|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
كيف يعمل الرادار
ج : تختلف مجموعات الرَّادار في التَّصميم وفي الغَرض، ولكنَّها جميعًا تَعْمل على المبادئ العامة نفسها. وتُنْتج جميع الرَّادارات وتَبُث الإشارات على شكل موجات كهرومغنطيسية. ويمكن للموجات الرَّادارية أن تُكَوِّن موجات راديوية أو موجات ضوئيَّة. ومعظم مجموعات الرَّادار تَبُث موجات راديوية، ولكن قلّة منها تُسمَّى الرادارات الضَّوئية أو الرَّادارات اللِّيزَرِية تَبُثُّ موجات ضوئية عندما تُرسل مجموعة الرَّادار الموجات الراديوية تصطدم هذه الموجات بالهدف وتنعكس، ويعود قسم من الموجات المنعكسة إلى مجموعة الرَّادار على المسار نفسه، الذي أُرسلت عليه. ويُشبه هذا الانعكاس، لدرجة كبيرة، ما يحدث عندما يَصْرُخ شخص في وادٍ جَبليّ، ويسمع صدى صرخته من الصخور القريبة. في هذه الحالة تنعكس الموجات الصوتية عِوضًا عن الموجات الراديوية أو الضَّوئية. وللموجات التي يُرْسلها الرَّادار تردد مُحَدَّد. ويُقاس تردد مثل هذه الموجة بوحدة تسمى ميجاهرتز. تساوي وحدة الميجاهرتز مليون هرتز (دورة بالثانية). وللموجات الراديوية تردُّدات منخفضة عن ترددات الموجات الضوئية، ومعظم الرَّادارات التي تبث على الموجات الراديوية تعمل على ترددات بين 1,000 ميجاهرتز و50,000 ميجاهرتز. وتعمل الرَّادارات الضوئية على ترددات أعلى بكثير، وبعضها يُولِّد موجات ضوئية ذات ترددات تصل إلى بليون ميجاهرتز. وتُصَمَّم مجموعات الرَّادارات، في أحوال عدة، لأغراض مختلفة وتعمل على تردُّدات مختلفة. وتكون الرَّادارات العاملة على ترددات منخفضة فعَّالة أكثر من تلك العاملة على ترددات مرتفعة في اختراق الغيوم والضَّباب والمطر، لذا تُستخدم بكثرة في الطائرات والسُّفن. ومن ناحية أخرى تُعْطي أجهزة الرَّادار ذات التَّردُّدات العالية، قياسات دقيقة وبهوائيات أصغر من تلك المُستخدمة في الرَّادارات ذات الترددات المُنخفضة. يستطيع الرَّادار الضوئي، على سبيل المثال، إنتاج إشارة ذات حزمة ضيِّقة للغاية من ليزر ذي قطر يبلغ فقط 1,3سم. وتكون الرَّادارات الضوئية مفيدة بصورة خاصة في مسح التضاريس القاسية، حيث يجب قياس النقاط البعيدة من خلال الفجوات بين الأشياء كالصخور الكبيرة والأشجار وتختلف مجموعات الرَّادار أيضًا في كيفية إرسال الإشارات، وتصنف على هذا الأساس إلى نوعين عامَّيْن هما: 1ـ الرَّادار النبضي 2ـ الرَّادار ذو الموجة المستمرة __________ الرَّادار النَّبْضي صورة توضح كيفية عمل الردار النبضي ![]() يَبُثّ إشارات على شكل رشقات قويَّة متقطِّعة، أو نبضات، وتستمر هذه النَّبضات للموجات الرَّادارية بضعة أجزاء من المليون من الثانية. ولمجموعة الرَّادار النبضي هوائي واحد يستخدم بالتناوب لإرسال النبضات ولاستقبال أصدائها. ويمكن إيجاد المسافة إلى أحد الأهداف بقياس الزَّمن الذي تستغرقه الموجة الرَّادارية لتصل إلى هذا الهدف وتعود. وتسير الموجات الرَّادارية كبقية الموجات الكهرومغنطيسية بسرعة الضوء 299,792كم/ث. لذا فالموجة الرَّادارية التي تعود بعد ثانيتين تكون قد قَطَعت 599,584كم، أي 299,792كم في الذهاب إلى الهدف والمسافة نفسها في الإياب، وتحول مجموعة الرَّادار النبضي آليًا الزمن اللازم للذهاب والإياب إلى مسافة (بُعْد) نحو الهدف. ويَبُثُّ الهوائيُّ النبضات المَوْجيَّة في حزْمة ضيقة عالية التَّوجيه تُمكِّن مجموعة الرَّادار من تحديد