|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]()
فللذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله فمن ذلك:
1- حرمان العلم: فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور قال الشافعي لرجل أني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية. 2- حرمان الرزق: وفي المسند إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه. فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي. 3- وحشة وظلمة في القلب: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وهذا أمر لا يحس به إلا من كان في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام. 4- تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه. 5- حرمان الطاعة: فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه انه صد عن طاعة الله فالعاصي يقطع عليه طاعات كثيرة كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها. 6- إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه: قال الحسن البصري: "هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم وإذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد". 7- أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السلف في قول الله تعالى: {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة المطففين 14]، الران: هو الذنب بعد الذنب. 8- تقصر العمر وتمحق البركة: فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور ينقصه فإذا أعرض العبد عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته. قال عبد الله بن المبارك: رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها وقال أبو العتاهية : فيا عجبا! كيف يعصى الإله؟! *** أم كيـف يجحده الجاحد؟! ولله فـي كـلّ تحريـكة *** عليـنا وتسكينة شاهد وفـي كلّ شـيء له آية *** تـدل علـى أنّه واحد |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|