|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() الفصل التاسع بعد ما ندا وصلت للبيت دخلت اوضتها بتعيد حساباتها و بتكلم مع نفسها الواد جننها يا عينى ايه اللى بيحصل ده انا مش فاهمة حاجة ايه اللى خلانى اتنرفز كده و اقول اللى قولته ده ازاى اقوله ننفصل و انا ما اقدرش ابعد عنه و كمان هو زعل عشان قولتله كلام ......بس ما كنش قصدى طب اعمل ايه دلوقتى و بعدين هو افتكر انى فى اول محنة هسيبه طب اعمل ايه عشان افهمه لو ما اتصلش النهارده هابعتله رسالة بكره ندا اخس عليكى يا ندا ازاى تقولى الكلام ده ازاى مستعدة تسيبى فى اى لحظة و تمشى يا ترى هتعملى ايه لو قبلتنا مشكلة كبيرة هيكون تصرفك ايه ساعتها هتسبينى بردوه يقول كده لنفسه و هو زعلان و مضايق
و فى اليوم التانى و احمد بردوه ما اتصلش للساعة 3 و ندا على نار مش متعودة على اللطعة دى اخر ما زهقت بعتت رسالة قالت فيها (يا عم اسفين اقبل صلحنا بقى ده الطيب احسن و بلاش نخاصم بعضنا و بعدين ما كنش قصدى و الله لو موافق على الصلح مستنية تليفون للساعة 5 لو لا هازعل انا بقى) لما الرسالة دى اتبعتت احمد كان مشغول فى الشغل و ما اخدش باله الساعة 5 و احمد ما اتصلش و ندا على نار. الباب رن ندا افتكرت احمد عامل مفاجئة و جاى بس ما طلعش احمد يا خسارة امال مين ؟ طلعت سها اللى جاية عشان تخرج هى و ندا بس ندا رفضت و سها قعدت تقنعها عشان تخرج وتفك عن نفسها و بعد مناقشة طويلة وافقت خرجوا الساعة 6 طبعا ما الست ندا خدت وقت طويل فى الاقناع فى الوقت ده احمد كان فى البيت هو و بيغير هدومه و بيطلع الموبايل شاف الرسالة و زعل جدا لما الوقت فات و فرح جدا عشان صالحته و اتصل بيها على البيت بس مامتها قالتله خرجت لما قالها فين قالتله مع سها ساعتها اتجنن عشان ما قلتلوش ده بقى جوزها يعنى المفروض تستأذن منه الاول و اتنرفز اكتر لما ما قلتلوش لما كانت بتكلم سها امبارح راح اتصل بيها على الموبايل و هى اول ما شافت رقمه طارت من الفرحة ما تعرفش ايه اللى مستنيها و على التليفون: ندا:ازيك يا احمد زعلت لما ما اتصلتش احمد:و انتى يهمك زعلى فى حاجة ندا:طبعا يهمنى و لو ما كنش ما كنتش صالحتك احمد:و ايه الفايدة لما تصالحنى و ترجعى تضايقنى ندا:انا احمد:ايوة انتى هو انا مش جوزك ندا:اه احمد:و الاسلام قالك انك ما تخرجيش غير باذن جوزك و انتى ما قولتليش انك خارجة مع سها لما تبقى تحترمى جوزك يا ندا ابقى اكلمك سلام و قفل السكة و نهى الموضوع بردوه من غير ما يسمع رأيها ندا كانت حاسة بالغلط و فى نفس الوقت متنرفزة يلا سلام بقى اشوفكم فى حلقة جديدة ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|