|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#15
|
||||
|
||||
![]() مواقف يندب فيها الوضوء هناك مواقف يندب للمسلم ان يكون متوضئا كلما كان بها منها : 1- زيارة شخص معروف بعلمه او زهده وورعه او كثرة عبادته ويستوى فى ذلك ان يكون حيا او ميتا ، وأولى زيارة نبى او ولى ، ومن اساءة الادب ان يزور شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على غير وضوء، والسنة ان يتوضأ ويؤدى تحية المسجد ، او يصلى ركعتين نافلة كالضحى وان يكون فى الروضة ان امكن ، ثم يؤدى زيارته صلى الله عليه وسلم. 2- يندب الوضوء لقراءة القران وقراءة الحديث او العلم الشرعى او تدريسه او تلقيه فهذه المواقف كلها ذات روحانية يلتمس فيها رضى الله ورحمته وفتوحه ، والطهارة فيها مما يجعل الشخص اقرب الى ذلك . 3- يندب الوضوء لزيارة السلطان والدخول عليه لأمر ما ، لان حضرته قد تكون حضرة قهر ، وحمل على مجاملة ، كما قد تكون حضرة رضا من الله والوضوء سلاح المؤمن . 4- ويندب الوضوء عند دخول السوق لأنه محل لهو واشتغال بأمور الدنيا ، كما انه محل مماكسة ومخادعة وأيمان ، فللشيطان فيه قوة تسلط على النفس ، والطهارة مما يحول دون الزلل ومقاربة المحرم . 5- يندب تجديد الوضوء لصلاة اخرى وطواف اخر وإذا استطاع المسلم ان يكون على وضوء طوال اوقاته أو معظمها فذلك خير له ، وكثرة الوضوء من العبادات المقربة لله تعالى . وهو حفظ للنائم فيندب ان ينام الشخص على وضوء ، وورد ان من نام على وضوء سجدت روحه تحت العرش ، وان الشيطان لا يتلاعب به .
__________________
اسالكم الدعاء بظهر الغيب عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ و لَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
|
العلامات المرجعية |
|
|