اتجاه الهدف. ولا يستطيع عكس الموجات إلا الهدف الذي يقع في حجم الحزمة فقط. ويحدد الاتجاه الذي منه تنعكس الموجات موضِع الهدف. ويستطيع الرادار النبضي ملاحقة (تتبع) هدف، بإرسال متواصل لإشارات نبضية، وقياس مسافة الهدف واتجاهه في فترات منتظمة. ويستخدم هذا النوع من الرَّادار أيضًا لرسم خرائط رادارية من طائرة. ويمكن إنتاج الخريطة الرادارية بمسح حزمة نبضات فوق مساحة محددة، ورسم شدة الأصداء من كل اتجاه. وتظهر الأصداء في شكل صورة على شاشة الرادار، وتسجل على فيلم ضوئي. وتنتج الأهدافُُ، مثل الأبنية والجسور والجبال، صورًا لامعة، لأنها تعكس أصداء قويّة الرَّادار ذو المَوْجة المستمرة يبث إشارة متواصلة عوضًا عن الرشقات القصيرة، ويوجد نوعان من الرَّادار ذي الموجة المستمرَّة، هما: 1ـ رادار دوبلر 2ـ رادار تضمين التردد. رادار دوبلر يستخدم بصورة رئيسيَّة للقياسات الدقيقة للسُّرعة، ويعمل على مبدأ تأثير دُوبلر، وهو تغيير على تردد الموجة تسببه الحركة. يرسل رادار دُوبلر موجة مستمرَّة بتردُّد ثابت، ويستخدم الهوائي نفسه في كلٍّ من الإرسال والاستقبال. وعندما تصطدم الموجة المُرْسَلة بهدف مُقترِب من الرَّادار، تنعكس الموجات عند تردد أعلى من التردد المرسل. وعندما يكون الهدف مبتعدًا عن مجموعة الرَّادار، فإن الموجة المرتَدَّة تصبح ذات تردُّدٍ أقلَّ، وكلّما كان الهدف أسرع في أيٍّ من الاتجاهين كان الفرق أكبر بين تردد الموجة المرسَلة وتردد الموجة المُنعكِسة. وبقياس الفَرقْ في التردُّد يحدد رادار دُوبلر سرعة الهدف المُراقَب. وتستخدم الشرطة رادار دُوبلر لكشف السائقين المُسرعِين. ويستخدمه الجنود لقياس سرعة الأهداف بغية توجيه نيران الأسلحة رادار تضمين التردد يبث أيضًا إشارة مستمرَّة، إلاَّ أنه يزيد أو ينقص تردُّد الإشارة في فترات منتظمة. ونتيجة لذلك فإنّ رادار تضمين التردّد، خلافًا لرادار دوبلر، يُمْكِنُه تحديد المسافات لهدف ثابت أو متحرك. وفي الزمن الذي تصل فيه إشارة الرَّادار إلى الهدف وتعود، يكون تردُّد الهدف المرسل قد تغير. ويقاس الفرق بين تردّد الصدى وتردُّد المُرسل، ويحوّل إلى مسافة للهدف الذي ينتج الصدى. وكلّما كان الهدف أبعد ازداد الفرق بين الترددين. ويمكن استخدام رادار تضمين التردّد، مثل الرَّادار النَّبْضيّ، في رسم الخرائط، وفي الملاحقة. ويمكن استخدامه على الطائرات مقياسًا للارتفاع استخدامات الرَّادار تعتمد مراكز تحكُّم الحركة الجويَّة على الرَّادار لتتبُّع الطائرات وإرشادها في طيرانها بين المطارات. وتظهر الموجات الرَّاداريَّة المُنعكسة من الطائرات نقاطًا مضيئة على شاشة دائرية. ويمكن تحديد مَسار الطيران لكلِّ طائرة بمتابعة حركات النِّقاط. في الملاحة الجوية. الرَّادار أداة مهمة في الملاحة. وقد أسهم استخدامه في كلًّ المطارات والطائرات إلى حدٍّ كبير في سلامة الملاحة. والمعلوم أنَّ الحركة الجوية قرب المطارات الكبيرة تكون كثيفة للغاية، لذلك يستخدم مراقبو المرور المدرَّبون الرَّادار في جميع مطارات العالم الرئيسيَّة لتوجيه التدفُّق المُستمر للطائرات القادمة والمغادرة؛ إذ يبيّن الرَّادار للمراقبين مَوْضِع كلِّ طائرة في الجو في حد أدنى قدره 80 كم من المطار. وتمكِّنهم هذه المعلومات من مَنْع الاصطدامات باختيار أنسب المَسَارات ليتَّبعها الطيَّارون. ويعتمد المراقبون أيضًا على الرَّادار ليُمَكِّنهم من تَوجيه الهبوط الأرضي عند رداءة