لأشد ما أخشى على نفسي بعد موتها
تقاعس عن صلاة أو تأخير عن أوقاتها
هو مقياس واحد يجب أن نقيس أنفسنا عليه وكل أدرى بحاله يقول الله عز وجل :
"واستعينوا بالصير والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين"
ويقول الله عز وجل واصفاً المنافقين : " وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى يراءون الناس"
ويقول الله عز وجل واصفاً المصلين أنفسهم ::"ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"
ويقول الله عز وجل في الذين خلفوا الأنبياء : "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
ويقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في معنى (أضاعوا الصلاة ) ليس أضاعوها بالكلية .. ولكنهم أخروها عن مواقيتها فالصلاة قال الله عزوجل عنها : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"
اسأل نفسك وأسأل نفسي معك :
1. هل أنا من الذين يقومون إلى الصلاة وأنا متكاسل ؟ إذن أنا منافق .. فويل لي ..
2. هل أنا من المصلين ولكنه يغفل عن صلاته حيناً ويصلي حيناً ؟ فويل لي ..
3. هل أنا من المصلين الذين أخروا الصلاة عن مواقيتها ؟ فويل لي ..
4. السؤال الأخير وآه من السؤال الأخير .. هل أنا لا أصلي ؟ فبعداً وسحقاً وخزياً لي وخسراناً في الدنيا والآخرة قال الله عز وجل "ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى"
ضنك في الدنيا والضنك ليس الفقر الضنك عدم الراحة ولو أوتي كنوز قارون ولكنه لا يهنأ بالاً ولا يعيش حتى حياة الحيوان الأبكم فهو دون الحيوان ولا شك قال الله عز وجل : "أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون"
أخي أختي .. أنا .. أذكركم وأذكر نفسي معكم .. الصلاة الصلاة ..
سعادة الدنيا
نور الدنيا
نعيم الآخرة
صلة بين العبد وربه
إذا ضاقت بك الأمور
عليك بالصلاة
إذا أن تناجي خالقك بلا ترجمان
عليك بالصلاة
أحدثكم حديثاً بذؤاب قلبي حديثاً من أخ ناصح أمين .. أذكركم ونفسي بتقوى الله .. ولا إله إلا الله .. محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبكم في الله .. أحمد نجم