|
||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#10
|
||||
|
||||
|
غـزوة بني النضير ـــــــــــ 186. متى كانت غزوة بني النضير ؟ في ربيع الأول عام ( 4 ) للهجرة . 187. ما سبب هذه الغزوة ؟ محاولتهم لقتل رسول الله e . 188. ماذا طلب منهم النبي e لما علم بذلك ؟ طلب منهم الخروج من المدينة خلال عشرة أيام ، فمن رآه بعد ذلك ضرب عنقه . 189. من الذي حرضهم على العصيان وعدم الخضوع ووعدهم بالوقوف معهم ؟ عبد الله بن أبي سلول . وقد أشار القرآن الكريم على ذلك : ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ . الحشر ( 11ـ12 ) 190. ماذا فعل رسول الله e لما أعلنوا العصيان ؟ سار إليهم وفرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير إلى حصونهم . 191. كيف تم استسلامهم ؟ اعتزلتهم قريضة وخانهم عبد الله بن أبي سلول ، فلم يطل الحصار ( قيل : ستين يوماً ، وقيل : خمسة عشر يوماً ) حتى قذف الله في قلوبهم الرعب واستسلموا ورضوا بالجلاء . 192. ماذا قال لهم رسول الله e ؟ قال لهم [IMG]http://www.******.com/vb/images/smilies/frown.gif[/IMG] لكم ما أقلت الإبل إلا السلاح ) . فخربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوا الأبواب والشبابيك ، بل حتى حمل بعضهم الأوتاد وجذوع السقف ، ثم حملوا النساء والصبيان ، فترحل بعضهم إلى خيبر وبعضهم إلى الشام . 193. ماذا كان يقول ابن عباس عن سورة الحشر ؟ يقول : سورة النضير . 194. اذكر بعض الفوائد ؟ § بيان سجية من سجايا اليهود ، وهي نقض المعاهدات . § في هذه المعركة نزلت سورة الحشر بأكملها ، فوصفت طرد اليهود في صدرها يقول الله تعالى : ﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر . ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ... ﴾ . ثم فضح القرآن مسلك منافقي المدينة الذين حاولوا إعانة يهود في غدرها وحربها على مقاتلة المسلمين . غزوة المريسيع ــــــ 195. متى كانت غزوة المريسيع ( بني المصطلق ) ؟ وما سببها ؟ قال ابن القيم : ” وكانت في شعبان سنة خمس “ . زاد المعاد ( 3/229 ) وسببها : أنه بلغه e أن الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله e ، فخرج رسول الله e في سبعين مقاتل . 196. هل حدث في هذه الغزوة قتال ؟ لم يكن بينهم قتال ، وإنما أغار عليهم على الماء ، فسبي ذراريهم وأموالهم . وفي صحيح البخاري : ( أن رسول الله e أغار عليهم وهم غارون ـ أي غافلون ـ وأنعامهم تسقي على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم ) . صحيح مسلم ( 173 ) 197. من هي المرأة التي أصابها e في هذه الغزوة وتزوجها ؟ جويرية بنت الحارث . مسند أحمد ( 6/277 ) 198. ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة ؟ نزل المسلمون للراحة ، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها ، فلما عادت افتقدت عقداً لها فرجعت تبحث عنه ، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهم يحسبونها داخله ، لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن . صحيح البخاري ( 4141 ) 199. ماذا فعلت بعد ذلك ؟ جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها . 200. من الصحابي الذي مرّ بها ؟ وكيف عرفها ؟ صفوان بن المعطل . صحيح البخاري ( 4141 ) وعرفها : لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب . 201. ماذا قال لما رآها ؟ وماذا فعل ؟ استرجع ، وأناخ بعيره ، وحملها عليه ، وانطلق بها إلى المدينة . قالت عائشة : ( والله ما سمعت منه كلمة واحدة غير استرجاعه ) . صحيح البخاري ( 4141 ) 202. ماذا حدث لما قدم صفوان بن المعطل إلى المعسكر ؟ تكلم الناس كل منهم بشاكلته من الإفك . ولما وصلوا المدينة أفاض الناس في حديث الإفك ورسول الله e لا يتكلم . 203. من الذي استشارهما النبي e ؟ وماذا قالا ؟ استشار علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد . أما علي فقال : ( لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير ، وإن تسأل الجارية تصدقك ) . صحيح البخاري ( ) وأما أسامة : فأشار على رسول الله e بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال : ( هم أهلك ولا نعلم إلا خيراً ) . 204. ما توجيه كلام علي بفراق عائشة ؟ قال النووي : ” الذي قاله هو الصواب في حقه e ، لأنه رآه مصلحة ونصيحة للنبي e في اعتقاده ، ولم يكن ذلك في نفس الأمر ، لأنه رأى انزعاج النبي e بهذا الأمر وقلقه ، فأراد راحة خاطره ، وكان ذلك أهمّ من غيره “ . شرح النووي وقال ابن القيم : ” فأشار علي أن يفارقها ... ليتخلص رسول الله e من الهمّ والغمّ الذي لحقه من كلام الناس ، فأشار بحسم الداء “ زاد المعاد ( 3/260 ) 205. اذكر موقف أبي أيوب الأنصاري المشرّف وزوجته ؟ قالت أم أيوب لأبي أيوب : ( يا أبا أيوب ، أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال : نعم وذلك الكذب ، أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت : لا والله ما كنت لأفعله ، قال : فعائشة خير منك ) . 206. من الذي تولى كبره ونشره بين الناس ؟ عبد الله بن أبي بن سلول . فتح الباري 207. من الذين خاضوا بالإفك وتكلموا فيه ؟ مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش . فتح الباري 208. ماذا حصل بعد ذلك ؟ بعد شهر من معاناتها ومعاناة الرسول e نزل الوحي في براءتها ، فقال تعالى : ﴿ إن الذي جاءوا بالإفك عصبة منكم ... ﴾ . . اذكر ما كانت تعانيه عائشة من الإفك ؟ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( لما بلغني ما تكلموا به ، هممت أن آتي قليباً فأطرح نفسي فيه ) . معجم الطبراني ( 23/121 ) 209. ما حكم من شك في براءة عائشة ؟ قال النووي : ” لو يشك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، لأنها براءة قطعية بنص القرآن “ . شرح النووي ( 17/117 ) 210. هل أقيم الحد على من صرح بالإفك ؟ قال ابن القيم : ” ولما جاء الوحي ببراءتها ، أمر رسول e بمن صرح بالإفك فحدّوا ثمانين ثمانين ، فجلد مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش ، فهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً “ . زاد المعاد ( 3/236 ) 211. لماذا لم يحد عبد الله بن أبي بن سلول مع أنه رأس أهل الإفك ؟ قيل : لأن الحدود تخفيف عن أهلها وكفارة ، والخبيث ليس أهلاً لذلك ، وقد وعده الله بالعذاب العظيم في الآخرة فيكفيه ذلك من الحد . وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويخرجه في قوالب من لا ينسب إليه . وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وهي تأليف قومه . ولعله ترك لهذه الوجوه كلها . زاد المعاد ( 3/236 ) 212. ما سبب خروج عائشة مع النبي e في هذه الغزوة من بين زوجاته e ؟ لأن رسول الله e إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج سهمها خرج بها e معه ، فخرج في هذه الغزوة سهم عائشة . صحيح البخاري ( 4141 ) 213. لماذا تأخر هذا الرجل عن الجيش ؟ لأن الرسول e كان يأمر أحد أصحابه أن يبقى بعد الجيش يتفقد ما بقي من الجيش . وقيل : أنه كان قد عرّس في أخريات الجيش ، لأنه كان كثير النوم . زاد المعاد ( 3/232 ) 214. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من قصة الإفك ؟ § بيان ما تعرضت له أم المؤمنين من البلاء ، وصبرها عليه حتى كشف الله عنها ، وفرج كربها ، وقد قال النبي e : ( أشدكم بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) . § بيان براءة أم المؤمنين ، ولذا من شك في براءتها بعد نزول القرآن بذلك فقد كفر . § بيان نفاق وخبث ومكر ابن أبيّ عليه لعائن الله ، وما أراده من الفتنة . § بيان أن الرسول e ما كان يعلم الغيب حتى يعلمه الله . § استجابة أبي بكر لربه في قوله : ﴿ وليعفوا وليصفحوا ﴾ إذ كان قد منع ابن خالته مسطحاً ما كان يقدمه من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين ، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان يجريه عليه من النفقة . § الاسترجاع عند المصيبة . § استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها . § استشارة الأعلى لمن هو دونه . § أن الصبر تُحمد عاقبته ويُغبط صاحبه . § تبشير من تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة . § التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم .
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ، بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
|
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|