الطقس، وذلك حين تصبح رؤية الطيَّارين للأنوار والمدرَّجات صعبة أثناء اقترابهم. ويحدِّد نظام يُدْعى الرادار الثَّانويّ، الطائرة على شاشات المراقبين في الحركة الجوية. فتبعث الإشارة اللاسلكية مُرْسِلاً على الطائرة، فيرسل إشارة شفرية راجعة، تحوي إشارة نداء الطائرة. وهذه الإشارة تُرْسم على الشاشة بجانب النقطة التي تمثِّل الطائرة. وبمعظم الطائرات الحديثة أنواع مختلفة من الرادارات لتساعد الطيَّار. فعلى سبيل المثال يُبيِّن رادار مقياس الارتفاع مقدار علُو الطائرة في أثناء طيرانها، وهكذا يساعد الطيارين للحِفاظ على ارتفاع مناسب. وهناك وسيلة أخرى، هي رادار الطقس الذي يكشف العواصف القريبة، وبذلك يستطيع الطيَّارون تغيير المسارات لتجنب الطقس الرَّديء قَدر استطاعتهم. منقـــــول
__________________
![]() آخر تعديل بواسطة sunsero2000 ، 01-06-2009 الساعة 02:46 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك وشكرا على الموافقة
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
[quote=Ayman@;1260306]بارك الله فيك وشكرا على الموافقة[/quote
شرفت الموضوع يا ايمن باشا وياريت بردو اى حد من الاعضاء اللى عنده حاجه يحطها
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
انا هاقدم طريقة عمل التصوير الثلاثى الأبعاد والسينما الثلاثية الأبعاد وارجو انو يعجبكم
3D –Images مقدمة: ما هي الصورة الثلاثية المجسمة ؟ هي صورة ثلاثية الأبعاد تنشأ باستخدام الإسقاط الضوئي . المصطلح مأخوذ من الكلمتين اليونانيتين holos و تعني كاملة ( whole ) و gramma و تعني الرسالة ( الرسالة ) فيصبح المعنى "الرسالة الكاملة" . و على عكس الصور الثلاثية الأبعاد و صور الواقع الافتراضي ( virtual reality ) الموجودة في الحواسيب ثنائية الأبعاد و التي توهم الناظر إليها بواقع ثلاثي الأبعاد , فإن الصور المجسمة ( holograms ) هي حقيقةً صورة ثلاثية الأبعاد قائمة بذاتها لا تحاكي بعد فضائي . نظرياً, يمكن أن نتمكن من إرسال الصور المجسمة ( holograms ) بشكل الكتروني إلى جهاز إظهار خاص موجود في مكتبك أو منزلك . نشأت نظرية الصور المجسمة ( holograms ) في عام 1947 من قبل العالم البريطاني و الهنغاري الأصل Dennis Gabor الذي كان يعمل على تحسين تصميم المجهر الالكتروني فاخترع تقنية جديدة قرر تجربتها باستخدام شعاع من الضوء المفلتر قبل تجربتها على شعاع من الالكترونات , لكن التجربة لم تكن فعالة إلى أن قدمت التكنولوجيا إمكانية إنتاج ضوء مؤلف من تردد واحد و طول موجة وحيد ( وحيد اللون ) و الذي دعي بـ"الليزر" والذي تم اختراعه في عام 1960 . ملف:Untitled25555.JPG الصورة ثلاثية الأبعاد ( من المفهوم التقني ) بأنها صورة ثنائية الأبعاد (طول × عرض) تمت عليها مجموعة من مراحل المعالجة التي جعلت الإنسان الذي يراها يشعر بالبعد الثالث (العمق) –وغالباً ما يسمى هذا الشعور بالخداع أو الوهم illusion-، حيث تبصر العين البشرية أي صورة أو مشهد وتكون له خيالاً ثنائيّ الأبعاد، ولكن تتم في الدماغ البشري عملية مزاوجة بين الصورة الملتقطة من العين اليمنى والملتقطة من اليسرى لتشكل خيالاً بصرياً ثلاثيّ الأبعاد، وتسمى هذه الطريقة في تحقيق الرؤية بالرؤية ثنائية الأعين binocular vision.