اسوء قرار فى التعليم المصرى هل يلغى .....!؟

[محمد عبد العال السيد]

ناجح بحكم القانون

اصعب عبارة يراها المعلم فى التعليم المصرى وهى ناجح بحكم القانون
وهى تطلق على تلميذ المرحلة الابتدائية الذى يرسب فى العام الدراسى مرتين متتاليتن وبدل من الاعادة مرة اخرى بحكم القانون يكون ناجح ويتساوى مع اقرانة وهكذا حتى الصف السادس الابتدائى
وهذا العبارة يجعلنا جميعا نتسأل عن ما يفرزه هذا القانون من مخرجات سيئه بالطبع وايضا تنشط عمليه الاعتمادية على هذا القانون
فاولى الامر يعتمد على ان ابنه سينجح سينجح والتلميذ يعرف انه سينج برغم انف الجميع فقد كفل له القانون هذا الناجح الصورى الفاشل
ويكون فى النهاية تلميذ لايعرف القراه ولا الكتابة ولكنه فى الصف الاول الاعدادى وتبدا المشاحنا ت بين لميذ لا بفقه شئ فى اى ماده ومعلم مطالب بتعليمة
مشاحنات بين ولى امر تخيل بنجاح ابنه بحكم القانون بانه اصبح فيثاغورث مصر وياتى الى المدرسة ليطالب بثمار هذا النجاح الفاشل متخيلا ان العيب ليس من ابنه بل من المعلم هكذا نجح ابنه واصبح فيثاغورثا اذن العيب ليس فى ابنه بل فى المعلم
ثم ياتى دور الطالب الفيثاغورثى عندما يجد نفسة امام زملائه المتفوقين وهو بلطبع فيثاغورثى فاشل لتكون المشاحنات العقيمة بينهم
ثم نفاجا فى النهايه ان نسبة الامية فى تذايد
انها بسبب هذا القانون الفاشل فهل يتغير
ان كانت الدولة وفرت لهذا التلميذ مرتين للاعادة فلماذا لا نجعلها مرتين او ثلاثه ويدفع ولى الامر المصاريف الفعليه لهذه المرة للاعاده وهكذا حتى يتمكن ابنه من النجاح دون حكم القانون
ويكون اكيد مخرج العمليه التعلميه فى هذا الوقت ناجحا دون هذا التلميذ الفيثاغورثى