قصاصات صالحة للحرق .. إحياء لموضوع يلخص الحياة

[احمد رضا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أري ان أخي واستاذي ( أحمد نجم ) قد وفق في حرق تلك القصاصه بشكل جيد وبنظرة ثابقه
وأحب ان أوضح شيئا ً ان لم يزيد في المعني شيئا ً

يعرض الكاتب حالة من حالات التخلف الثقافي ونتيجته
فلو لم أعرف كلمه " القنزعور " وكلمه " الحبشلقاز " فليس أمامي سوي الاقتناع والتسليم بتلك النظرية التي لا إنعكاس لها في داخل معرفتي
لذلك فإن عدم المعرفه وسطحية التفكير تجعل الغير فاهم والغير متفهم والغير مثقف أرضا ضحله لرزع بصقات الأفكار كما أطلقت عليها من قبل .. فالإنسان الواعي يسأل حتي لو حرموا السؤال .. وأقاموا الحد علي من يسأل ..
وأنا أري انه من الجيد ان أظهر جاهلا ً مره .. ولا اظهر جاهلا ألف مره ومره
فمثلا : لو انني قلت لك " يجب علينا الاهتمام بالشندراسات أكثر من العلوم الطبيعيه .. وذلك لما فيها من فائده كبيره وتقدم وازدهار للمجتمع .. وقابلت انت هذي الجمله بالإيماء الايجابي واسترسلت انا الحديث عن نفس الموضوع بدون فهم تلك الكلمه .. بمجرد ان أشعر بعدم فهمك لتلك الكلمه .. سأجعلها هي اللبنه الأولي التي سأبني عليها جميع أدوار هذا البيت الواهي .. كمثل العلمانيين الآن يعتمدون علي مقدمات صحيحة في منطق استدلالي مغلوط .. يجعل القارئ يركز علي المقدمات والنتيجه فقط مهملا ً الرابطه المنطقيه التي بينهم ... هكذا رأيتها وهكذا حرقتها .. ولكن مهما كان حرقي فهو ليس بمثل هذا الأداء والدقة لاستاذي ( أحمد نجم ) ...

دمتم بود ...