أما في عالم التقنية، فيحاول المهندسون (كعادتهم) تقليد الواقع الحيوي وبناء أنظمة تقنية تحاكي العين البشرية في عرض الصورة أو التقاطها، وهم يتجهون في أغلب الأحيان إلى طريقة المزاوجة بين صورتين ثنائيتي الأبعاد لتوليد صورة واحدة ثلاثية الأبعاد، ولم يكن سعيهم وراء هذا الهدف من فراغ، إذ تتعدد تطبيقات العرض ثلاثي الأبعاد للصور لتشمل التصوير الطبي والتصميم الصناعي وبرامج التدربي عالية التقانة في مجالات الطيران والجراحة الافتراضية، ولا يخفى عنا تطبيقاتها في عالم الترفيه والمتعة إذ تابعنا وشاهدنا الكثير من التقنيات التي تمنحنا رؤية ثلاثية الأبعاد وأحسسنا بمدى متعة العيش في عالم افتراضي الوجود، وواقعي الإحساس... ونبدأ في شرح أهم التقنيات في عالم الرؤية ثلاثية الأبعاد. أولاً: الستيريوسكوب ( المنظار المزدوج): ملف:Untitled15555.JPG تمكنا من تسمية هذا النمط بالمنظار المزدوج لما يقوم به من مزاوجة بين صورتين التقطتا لمشهد واحد ولكن من زاويتين مختلفتين، فتوضعا في هذا الجهاز الذي ينظر داخله المستخدم إلى الصورتين بآن واحد، فيتهيأ له بأنهما صورة واحدة ثلاثية الأبعاد تسمى بالستيريوغراف stereograph. بدأت هذه التقنية في ثلاثينيات القرن الماضي ومرت بمراحل تطويرية عديدة ولكن بقيت تعتمد على ذات المبدأ، وجاب المصورون أنحاء العالم ليلتقطوا صوراً ستيريوغرافية لأهم المناطق السياحية والأحداث الهامة آنذاك، وراجت كشكل من أشكال الترفيه، ولكنها أخذت بالانحدار لما تطلبته من تجهيزات ضخمة (كما هو موضح في الشكل-1-)، حتى ظهر اختراع أمريكي ذاع صيته ووجد شهرة واسعة ألا وهو جهاز View-Master الموضح بالشكل-2-، وانتشرت الأقراص التي تركب عليه ليصل عددها إلى البلايين. من الجدير بالذكر إن مركبة مارس باثفايندر Mars Pathfinder الفضائية التي حطت على سطح المريخ عام 1997 ما هي إلا آلة تعتمد على مبدأ الستيريوسكوب لتشكيل صور ثلاثية الأبعاد باستخدام 3 عدسات لكل رأس تصويري من المركبة وإرسالها إلى محطة الاستقبال الأرضية. الأناغليف Anaglyph أو طريقة التلوين الثنائي: ربما سبق لك وأن رأيت صورة ملونة باللون الأزرق المخضر واللون الأحمر، ومرفقاً معها نظارة خاصة، وعندما تضع النظارة ترى الصورة وكأنها ثلاثية الأبعاد، وفي الحقيقة، ما عدسات الرؤية لهذه النظارة إلى عبارة عن مرشحين لونيين، أحدهما للون الأحمر والآخر مرشح للون الأرزق المخضر، أما الصورة فهي عبارة عن مسقطين للصورة بزاويتين مختلفتين، وعندما تنظر من خلال النظارة فإن أحد العدستين ترشح مسقطاً وتبقي على الآخر، وبالتالي، تتشكل في كل عين صورة بزاوية إسقاط مختلفة، ومن بعدها تتم المزاوجة في الدماغ لتشكيل صورة واحدة. ساهمت هذه التقنية التي اخترعها الأخوان الفرنسيان لوميير في ظهور نوع جديد من أفلام الرسوم المتحركة، إلا أنها لم تلاقِ رواجاً إلا لفترة قصيرة لما طرأ من تطور على البث والتصوير الملون الذي ألغى الحاجة لرؤية ثنائية الألوان ... وإن كانت ثلاثية الأبعاد. الصورة المستقطبة ثلاثية الأبعاد: تستفيد هذه التقنية من ظاهرة استقطاب الضوء والمقطبات، حيث تنطوي هذه الظاهرة على السماح بترشيح الأشعة الضوئية عند ورودها سطح المقطب بزاوية ما، ولا تسمح لها بالمرور إذا ما مرت بالاتجاه المعامد لتلك الزاوية، وبالتالي، أمكن تصميم صالات عرض خاصة تستخدم نوعين من أجهزة الإسقاط بحيث يكون إسقاطهما متعامداً فيما بينهما، فتقوم النظارات التي يرتديها المشاهدون بتكوين صور ثلاثية الأبعاد من خلال ترشيح إحدى العدستين للصورة الواردة من أحد جهازي الإسقاط ولا تسمح