اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 06-08-2009, 02:55 AM
الصورة الرمزية Prof.Dr/A.T.M
Prof.Dr/A.T.M Prof.Dr/A.T.M غير متواجد حالياً
طالبه جامعية ( طب بنى سويف )
الفائزة بالحلقة الاولى من مسابقة انا والاذكياء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 33
المشاركات: 479
معدل تقييم المستوى: 18
Prof.Dr/A.T.M is on a distinguished road
افتراضي

الحلقه الواحد والعشرون

نزل حسام من المستشفى وهو لا يرى امامه من شدة الحزن و الغضب ، و لم يلتفت لقائد السياره التى جعلها هشام بك تحت تصرفه منذ خروجه من القسم ، و سار فى الشارع لا يلوى على شىء لم يكن يدرى الى اين يتجه ، من فرط انكساره و حزنه ، كان يحاول تصديق ما حدث ، و دموعه الداخليه تغرق قلبه ، و تغرق احاسيسه التى شبت فيها النار ، لكنها بكل اسف تزكيها و تزيدها اشتعالا ، و ظل فى حالته تلك لا يدرى كم مضى من الوقت ، لكنه حين افاق لنفسه ، اشار لاول سيارة اجره امامه ، و ركبها فى طريقه الى المنزل
و هو يتذكر حالته وهو يغادر المنزل اخر مره ، و حالته الان و هو يعود منكسراً ، مقهوراً ، هل ستقوى امه على رؤيته بهذا الشكل ؟
منذ شهور قليله ، لم يكن يعرف شيرين
لكن هل حقا عرفها ؟
ام خيل له حبه لها انه عرفها بل و امتلكها ؟
لم يكن يدرى انه فى لحظه واحده ، ممكن ان تتغير اقدار الانسان من النقيض الى النقيض ، منذ يومان كان اسعد رجل على وجه الارض ، و كان الى جواره اجمل ملاك
ملاك ؟
هل من الممكن ان تخدعه مشاعره الى هذه الدرجه ؟
انه متاكد ان شيرين قد احبته فعلا ، لن يقول اعجبت به ، لا ، كان حبا
لكن هل من الممكن ان ينتهى الحب فجاه ؟
كما بدا فجاه ؟

اما شهيره ، فحمدت الله على ان حسام مضى بدون ان ينظر وراءه ، فقد انهارت على ركبتيها فور ما ادار لها ظهره ، كانها استهلكت كل ذره من قوتها لكى تفعل ما فعلته ، هى نفسها لم تتصور ان تفعل ذلك ، لكن اصرار شيرين ، و كذلك خوف شهيره على حسام و شعورها بالذنب لعدم ابلاغه بالحقيقه من البدايه ، اعطاها قوة لم تعرفها فى نفسها من قبل ، لكنها بعد ان انصرف ندمت
لقد احست انه كان يفضل الف مره ان يضيع مستقبله المزعوم ، على ان يضيع حبه الكبير لاختها
كان يفضل ان يصدم فى صحتها و صدق عائلتها ، على ان يصدم فى حبه
يا الله ، هل اخطات حين فعلت ما فعلته ، و ماذا ستقول لشيرين
وجدت امها منتظره اياها فى الممر خارج غرفة شيرين ، و قرات فى عينيها و دموعها ما حدث بالتفصيل ، فلم تسالها ، لكنها طلبت منها انت تترفق بشيرين فى ابلاغها بما حدث

كانت شيرين جالسه نصف جلسه فى سريرها ، و هى منتظره لترى شهيره و تعرف ما حدث ، كانت تتوقعه ، لكنها كانت تتمنى لو ان حسام صعد لغرفتها و حطم الباب و دخل ، كانت تتمنى الا يصدق انها تخلت عنه

وقالت محدثة نفسها : ايه يا شيرين مش انتى اللى عايزه كده ، ايوه انا اللى عايزه كده ، انا مش حاقدر احطمه مرتين خلاص ، اللى حصل حصل ، لو عرف دلوقتى حايبقى زى ما يكون خليته يمشى ع الجمر مرتين ، مره بسبب الفراق اللى حصل دلوقت ، و مره تانيه لما اموت و اسيبه فعلا

اموت ؟؟؟
هل انا فعلا مستعده للموت ، لم احلم يوما بطول العمر ، طوال حياتى اتمنى الا اشيب قط ، و لا ان يتغضن وجهى ، و كان الكلام حول ان لكل سن جماله و لكل مرحله مميزاتها ، يثير ضحكاتى اكثر ما يثير رغبتى فى الحياه اطول
لكن ليس لهذه الدرجه ، لقد حلمت بيوم تخرجى ، الن اراه ؟
و حلمت بيوم زفافى ، احقا لن اعيشه ؟
و تمنيت حمل طفلى ؟ اقدر لى حقا الا احمله ابدا؟

