر لهم مهاراتك الفذة وتتوقع لهم امتحاناتهم ؟؟ !!! من هنا أنصحك عزيزي الذبيح الغلبان أن تحاول البحث عن استراتيجية جديدة للتعامل مع طلابك في العام الدراسي الجديد ... هنا أنادي وأقول : أيها الذبيح المسكين لك الله ، لك الله ، لك الله في هذا المستقبل الباهر الذي ستنعم فيه بكادر ليس كادر على حمايتك ولن يغنيك عن مذلة السؤال بعد كل هذه المهازل . آخر تعديل بواسطة أبو جهاد المصري ، 17-08-2008 الساعة 08:10 AM |
العلامات المرجعية |
|
|