بإمرار الصورة الواردة من الأخرى، أما الفيلم المعروض فقد تم تصويره بكاميرتين من زاويتين مختلفتين، مما يجعل المشاهد يشعر وكأنه داخل الفيلم تماماً. تعتبر تقنية الـ IMAX 3-D تطبيقاً حديثا لتقنية الضوء المستقطب، مع الاختلاف في استخدام 7 سويات تصويرية للمشهد الواحد، أي أن المشاهد يشاهد الفيلم من 7 زوايا في نفس اللحظة، مما يتيح له المجال لرؤية شبه حقيقة لما يتم عرضه أمامه. الستيريوغرام الأوتوماتيكي Autostereogram: وهو ستيريوغرام يعرض صوراً يراها المشاهد ثلاثية الأبعاد ولكن ... دون استخدام أي نظارة. ونعرض بعضاً من أنماط الستيريوغرامات الأوتوماتيكية: • الصور العدسية Lenticular Images: بطاقة تهنئة صغيرة، تفتحها فترى وردة، تحرك البطاقة فترى أبعاداً جديدة للوردة تظهر لك، وكأنها مجسمة ... هذه هي الصورة العدسية. إنها عبارة عن مجموعة من الصور المتماثلة والمركبة فوق بعضها بعد أن شطّرت كل منها إلى أشرطة عمودية دقيقة جداً، ومن لصقت بجوار بعضها، وركبت فوقها طبقة بلاستيكية ذات ارتفاعات وانخفاضات عامودية ومتجاورة. عندما تميل البطاقة فإنك ترى صورة تمررها مجموعة من تلك الأشرطة دون غيرها بسبب ذلك الميلان، وبتغيير زاوية رؤيتك فإنك ترى صورة أخرى، بتركيب هذه الصور في الدماغ ... تتشكل الصورة ثلاثية الأبعاد. • النمذجة ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسب: موضة العصر في الإنتاج السينيمائي، شركة تصوير ومونتاج للأفلام مؤلفة من 4 موظفين، وطاقم دوبلاج صوتي بعدد شخصيات الفيلم. لم نعد بحاجة للكاميرا ولا كادر التصوير المهول. ما على المصمم إلى أن يعطي بعض التفاصيل للحاسب حول الغرض الذي يرغب بتصويره تصويراً ثلاثي الأبعاد والزوايا التي يرغب بتحجيمه وفقها، وكل ذلك باستخدام هياكل شبكية ينشئها باستخدام الماوس وبرنامج رسومي احترافي كالـ Maya ... مع كثير من الدقة والتفكير والإبداع، ومن ثم يترك مهمة الإضاءة والألوان والحركة والتلاؤم الكلامي للموظفين الـ 3 الآخرين الذين سيتكفلون بالمهمة كاملة. قدم الحاسوب خدمات كثيرة في مجال الصور ثلاثية الأبعاد لما تمتع به من قدرات على معالجة الصورة وإضفاء المؤثرات عليها، وها هو اليوم يستخدم في مجالات الملاحة البحرية لرصد البحار وتشكيل صور ثلاثية الأبعاد للمحيطات، وحتى طبقات الأرض العميقة،وها هو في شركات التصنيع، حملت برمجياته اسم CAD/CAM لتساهم في تصنيع أصغر المنتجات (البراغي والمسامير) وأكبرها (السيارات والطائرات ومراكب الفضاء)، وها هو كذلك في نظم التصوير الطبية يكوّن نماذج ثلاثية الأبعاد للخلايا والأنسجة والأعضاء ليتيح المزيد من إمكانيات التشخيص والبحث الدقيق، ولا يخفى عليكم بالتأكيد: ألعاب الفيديو وأفلام الأنيميشن التي ملأت المكتبات والصناديق. الشكل -6- : صورة لمشهد من فيلم Toy Story ثلاثي الأبعاد، وأول فيلم من نوعه على الإطلاق-1994. • الهولوغرام: يعتبر الهولوغرام تقنية متقدمة للصور ثلاثية الأبعاد، حيث يعتمد على فصل أشعة الليزر الصادرة عن منبع ليزري إلى حزمتين، ومن ثم توجه الحزمتان باتجاه جسم مادي ما، فترتد إحدى الحزمتين عن الجسم وتجتازه الأخرى وفقاً لمجموعة العدسات التي تمرر من خلالها، فتسقط الحزمة التي تجتاز الجسم والتي يصدها على فيلم ضوئي واقع خلف الجسم، فنحصل على الصورتين اللتين نرغب بإيصالهما إلى الدماغ ليمزج بينهما ويكون صورة ثلاثية الأبعاد. يستفاد من هذه التقنية في كثير