انى احمد الله الان على حياتى التى مضت ، كانت حياه سعيده ، لطالما كنت موضع تدليل ابواى و اخوتى و حب كل اصدقائى و مدرسينى ، كما ان الاقدار كانت سخية معى و عرفت الحب ، حتى يومان مضوا كنت اسعد بنت فى العالم
احقا حدث ذلك من يومان فقط ؟
احس ان عمرا كاملاً يفصل بينى و بين ذلك الصباح السحرى ، بجوار البحر
ااه و تلك النظره فى عينى حسام ، كم تمنيت ان تكون عينيه اخر ما اراه
حسام ؟
احقا عرفته و احببته ، ام كان حلماً مضى
ام ان حياتى باسرها حلم ؟
اللهم ثبتنى على الايمان ، و احسن خاتمتى يا رب
و طلبت من شهيره ان تساعدها كى تتوضا و تصلى ركعتين لله تعالى

و خلال صلاتها نزلت دموعها ، تدعو الله و تستعطفه ، ان يكون الى جوار حسام ، و الى جوار اهلها لو قدر لها .......... الرحيل

اختصر نفوذ و اموال هشام بك الاجراءات المعقده للسفر الى امريكا ، و اصبحت مسالة ايام ، و عادت شيرين الى المنزل مع تحذيرات مشدده من الاطباء بعدم ازعاجها او تعريضها للضغوط

جاءت منال ملهوفه حين علمت بعوده شيرين و كانت تظنها عادت من عطله سعيده فى العين السخنه ، و تريد ان تسمع كل التفاصيل

لكن هالها منظر شيرين ، و ملازمتها لغرفتها لا تغادرها و شرحت لها صديقتها كل ما حدث ، طالبة منها بدموعها ان تعدها بعدم اخبار حسام بالحقيقه

اعترضت منال قائله :
يجب ان يعلم حسام ، من حقه ان يختار ، لماذا يقدر لهذا الحب النظيف النادر فى هذا الزمن ان يموت
لماذا يجب ان نقتله بايدينا ، لماذا لا نترك مقدراتنا لله ؟
هل ضمن احدنا عمره يا شيرين ، مش ممكن حسام يموت قبلك يا شيرين ، يموت متعذب و فاكرك خنتى حبه ؟

ازاى تفكرى فى كده ؟ انت اكتر واحده عارفه اد ايه بيحبك ، و اللى انت فاكره انه فى مصلحته ده ممكن يدمره للنهايه ، ممكن يحكم عليه بالفشل طول حياته ، يعنى ايه نجاح يا شيرين ؟

يعنى نجاح فى الشغل ؟
يعنى فلوس ؟
مين يقدر يعرّ ف كلمة نجاح ؟
او كلمة سعاده ؟
كل اللى انا متاكده منه انك حرمتيه للابد من السعاده يا شيرين ، للابد ...عمره ما حايفرح تانى ، حتى لو بقى الدكتور زويل نفسه ، عمره ما حايفرح
انتى كسرتيه للابد

ردت شيرين بضعف و قد اثارت كلمات منال دموعها : خلاص يا منال اللى حصل حصل ، و كمان بابى بعت له تمن الشبكه على البيت ، يعنى زمانه كرهنى و اللى كان كان ، هو نفسه مش ممكن يسامح حتى لو عرف الحقيقه

منال : انت لسه لابسه دبلته يا شيرين ، و اللى يحب ما يكرهش انت بتضحكى على نفسك ، وهو كمان لابس دبلتك على فكره ، انا شفته النهارده الصبح فى الكليه ، بس ما كلمتوش كان شكله فظيع جدا و دقنه طالعه و ما فهمتش فيه ايه الا لما حكيتى لى

شيرين : تلاقيه كان رايح يقابل الدكتور بخصوص البعثه ، يا ترى عملت ايه يا حسام ، ربنا يوفقك و تسافر

منال : و من امته احنا اللى بنحدد توفيق ربنا فين ؟ ما يمكن لو فضلتى معاه يكون احسن له ميت مره ، شيرين ارجوك اسمحى لى اقوله

اخذت شيرين تتحسس الكومود الى جوار سريرها حتى وجدت مصحفها الصغير
و و ضعته فى يد منال

و طلبت منها انت تقسم بالله الا تخبر حسام باى شىء عن مرضها و لا عما حدث لها و ان تتركه يمضى فى طريقه

شيرين : حاينسانى و يعيش يا منال ، انا عارفه ، لكن لو فضلت معاه حاكون ندبه فى تاريخه عمره ما حينساها و لا يتجاوز الامها

منال : و مين قال انك دلوقتى ما بقتيش طعنه فى كرامته و حبه ، عمرها ما حاتخف ابدا ، انا حاحلف يا شيرين انى ما قولوش حاجه بخصوص حالتك بس لو سمحتى انت كمان اوعدينى انك تفكرى كمان مره قبل ما تسافرى

شيرين : انا مسافره بكره يا منال ، انا طلبت من بابى يودينى اعمل عمره قبل ما اروح امريكا ، انشا لله على كرسى بعجل ، نفسى ازور بيت الله قبل ما ........

