مأساة مصر القادمة

[احمد سلمى]

ماذا بقى لنا من قيم كمعلمين ومربى الاجيال وصانعى الحضارات فقد اهينت كرامتنا وسخر منا الكبير والصغير
وتطولت علينا السنة الاطفال من الطلبة وعامة المجتمع وصرنا ارض خصبة للتندر والنكات والافيهات وان كان كل هذا موجود من قبل فى وسائل الاعلام الا ان الوضع الحالى وهذا الملعون الزير الكبير المدعو الجمل الذى كابر واصر على كبريائه ونفذ هذا الاختبار الذى فشل فشلا ذريعا فى هدفه جعل من المعلم نكتة لكل من هب ودب والله اننى اسمع ما لا يرضى اى معلم شريف من سفهاء المجتمع وان كان لهذا الكادر حسنة واحدة فهى توحد المعلمين على كره هذا الوزير الذى لا علاقة له بالتعليم ولا التربية
ولعل سؤالا هنا يطرح نفسه لماذا فقط التربية والتعليم هى الوزارة التى يتولاها شخصا بعيد كل البعد عن مجال التعليم من سرور الى بهاء الدين الى الجمل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟




وحين تولاها رجل فاضل هو د - احمد موسى جمال الدين ارادالاصلاح والتغيير وجد حربا فى ديوان الوزارة فكانت ان اقيل من منصبه ليأتوا لنا بهذا الوزير الذى نسى فضل معلميه عليه بعد الله واراد لهم الذل والهوان



وحسبنا الله ونعم الوكيل