من التطبيقات، وأهمها تجهيزات تخزين البيانات الضوئية، حيث يمكن للصورة أن تختلف وفقاً لاختلاف الزاويا التي توجه وفقها الحزم، مما يزيد من احتمالات الحصول على المعلومة من ذات الوسط الضوئي، وهو ما تم تطبيقه في الأقراص الضوئية التي سنراها بين أيدينا قريباً، أي أنها سترسل إلى وحدة القراءة صوراً مختلفة من ذات الوسط الضوئي بتغيير زاوية قراءته، وبالتالي نحصل على سعات تخزينية أكثر للبيانات ( ابحث عن Holographic Data Storage ). Head-mounted displays ملف:Untitled25555.JPG المستخدمين لهذه التقنية يرتدون خوذة أو نظارات مزودة بشاشتين LCD ويوحد فوق كل شاشة عدسات مكبرة . تستخدم هذه التقنية لمشاهدة الأفلام , الصور وأيضاً الألعاب وتستخدم أيضاً لمحاكاة المناظر و المشاهد . يمكن أن تزود هذه الخوذ بمتتبعات للحركة حيث تحاكي حركة الرأس والالتفات وكأن الإنسان ينظرإلى ماحوله بشكل حقيقي ولكن هذه العملية بحاجة إلى عمليات ضخمة من معالجة الصور وإلى أجهزة معالجة قوية بحيث تحاكي السرعة في تغير المشاهد لأن لكل جسم ستة محاور إذا افترضنا أن الطريقة المستخدمة في تمثيل الجسم هي ( الاتجاه والموضع ) . الاستخدام الأكثر امتاعاً هو إمكانية التغلغل ضمن المشاهد والصور , حيث يمكنك الغوص ضمن مشهد بطريقة ما وكأنك بداخله باستخدام تقنية تدعى augmented reality عن طريق استخدام المرايا والانعكاسات الجزئية للصور , هذه الأنظمة التجريبية استخدمت في مجال الألعاب حيث يظهر اللاعب الخصم في اللعبة وكأنه أمام اللاعب . تم استخدام هذه التقنية أيضاً في مجال دمج الصور الشعاعية x-ray من أجل مشاهدة العناصر الغئبة في الصور العادية . تم استخدام هذه التقنية في العمليات الجراحية عن بعد عن الطريق المزج بين صور الشعاعية و صور الرنين المغناطيسي MRI . Anachrome "compatible" color anaglyph method ملف:Untitled35555.JPG تحول جديد في طريقة خلق الصور الثلاثية الأبعاد( التي تعتمد على دمج صورتين ذات لونين مختلفين لنفس الصورة لتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد ) والتي تدعى Anachorme method . هذا الفرع يحاول تكوين صور طبيعية دون الاعتماد على النظارات كما في الصور ثنائية الأبعاد والتي تكون موجودة مثلاً في صفحات الانترنت أو المجلات . التأثيرات الثلاثية الأبعاد تكون متقنة وكأن الصور تم التقاطها في قاعدة ذات تجسيم ضيق (أي المسافة بين عدستي الكميرا ).يكون هناك بعض المشقة منأجل مطابقة الصور فوق بعضعها البعض , وحدها البكسلات غير المتطابقة تعطي الحس بالعمق اللوني . تدرج يمكن أن يكون أكبر بحوالي ثلاث مرا ت من كمية لون أحمر عندما تخترق فلتراً ذو لون أزرق . هذا يعطي حساً أكبر بالمشاهد والأجسام . كيفية صناعة الصور المجسمة ؟ لا يتطلب الأمر الكثير من الأدوات لصنع هذه الآلة كل ما نحتاجه هو : ضوء ليزر : نستخدم ضوء ليزر أحمر اللون (helium-neon ‘HeNe’ ) , إن الليزر عنصر مشترك بين جميع الآلات المصنوعة لهذا الغرض ( آلات عرض الصور المجسمة ‘holograms’ ) , بعض التجارب تم الاعتماد فيها على ضوء الـDiodes الموجودة في أدوات التأشير باستخدام ضوء الليزر المعروفة , إلا أن هذا الضوء أقل تماسكا و استقرارا من ضوء الليزر المستخدم عادةً مما يجعل من الصعب الحصول على صورة جيدة . بعض التجارب الأخرى تم استخدام ضوء الليزر المتعدد الألوان , و في النهاية فإن نوع الضوء الذي تستخدمه هو ما يحدد