تظاهرت منال بالمرح و قاطعتها قائلة : اسكتى ارجوكى ، انشاء الله حاتروحى العمره و تعملى العمليه و ترجعى زى الفل يا شيرى يا حبيبتى

شيرين : انا الحمد لله انا اتحجبت قبل ما اعرف انى مريضه بيوم و احد يا منال ، عشان تكون توبتى لله كامله و هو عالم بالنوايا و ما تخفى الصدور

منال باكيه : ربنا عالم يا شيرين ، انت طول عمرك اطيب قلب ، و انضف ضمير فى الدنيا ، يا شيرين انا لو ما كنتش صاحبتك ، لو كنت عدوتك كان لازم برضه احبك و احترمك ، عشان انتى احسن واطيب واحده فى الدنيا

الى هنا لم تتمالك منال نفسها و احتضنت صديقتها و هى تتمنى من الله ان يعيدها سالمه ، انها تعلم ان من يموت شابا يكون غالبا من كرام البشر مثل شيرين ، لكن يا رب اترك لنا بعض كرامهم كى لا تخلو الدنيا بعد حين من الخير و الحب و الطيبه

على الجانب الاخر ، كان حسام يتعذب بحبه ، غير مصدق ان والد شيرين بعث له ثمن هداياه لشيرين ، كانت تلك اللطمه اقوى من كلام شهيره ، انه حتى لم يبعث بالشبكه نفسها ، لقد حرمه حتى من ان يتحسس شيئا ارتدته ، من ان يتشمم فيه رائحتها ، حتى الذكرى استكثروها عليه
و اعماه الغضب لحظتها ان يفكر فى معنى ارسال المال و عدم ارسال الشبكه ، لم يفكر لحظه انه من المحتمل ان تكون شيرين تمسكت بها ، و ارادتها لانها منه ، كل ما ظنه انهم يعوضونه بالمال عن شبكته استعلاءً عليه

فكر ان هشام بك من المستحيل ان يجعل ابنته تخلع شيئا لبسته .

لكن لماذا ؟ الم تخلعه هو شخصيا من حياتها ؟

اما امه ، فكانت غير مصدقه لما حدث ، و كل يوم تستجوبه الف مره ليعيد سرد ما حدث عليها ، علها تجد ثغره تجعلها تصدق ، لكنها فى كل مره تؤكد عدم منطقية الاحداث

ام حسام : منين يابنى ايديهم طايله و قدروا يطلعوك من القضيه ، و منين شيرين خايفه على نفسها من الموضوع ، و بعدين فرضنا انهم ايديهم مش طايله و لا حاجه و خايفين فعلا على بنتهم ، ما عملوش حساب انك تروح تعترف بالحقيقه و تقول انك ما كنتش سايق بعد ما بنتهم تسيبك بالطريقه المهينه دى ؟ لا يا حسام انا مش مطمنه ، فيه حاجه غلط يا بنى
طيب اقولك حاول تشوف شيرين نفسها ، او حتى كلمها على التليفون او النت

حسام : لا ماهم بعتولى خمسين الف جنيه تمن شبكتى و اكتر عشان اسكت ، و ما اتكلمش خالص ، صدقينى يا ماما حاولت اكلمها ، رغم انى كنت متضايق و كرامتى واجعانى لكن و الله حاولت ، تليفونها اترفع من الخدمه اساسا ، و فى البيت ردود غريبه دايما بتكون مش موجوده او نايمه ، و ما قدرش بعد اللى حصل ده اروح اطب على الناس كده زى القضا

الام : و ليه لا ، دى حياتك يا بنى و من حقك تعرف اتسرقت منك ليه ، من حقك تقابلها و تكلم معاها ، مش جايز اهلها كانوا بيراضوها بس بموضوع الخطوبه ده و لما صدقوا حصل اي حاجه و فرقوا بينكم ، و جايز كمان يكونوا قالولها كلام على لسانك و قالوا انك مش عاوزها و سبتها خلاص و هى تكون مسكينه زيك كده بتتعذب
حسام : ايه الافلام دى يا ماما ، ما نمرتى معاها كان ممكن بكل بساطه تتصل بى

