عزيزي أنا لا أقصد الأزمة العالمية بالتحديد أنا أقصد ما يعانيه المجتمع من نقص في الماليات وارتفاع الأسعار والبطالة لدرجة أن دخل معظم الناس لا يفي باحتياجاتهم الضرورية ومن ثم يصبح عبئا كبيرا حينما تحدث مناسبة يجب فيها رد الهدية فيكون الشخص بين خيارين إما أن لا يذهب للمجاملة أو يمد يده للآخرين لطلب العون وفي عدم الذهاب مشكلة قد تؤدي إلى القطيعة، وفي مد اليد مذلة وعبء إضافي، فلو أمكن أن ندعو جميعا إلى أن تقتصر الهدية على مجرد تلغراف أو كارت مثلا يكون في هذا تقدير للطرف الآخر وفي الوقت ذاته يكون من لم تتوفر لديه النقود للإهداء غير مرهق ولا محرج لأن هذا هو الوضع السائد، أما من يمتلك القدرة المادية فيحبذ الإهداء لأنه مؤلف للقلوب
__________________
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
|