اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #18  
قديم 25-07-2009, 03:43 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي أكاد أشم رائحته في الهواء تفوح عطراً

سبحان من تعطف بالعز و قال به، سبحان من لبس المجد و تكرم به، سبحان ذي الفضل و النعم، سبحان ذي المجد و الكرم، سبحان الذي أحصى كل شئ علمه.
سبحان الله ملء البر، سبحان الله ملء البحر، سبحان الله ملء السموات و الأرض، سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاقوة إلا بالله عدد ما خلق و عدد ما هو خالق و زنة ما خلق و زنة ما هو خالق و ملء ما خلق و ملء ما هو خالق و زنة عرشه و منتهى رحمته و مداد كلماته و مبلغ رضاه و حتى يرضى و إذا رضى. سبحان الله عدد ما ذكره به خلقه أبد الدنيا و الآخرة تسبيح لا ينقطع أولاه و لا ينفد أخراه.

************************
رمضان يوشك أن يقدم علينا . نلتقي به عمّـا قريب .

رابع الخطو : اعقدها عزيمة حتى لو كانت نفسك لا تعرف سبيل العزيمة مثلي ... لنذبح التردد على أعتاب هذه الصفحة (بسم الله و الله أكبر).
(فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم) محمد 21

خامسه : النية ..النية ... النية .
ارسم في عقلك هدفاً (كائناً ما كان و لا تدع أحداً يفصم عرى الدنيا من الآخرة فيلبّـس الأمور عليك) و قل يا مولى هذا ما أريده ، لكنني إذ أريده ، لا أريده أن يشغلني عنك ، ثم انظر كيف يأتيك ما ينفعك بعد أن تخلص منه الشوائب ... الآن سدّد بإذن الحي القيوم .
(ملحوظة ، الوصفة السابقة بها عنصر الزمن ، لكنها مجربة و فعّـالة بإذن رب العالمين.)

وضع الشيخ في النشرة أهدافاً ألمحها بعيدة جداً ، أراها تستحق السعي لها :
(إرضاء رب البرية ، رفعة الدرجة و الوصول للجنة و العتق من النيران و السقيا يوم العطش. شرف صلاة الله وملائكته على المسلم . )

تمُـر في مسالك الدنيا بين البشر ، اخترق دفاعات المال و حجب السلطة ، إليك معيناً من العدالة ، لازال الهدف بين يديك ، الهدف يقترب قليلاً ... بل تراجع بفعل بعض الزلات ، تقوّى بالإستغفار . لو تناوشك التراخي فتذكر عظم الجائزة ، لا يكفيِ ، استعن بالمولى يدفعه عنك ، ها هو ذا أقرب قليلاً ..... ثم تعرض لك تلك الفرصة التي تدفع فيها شيئاً من الدم ثمناً لتلك الأهداف ، فيأتي التواني فيعينك المولى عليه ... في الهدف
على نحو مذهل يبهر كل البشر فلا يسعهم سوى اعتبارك بطلاً (حقيقياً ) هذه المرة .

إلى كل من مر من هنا ، بارك الله فيكم و بلغكم رمضان و جزاكم الله خيراً .
الأخت الكريمة ، الجمال يغمر الصفحة . و المنتدى عامر بأهله . لا تفي الكلمات بالشعور فيكون الدعاء شفاء العي . و المولى أكرم من أن يرد من يناديه .


6 : تعلم هدي نبيك صلى الله عليه و سلم .
كيف التفت و كيف مشى ، هنا تبسم و هناك غضب ، دخل و خرج بين الناس و باع و اشترى و تزوج و أنجب . فارق الناس في موضع ما و ارتقى إلى سدرة المنتهى .

انظر بفكر لتلك الحياة الجليلة و هذه العظة والعبرة : رسول الله صلى الله عليه و سلم . ترى أي موضع في حياتي يصح أن أنقل فعله ذاك . و كلمته تلك متى أقول مثلها و ما يمر بي الآن أتراه موضع غضب أم رضا ؟ أأكره أم أحب ؟
قوله و فعله و مماته و ما يصلك من شعور به لأنه حولك على نحو ما إذ تصلي عليه ، برنامج يعيد برمجة أعصابك .
و هو برنامج تفاعلي لا يتركك و شأنك بقدر ما يغيرك البرنامج فتستقبل حالة جديدة تندمج بك فتصير أنت فترى ما لم تبصر قبل . تجيب الحياة أسئلتك فتطرح ما هو أكثر منها تعقيداً . يحل لك البرنامج مشاكل و إذ تطبق الحل تكتشف جوانب خفيت عليك قبلاً ... و لم كل ذلك ؟

(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون . و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين .) العنكبوت 1
حتى متى ؟
(إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ... ) القصص 85

اسئلتك أنت بعض أجوبتها إذ تطبق .


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:04 AM.