الام : يعنى انت الراجل بتقول كرامتى ، مش ممكن هى كمان تقول كرامتى ، و مش ممكن يكونوا قالولها انك مثلا سبتها عشان ما رضتش تقول انك كنت سايق العربيه و زى ما ضحكوا عليك يكونوا برضه ضحكوا عليها ، اسمع ايه رايك لو رحتلهم انا البيت ؟

حسام : ده على جثتى ، ايه حابعت امى تتحايل عليهم كمان ، ما عشت و لا كنت لو خليتك تتبهدلى عشان خاطرى ، انا خلاص يا ماما بخلص اوراق البعثه ، و ان شاء الله شهر و لا حاجه و ابعت لك تيجى تقعدى معايا فى لندن ، انا ماليش غيرك و مش حاسيبك فى مصر لوحدك

الام : عايزنى اسيب بيت المرحوم ابوك يا بنى ، عايزنى اقفله ؟

حسام باكياُ: مين الاهم الحيطان و لا ابنك يا ماما ؟ انت عارفه ان البعثه ممكن تطول سنتين تلاته ، و انى عمرى ما حارتبط و لا اتجوز تانى
و الحمد لله ربنا بعت لنا رزق من عنده يكفى نعيش احنا الاتنين مستورين هناك ، غير انى حاشتغل مش حادرس بس

الام : خلاص يا بنى ، انت اغلى من عينى ، حيطان ايه بس ، انا ما كنتش عايزه اكون حمل عليك يا حبيبى ، كفايه عليك دراستك و شغلك

و لكن كلام ام حسام معه ، جعله يعيد التفكير ، انه يريد ان يراها ، من حقه ان يكلمها ، و يسمع منها ، ولو لمره واحده قبل ان يسافر

و لكن كيف ؟ من الممكن ان يذهب لمقابلتها و يمنعوه مثل المره الماضيه

لكنه وجد نفسه ينزل لسيارته ، و هو لا يزال يفكر كيف يراها ، و قاده الطريق الى هناك ، الى منزلها ، لم تكن اول مره ، كان يمر بالمنزل وحوله مرات كل يوم بحجج مختلفه عله يرى منها لمحه واحده تعينه على طول الفراق
ماذا يفعل فى هذا الملعون الصغير
قلبه
انه لا يزال ينبض بحبها و يتغنى باسمها كما كان
و اكثر

امام منزلها ، و جد ثلاث سيارات فان كبيره فى الشارع مفتوحة الابواب الخلفيه و الجانبيه
و يتم انزال عدد كبير من الحقائب فيها ، وقف على مقربه من المنزل بحيث لا يراه احد ، مترقبا ملهوفا
و نبضات قلبه تتسارع
و راى امها تنزل مرتديه ملابس بيضاء و حجابا ابيض ، ثم راى والدها يرتدى جلبابا ابيض ، و بعد برهه
وجد شريف يخرج من الباب و بصحبته .......... شيرين
كانت شيرين ترتدى ملابس بيضاء فضفاضه هى الاخرى ، اخفت هزالها و انخفاض وزنها ، و تلف راسها بطرحه بيضاء كبيره ، و عيناها خلف نظاره سوداء اخفت معظم وجهها
و مع ذلك عرفها ، من اول وهله عرفها

فوجىء حسام بنفسه ، و قد انتابته شجاعه لم يعرفها قط فى نفسه
قطع الطريق جريا ليجد نفسه يقف وجها لوجه امامها ، و يتاملها مليا
وهو يلتقط انفاسه المبهوره بصعوبه
لم يدر هل الجرى ما تسبب فى النهجان ، ام اثارة الموقف
و نظر الى وجهها
ياه ، هل من الممكن ان يطعن هذا الضعف و الجمال احدا حتى الموت كما فعلت معه
نظرت اليه شيرين ذاهله غير مصدقه لمجيئه هنا

غير مصدقه انها راته قبل ان تسافر ، و قد باتت ليلتها امس تتمنى رؤيته ولو فى الاحلام

هل جرحته لهذه االدرجه ، كان يبدو مختلفا تماما ، اصابه هزال و لم يحلق ذقنه منذ ايام ، حتى ملابسه كانت غير مهندمه ، و عيناه زائغتان كانه لم ينم منذ سنوات
حزنت لما اصابه ، رغم انه اثبت لها عمق حبه ، يكفى مجيئه فى هذه اللحظه ليثبت مدى هذا العمق

لا تدرى هل تفرح ام تحزن .......هل تستمر فى التمثيليه بعدما راها بهذا الضعف
ام تنهار و تخبره بالحقيقه

و اصاب الذهول كلا من شريف و والديه فلم ينبس احدهم ببنت شفه ، و ظلا يراقبان ما يسفر عنه لقاء العاشقان .......... ..
__________________
I am not afraid to stand alone
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:17 AM.