ممكن تكون تحية كاظم زوجة جمال عبدالناصر ..
كانت عندما كانت السيدة تحية تتحدث الي زوجها أمام الغرباء كانت تشير إليه باسم* (السيد الرئيس*) وأمام الأصدقاء المقربين لهما كانت تقول* (الريس*)..
يذكر أن السيدة* (تحية*) طلبت من الرئيس جمال في عام *٨٦٩١ أن تزور ابنها عبدالحميد وكان طالبا بالكلية البحرية المصرية والتي كان مقرها في بني* غازي في ليبيا نظرا لظروف الحرب،* إلا أن الرئيس قال لها* (لو سافرت لزيارة ابنك يصبح من حق كل أمهات الطلاب السفر معك علي نفس الطائرة*).. تفهمت مقولته وضمت شوقها لابنها ولهفتها عليه في صدرها*.. ورضيت*.. كم كان ناصر رجلا* عظيما*.. وكم كانت هي أيضا امرأة وزوجة عظيمة*.
ظلت السيدة تحية عبدالناصر - حرم الرئيس - كما كانت تحب أن تلقب - تعيش ما تبقي من حياتها علي ذكريات الزوج الذي لن يعوض،* والزعيم الذي لن يتكرر،* وقبل وفاتها أوصت بتسليم منزلها للدولة بعد وفاتها حتي لا يكون للمصريين دين في رقبة زعيمهم رغم أن المنزل كان من حقها هي وزوجها وأبنائها*..
__________________

أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،،
و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،،
آخر تعديل بواسطة Amethyst ، 21-02-2009 الساعة 04:45 PM
|