اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 24-07-2009, 01:26 PM
الصورة الرمزية هنا الفقي
هنا الفقي هنا الفقي غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 32
المشاركات: 1,220
معدل تقييم المستوى: 18
هنا الفقي is on a distinguished road
افتراضي

رائع جدا جدا يا هيام
فعلا احنا محتاجين الافاكر والمواضيع الجميلة دي
ربنا يجزيكي كل خير انتي واهلاوية


وعشان نستفيد من الموضوع بجد
هاحاول اختصر واجيب زبد الموضوع بالطريقة اللي ممكن الكل يستوعبها




الاعجاز في خلق السماوات والاض


قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}... سورة الأعراف الآية 54.


كان الاعتقاد السائد ان الارض ثابتة وساكنة مكانها
لكن القران الكريمأكد انها بتجري وتسبح في الفضاء الواسع زي كافة الاجرام والكواكب التانية



الاشارات القرانية الى حركة الارض

استعاض القران الكريم في الاشارة الى حركة السماوات والارض بتغشية كل من الليل والنهار للاخر واختلافهما وتقلبهما

اولا ايات غشيان اليل النهار:
جاء ذكر هذه الحقيقة الكونية في آيتين كريمتين من آيات القرآن العظيم يقول فيهما ربنا تبارك وتعالي‏: ‏
- {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}... (الأعراف: 54)‏

وجاء ذكر تغشية الليل وتجلية النهار دون تفصيل في قول ربنا‏ تبارك وتعالي‏: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}... (‏الليل: 2،1)‏.



والفعل ‏(يغشي‏) مستمد من‏ (الغشاء‏) وهو الغطاء، يقال غشي بمعني غطي وستر

و‏(‏الغاشية‏) تستخدم كناية عن القيامة التي‏ (تغشي‏) الخلق بأهوالها وجمعها‏ (غواش‏)،‏ و(‏غاشية تغشاهم‏) أي أمر يعمهم سواء كان شرا أم خيرا من مثل نائبة تجللهم أو فرح يعمهم‏.‏


من ذلك يتضح أن من معاني يغشي الليل النهار أن الله ‏تعالي يغطي بظلمة الليل مكان نور النهار علي الأرض بالتدريج فيصير ليلا، ويغطي بنور النهار مكان ظلمة الليل علي الأرض بالتدريج فيصير نهارا،


ودي اشارة لكروية الارض ودورانها حول محورها مرة كل 24 ساعة



يتساءل قارئ القرآن الكريم عن الوصف حثيثا الذي جاء في الآية ‏(رقم ‏54) من سورة الأعراف ولم يذكر في بقية آيات تغشية الليل النهار، أو التغشية بغير تحديد، وللإجابة علي ذلك أقول إن آية سورة الأعراف مرتبطة بالمراحل الأولي من خلق السماوات والأرض، بينما بقية الآيات تصف الظاهرة بصفة عامة‏

.
واللفظة ‏(حثيثا‏) تعني مسرعا حريصا

والدلالة الواضحة للآية الكريمة ‏(رقم ‏54) من سورة الأعراف أن حركة تتابع الليل والنهار ‏(أي حركة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏) كانت في بدء الخلق سريعة متعاقبة بمعدلات أعلي من سرعتها الحالية وإلا ما غشي الليل النهار يطلبه حثيثا


تزايد عدد أيام السنة بتقادم عمر الأرض وعلاقتها بالسرعة الفائقة لدوران الأرض حول محورها عند بدء الخلق في أثناء دراسة الظروف المناخية والبيئية القديمة كما هي مدونة في كل من جذوع النباتات وهياكل الحيوانات القديمة أتضح للدارسين أنه كلما تقادم الزمن بتلك الحلقات السنوية وخطوط النمو زاد عدد الأيام في السنة، وزيادة عدد الأيام في السنة هو تعبير دقيق عن زيادة سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏.

وبتطبيق هذه الملاحظة المدونة في الأحافير‏ (البقايا الصلبة للكائنات البائدة‏) بدقة بالغة أتضح أن عدد أيام السنة في العصر الكمبري (CambrianPeriod)

أي منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان ‏425‏ يوما، وفي منتصف العصر الأوردوفيشي (OrdovicianPeriod) أي منذ حوالي ‏450‏ مليون سنة مضت ـ كان ‏415‏ يوما، وبنهاية العصر التراياسي (TriassicPeriod) أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت ـ كان ‏385‏ يوما.


وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة‏ (والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها‏) حتى وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي ‏365،25‏ يوم تقريبا‏ (365‏ يوما‏،5‏ ساعات‏،49‏ دقيقة‏،12‏ ثانية‏).‏



وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها، وكلاهما يعمل عمل الكابح‏ (الفرامل‏) التي تبطئ من سرعة دوران الأرض حول محورها‏.‏



وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض ‏(أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية‏) منذ حوالي ‏4،600‏ مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي ‏2200‏ يوم تقريبا، ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات.



ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية‏..!!‏



فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق: ‏{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}...(الأعراف: 54).‏
.














__________________

لما تشوفو مشاركاتي ادعولي بالهداية والثبات ان كنت حية وبالمغفرة ان كنت ميتة
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:47 AM.