نوع المغلاق ( shutter ) المستخـــدم للتحكـم بعـرض الحزمة الضوئية . ملف:Untitled45555.JPG عدسات : تستخدم العدسات في إنتاج الصور المجسمة (holograms) لنشـر الضــوء و ذلك على عكس العدسات المستخدمــة فــي كاميرات التصوير العادية و التي تقوم بتركيز الضوء . مقسم الأشعة : ملف:Untitled55555.JPG و هـو جهــاز يستخــدم المرايا و الأشكال الأخرى التي تنشر الأشعة و تقسمها إلى شعاعين . مرايا : وظيفة هذه المرايــا هــي توجيـه الأشعـة بـالاتجاه الصحـيـح إضافة إلى العدسات و مقسم الأشعة يجب أن تكون العدسات نظيفة تماماً و خالية من العيوب لأن هذا سيؤثر – في حال وجوده – على جودة الصورة النهائية . فيلم لتخزين الصور ثلاثية الأبعاد ( فيلم هولوغرافي ) : ملف:Untitled65555.JPG هذا النوع من الأفلام ليس كأفلام الكاميرا العادية حيث يمكنه تخزين الضوء بدقة عالية جداً ضرورية لتكوين الصور المجسمة (holograms ) , و هو عبارة عن طبقة حساسة للضوء على شكل مجموعات فوق سطح شفاف كالفيلم الصوري . إن الفرق بين الفيلم الصوري و الفيلم الهولوغرافي هو أن الأخير يبج أن يكون قادرا على تسجيل التغيرات الصغيرة جداً في الضوء و التي تحدث في أبعاد ميكروية, بكلمات أخرى , يجب أن يكون لهذا الفيلم سطح حبيبي صاف و في بعض الأجهزة التي تستخدم الليزر أحمر الضوء تعتمد على طبقة حساسة تستجيب بشكل أقوى للضوء الأحمر . هنالك عدة طرق لتركيب هذه الأجزاء مع بعضها للحصول على آلة الصور المجسمة ( holograms ) لكننا سنذكر هنا الطريقة الأساسية لتجميع مثل هذه الآلة : 1- يوجه الليزر على مقسم الأشعة الذي يقسم الشعاع الوارد إلى شعاعين . 2- توجه المرايا هذين الشعاعين إلى وجهتهما المفترضة . 3- كل من الشعاعين يمر عبر عدسة تقوم بتشتيته إلى حد معين فيصبح حزمة عريضة بدلا من الحزمة الضيقة التي كان يسير بها . 4- أحد الشعاعين ( شعاع الهدف – الجسم المراد إظهاره ) يوجه على الجسم و يرتد عنه إلى الطبقة الحساسة للضوء . 5- الشعاع الآخر ( شعاع المرجع ) يوجه على الطبقة الحساسة للضوء دون أن يرتد عن شيء سوا عن المرايا التي توجهه . إن الحصول على صورة جيدة نتيجة هذه المعدات يحتاج إلى مكان عمل مناسب لهذه الآلة , بشكل ما فإن متطلبات مكان العمل هذا قد تكون أصعب من متطلبات الأجهزة نفسها , فمثلا كلما كانت الغرفة مظلمة أكثر كلما كان ذلك أفضل لجودة الصورة المجسمة . و كخيار جيد إذا أردنا إضافة بعض الضوء للغرفة دون أن نؤثر في الصورة المجسمة النهائية يمكن إضافة نوع من الضوء يدعى "الضوء الآمن" و هو ذاك الذي يستخدم في غرفة تحميض الصور الفوتوغرافية ( لكن و بما أن لون هذا الضوء أحمر و كذلك بالنسبة للون الليزر المستخدم في عملية إنتاج الصورة المجسمة فيوجد لذلك ألوان أخرى من الضوء الآمن –كالأخضر و الأزرق- صنعت خصيصاً للهولوغرام . من المتطلبات أيضا ,وجود قــاعدة ثابتـة توضع عليهــــا الآلة , فلا يمكن لها أن تهتز بمجرد سيرك في الغرفة أو بمرور سيارة بجانبها (في حـال كـانت موضوعة على الطريـق مثلا)و لهذا الغرض غالبا مـا تستـخــدم مـختبـرات الصــور الـمـجـســمـة ( holograms ) والاستوديوهات المحترفة طاولات مصممة خصيصا لهذا الغرض و لها طبقات داعمة على شكل أقراص العسل و تستنـد علـى أرجـل مدعومة بالهواء المضغوط . إن أخذ الحيطة و الحذر في تكوين الصورة المجسمة يشبه حالة أخذ صورة عادية – فعندها يجب أن تحافظ على عدسة الكاميرا نظيفة , أن تتحكم بمستويات الضوء و أخيرا أن تمسك بالكاميرا بثبات تام – و هذا بسبب أن تكوين الصورة المجسمة هو أشبــه بأخذ صورة لكن بتفاصيل مجهرية . الصور المجسمة و العادية : عندما نأخذ صورة باستخدام الكاميرا العــادية تحـدث أربع خطوات رئيسية هي كالتالي : 1- يفتح المغلاق . 