|| تغريبة || بقلم - احمد رضا

[zizo2_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برومثيوس

| تغريبة |




يجئُ الليلُ .. أكتئبُ


ويزوى حُلمىّ المُجتثُ مِنْ عُمقى ..


إلي جنباتىّ المَمسوخةْ في نفسى ..



أجوبُ مُحيطَ أسئلتى


.. بلا زورقْ


أُعاركُ في خياراتٍ

غَدتْ جبراً


فلا أحيا .. ولا أغرقْ


وأسألنى؟


أتذكرنى؟ !


في قرصِ الشمسِ كل صَباحِ سيزيفى


هل ترني؟ !



ألا تفتقدُ أنفاسى


ألا تَشتاقُ للقلبِ


الذى يحيا


ليحويها كدقاتٍ وإحساسِ ِ


وأصرخُ صرخة ً تدوى


بلا جدوى ..


أُعبر بيها عن يأسي ..

وعن شجني ..


الذي دَمرنى في نفسى ..



يشقُ الحُزنُ أنسجتى


يُخربُ فىّ


من قدمى


إلي رئتى


وأسمعُ قهقهاتَ الموتِ


تجذبُنى


ليهربَ دمىّ المَعطوبُ


من جسمى


فيذبل لونَ أوردتى


ملاكُ الموتِ يهمسُ لى


مبتسما


" عزيزي .. ما انتهي عمرك "


فحُزن الماضي والحاضر بأرض ِ الدُنيا


ينتظركْ


وقهقهَ ثم رددها


" عزيزي لا .. لا لن تغرق


ولن تحيا


ولن تحصل علي زورقْ "



بقلم

احمد رضا

اراك يا احمد كقطرة الماء


تلك القطره فى شفافيتهاوصفوها
ووضوحها وعفويتها


احاول بضآلة قواىوكلماتي


ان اغير ولو شيئآ من واقعك المؤلم

مما اراه ولا يرضينى


فهل سأستطيع ؟ اعتقد لا لان تلك المشاعر التي نبضت بها فوق الوصف


سؤالآ اسأله كثيرآ لنفسى
ولا تنسى ان تلك القطرة بالرغم من صغها

الا انها قد تكون سببآ فى منح حياه افضل للآخرين
فيالا قوتها حينذاك .فهل ستكون انت


كتلك القطرة



يبدو انني لا اعرف ولا اعي ما اقول وربما خرجت عن حدود الموضوع

ولكن انا تعودت حين ارى كلماتك يا صديقي العزيز ان اقف مصفقا منبهرا بروعة ما كتبت