السؤال الحادي والعشرين: لماذا لا يوجد أحد من معارضي أبي بكر يقر بحضوره في الغار، من أمثال سعد بن عبادة والزبير بن العوام والحباب بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم؟ إذا كانوا يقولون بصحبته لرسول الله (ص) فكيف يعارضونه أثناء خلافته في السقيفة؟ ألا يعتبر حضوره في الغار فضيله له تعزز موقعه من الخلافة أمام الصحابة؟
أين الدلائل الصحيحة على هذه الافتراءات ؛ أم أنه مجرد التخمين الطائش و التوهمات الفارغة ! المستدرك على الصحيحين للحاكم
4244 - حدثنا ....أنه سمع الزبير يذكر ، « أنه لقي الركب من المسلمين كانوا تجارا بالشام قافلين من مكة عارضوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر بثياب بيض حين سمعوا بخروجهم ، فلما سمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يغدون كل غداة إلى الحرة ، فينتظرونه حتى يؤذيهم حر الظهيرة ، ...» « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه » و لا أطيل ...!
|