|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
يبدو اننا ننسى بسرعة البرق !! ويبدواننا نعيش زمن الشئ ونقيضه فى نفس الوقت فكلنا فى حالة حزن شديد على إخفاق الأهلى فى أول مواجهة له فى كأس العالم للأندية المقامة حاليا باليابان بعد هزيمة ثقيلة ومفاجئة امام ****وكا المكسيكى2/4 .
والغريب حالة بعض الجماهير التى فرحت بهزيمة الأهلي لكونها تشجع أندية أخرى أو لكونها تنتمى لبلد عربى شقيق غير مشارك بفريق ينتمى له.. والأغرب هو الانقلاب على جوزيه الملقب بـ "الساحر سابقا" عندما فاز ببطولة أفريقيا منذ أسبوعين فقط و طالبت بعض الاصوات بمنحه الجنسية المصرية، ثم تحول الى "الخائب والمغرور حاليا"، وسبب ما يحدث الآن للأهلى لأنه لم يقدم فريق قوى ولم يجهز البديل بالرغم من أن الاهلى يمتلك فريقين كاملين. وبالنظر إلى تاريخ مانويل جوزيه مع الاهلى سنجد أنه ببساطة شديدة فاز بالعديد من الألقاب و حطم أرقام قياسية و لكنه عندما يتعرض لموقف صعب لا تجده فى الملعب. فجوزيه دائما ما يعتمد على مفاجأة المنافسين بتكتيك ومهام مختلفة تربك حسابات المنافس ويترك الفرق التى أمامه فى حالة "رد فعل". ولكن عندما يقع الاهلى تحت أى ضغط يعجز جوزيه عن التعامل مع المنافس إلا عن طريق زيادة عدد المهاجمين والهجوم بشراسة وهو غالبا ما ينجح أمام الفرق الصغيرة أو غير المنظمة وهى تمثل 99 % من الفرق التى يواجهها الاهلى فيحول هزيمته الى فوز بنسبة 99 % أيضا . وفى المقابل نجح إنريكا بيزا مدرب ****وكا فى قراءة المباراة تماما بالرغم من أنه كان خاسر بهدفين و نجح فى تحقيق المعادلة الصعبة بالهجوم الكاسح والسيطرة على وسط الملعب بالإضافة إلى إيقاف بل تعطيل مفاتيح لعب الاهلى تماما الذى ظهر لا حول له و لا قوة. وهذه الحالة التى لم يعتادها جوزيه أثرت كثيرا على تركيزه فى المباراة و أجرى تغييرات غريبة زادت من سيطرة لاعبى ****وكا على منطقة الوسط. و من حق الجماهير الأهلاوية أن تنفعل، لكن أن يتحولوا الى النقيض و طالب النقاد الاهلى ببناء فريق جديد بدلا من هؤلاء اللاعبين "العواجيز" هو الشئ غير المقبول تماما . فخسارة مباراة لا تعنى نهاية العالم ، والحقيقة أن الاهلى لم يكن فى حالة جيدة طوال المباراة و ظهر ضعيفا جدا ولكن هذا لا يبرر الانقلاب الشديد على اللاعبين عند الخسارة و حتى لو كانت "بالاربعة". وأعتقد انه بين شوطى المباراة كانت نفس تلك الجماهير تهلل لهؤلاء اللاعبين بالرغم من أنهم لم يؤدوا أيضا بالشكل الطبيعى والمقبول و لكن فقط لأنهم كانوا فائزين . وأدعو كابتن الفريق شادى محمد لعدم تملق مديره الفنى فى المؤتمر الصحفى بعد المباراة بأن حمل مسئولية الهزيمة كاملة للاعبين وبرأ ساحة مدربه واذكره بان المدراء الفنيين الأجانب ليس لهم عزيز، ولنا فى خالد بيبو واسلام الشاطر عبرة ولولا إصابة عماد النحاس المفاجئة لكان شادى خارج أسوار الاهلى فى يناير القادم . كأس العالم للاندية بطولة شرفية شئنا أم أبينا والاهم هو منتخب مصر الذى أضع من الآن يدي على قلبى قبل انطلاق المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم جنوب افريقيا2010 فى ظل مرض الاهلى والموت الاكلينيكى للزمالك مع كامل الاحترام لباقى الفرق المصرية الأخرى.. لذلك أدق جرس إنذار قبل فوات الآوان. |
العلامات المرجعية |
|
|