#15
|
||||
|
||||
![]() (14) «اعْتِكَافُ عَشْرٍ فِي رَمَضَانَ، كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ». موضوع: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 2888)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3680) وضعّفه؛ كلاهما من طريق: هياج بن بسطام، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن علي بن حسين، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَذَكَره. قلت: إسناده هالِك؛ فيه عِلَل ثلاث: فالأولى: هياج بن بسطام الحنظلي؛ أجمعوا على ضعفه. قال عنه يحيى بن معين: ضعيف الحديث، ليس بشيء. وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث. وقال أبو داود: تركوا حديثه، ليس بشيء. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال صالح بن محمد الحافظ: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات. وقال الذهبي، وابن حجر: ضعيف. والثانية: عنبسة بن عبد الرحمن الأموي؛ متفق على تركه وهجره في الرواية. قال عنه يحيى بن معين: ضعيف؛ منكر الحديث؛ لا شيء. وقال أبو زرعة: منكر الحديث، واهي الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، كان يضع الحديث. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو داود، والنسائي، والدارقطني: ضعيف. زاد النسائي فى موضع آخر: متروك. وقال الترمذي: يضعّف. وقال الأزدي: كذّاب. وقال ابن حبان: هو صاحب أشياء موضوعة، لا يحلّ الاحتجاج به. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال ابن حجر: متروك. والثالثة: محمد بن زاذان المدني؛ متفق على تركه في الرواية. قال عنه يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث، لا يُكتب حديثه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، لا يُكتب حديثه. وقال الترمذي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف.وقال الساجي: لا يُكتب حديثه. وقال ابن حجر: متروك. -- إذن..؛ لا يصح هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|