2- يمـــر الضـوء عـبـر الـمـغـلاق إلـى مجموعـة من العدسات و منها ليسقط على الفيلم الصوري ( الفيلم المستخدم في الكاميرات العادية ) . 3- تتفاعل منطقة حساسة للضوء,على شكل مجموعات مع الضوء و تسجل مطالــه أو شدتــه الناتجــة عن انعكاسه عن المنظر المصوَّر . 4- يغلق المغلاق . ملف:Untitled75555.JPG يمكن إجراء عدة تغيرات على هذه العملية , كالتحكم بقطر فتحة المغلاق و مقدار التكبير الذي تحدثه العدسات في المنظر المصور . مهما تم إجراء تغيرات فإن العمليات الأساسية الأربعة ستبقى نفسها و ستبقى النتيجة النهائية هي تسجيل لشدة الضوء المنعكس , فعندما تقوم بتحميض الفيلم و تصنع نسخة من الصورة , فإن عينيك و دماغك يفسران الضوء المنعكس من الصورة كتمثيل للصورة الأصلية . كما في خطوات أخذ الصورة الضوئية فإن هنالك خطوات مشابهة بالنسبة للصور المجسمة : 1- يفتـح المغــلاق ليسمــح لضـوء الليــزر بالمـرور (في بعض المكونات يستخدم ليزر نبضي يعطي نبضة كل مرة فلا يعود هنالك حاجة للمغلاق . 2- الضوء من شعاع الجسم هو الناتج عن انعكاس ضوء الليزر المشتت المنعكس عن الجسم , أما الضـوء مـن الشعـاع المـرجعي فهو يمر بجانب الجسم دون الانعكاس عنه . 3- يلتقي كلا الضـوئين علـى سطـح يحـوي طبقــة حساسة للضوء فيها الحبيبات الحساسة على شكل مجموعات . 4- يغلق المغلاق مانعا الضوء من المرور . كما في الصور الضوئية فإننا تحصل هنا على فيلـم سُجلت فيه الانعكاسات الضوئية و لكن عندما ننظر إلى ناتج التحميض فلن نرى الأشياء الإعتيادية التي نراها بعد تحميض فيلم ضوئي , فبعد تحميض الفيلم الضوئـي نـرى صـورة سلبيــة للمنظــر الأصلـــــي (negative) حيث تكون المناطق المضاءة مظلمــة و العكس صحيح , و مع ذلك فلا يزال بإمكاننا تمييز المنظر الأصلي . لكن عندما ننظر إلى فليم لتسجيل الصورة المجسمة لن نرى أي شيء يشبه المنظر الأصلي , و بدلا من ذلك قد نرى صورة سوداء أو خطوط و دوامات عشوائية , و تحويل هذه الأشكال إلى صورة يحتاج إلى الإضاءة المناسبة . هنالك نوعين من أنواع طرق عرض الصور المجسمة : • نقل الصورة المجسمة : حيث أن الضوء وحيد الموجة يمر عبر فيلم الصورة المجسمة ليعمل على إظهارها . • الصورة المجسمة المنعكسة : حيث أن الضوء وحيد الموجة ينعكس عن الفيلم ليعمل على إظهار الصورة . في الحالتين فإن دماغنا و أعيننا ستفسر الضوء على أنه تمثيل للعنصر الأصلي ثلاثي الأبعاد . نحتاج إلى مصدر ضوء مناسب لرؤية الصورة المجسمة لأنها تحفظ طور الضوء و مطاله كشيفرة , فبدلا من حفظه كضوء منعكس عن الجسم , فهي تحفظ التدلخ بين الشعاع المنعكس عن الجسم و الشعاع المنعكس عن المصدر الضوئي ( الليزر ) . و يتم تسجيلها كخيوط صغيرة متداخلة , حيث أن كل خيط يكون أصغر من طول موجة واحد من الضوء الذي استخدم لإيجادها . إن فك تشفير هذه الخيوط المتداخلة يحتاج إلى مفتاح , و هذا المفتاح هو استخدام الضوء المناسب . ![]() منقول من منتدى اخر
آخر تعديل بواسطة Ayman Inventor* ، 01-06-2009 الساعة 04:42 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|