السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفة جدا على التاخير لكن والله الكمبيوتر كان بايظ وحتى لسه مااتصلحش لغاية دلوقتى
المهم طبعا انا بشكر شريف على التكليف الجميل دا
المهم انا عجبنى جدا موضوع لؤلؤة المحيط واستكمالا للموضوع انا هاقول لكم قصة مؤثرة وحقيقة 100% وحصلت معانا شخصيا
كل الحكاية ان بنت خالت ماما متجوزة واحد بيتشغل فى احدى المدراس ادارى وبالرغم من انه يعمل فى الوظيفة الحكومية الا انه تاجر ناجح يعمل فى جميع المجالات ويعيش فى حياة رغدة سعيدة وله من الاولاد ولدان
انهوا تعليمهم العالى واسمهم عبدالله وياسر
عبدالله كان مجند فى الجيش واخوه ياسر كان محامى تحت التمرين
وخطب ياسر واصر ابوه ان يخطب لعبد الله حتى يزوج الولدان فى ليلة واحدة وامنية حياته ان يعمل لهم فرحا لم يسبق له مثيل
ولكن ربما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فاذا فى اول يوم فى رمضان جاء خبر حزين عند عمدة القرية بان الشاب المجند
عبدالله قد مات فى حادث اليم حيث انه جرفه تيار الماء فى شلاتين فمات غريقا وهو يصارع الموت دون ان ينقذه احد وجاء الخبر فجأة الى امه وهى تعد طعام الافطار وهى فى قمة السعادة باستبقال اول يوم فى رمضان واذا ابوه يتقلى الخبر فقد ابنه كانت صدمة فظيعة تخيلوا اول يوم فى رمضان وتانى فرحه ليهم يوم فجاة وياتى لهم محمول فى عربة اسعاف وهو جثة هامدة فكان يوم سبحان الله عليه وربنا يصبر مامته والحمد لله صبرنا واحتسبنا ولكن الاختبار كان صعب اوى وصعب ان اى حد يتحمله ومحدش عارف ان فيه حزن تانى جاى فى السكة
تتوقعوا حصل ايه
بعد اسبوعين من وفاة عبدالله كان ياسر ذاهب الى القاهرة مكلف بحضور قضية فى القاهرة واثناء السفر حدث مالم يكن فى الحسبان
العربية اللى كان راكبها عملت حدثة وللاسف نقل الى مستشفى بنى سويف وهو فى غيبوبة كاملة بسبب نزيف حاد وارتجاج فى المخ
وطبعا مش هاقولكم على نظام المسشتفيات الحكومية سابوا ياسر دمه يتصفى مع نفسه ولا فى دكتور يراعى الحاله ولا حتى سائل فيه اول طبعا ماوصل الخبر لينا كان الكل هايجتنن بعد اسبوعين بس من وفاة اخوه
ياسر يعمل حدثة لا الله الا الله
المهم اكمل الموضوع طبعا باباه راح يشوف ابنه فى المستشفى راح وشاف الصدمة اخر اهمال فى ابنه طلب انهم ينقلوه فى عربية اسعاف لاى مستشفى خاصة علشان ينقذو اينه ولكن تقولوا لمين رفضوا انهم يدوه ابنه وكانوا سايبن ياسر لولا ان لينا وسطة جامدة كان ياسر هو التانى مات لكن الحمد لله
ياسر اتنقل بعربية اسعاف الى مستشفى القوات المسحلة فى القاهرة واتعالج الحمد لله بس بعد ايه
سبحان الله كانت ايام عجيبة وسبحان اللى مصبر مامته وبابه ولاده الاتنين فى اسبوعين بس واحد يموت والتانى دمه يتصفى
بجد كان اختبار من اصعب الاختبارات ربنا بجد صبرهم
بس مامتهم بجد هى اللى كانت صعبانه عليا عايشة فى صمت تام من يوم وفاة ابنها واسبوعين والتانى بيموت
انا طولت اوى عليكم بس دى بجد حكاية مؤثرة اوى تاكد لنا ان الدنيا بجد ماتستحقش حاجة خالص ولا الفلوس كمان تقدر ترجع اى حد
26-11-2008, 10:29 PM
العرض الشجري
