| 
		 
			 
			#11  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			قوله تعالى: 
		
		
		
		
		
		
			  شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ     18  .قال الكلبي: لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام، فلما أبصرا المدينة، قال أحدهما لصاحبه: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان، فلما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم عرفاه بالصفة والنعت، فقالا له: أنت محمد؟ قال: "نعم"، قالا وأنت أحمد؟ قال: "نعم"، قالا إنا نسألك عن شهادة، فإن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدقناك، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلاني"، فقالا أخبرنـا عن أعظم شهادة في كتاب الله فأنـزل الله تعالى على نبيه:   شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ   فأسلم الرجلان وصدّقا برسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى:   أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ   الآية   23  . اختلفوا في سبب نـزولها، فقال السدي: دعا النبي صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الإسلام فقال له النعمان بن أوفى: هلم يا محمد نخاصمك إلى الأحبار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل إلى كتاب الله"، فقال: بل إلى الأحبار، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.   وروى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال: دخـل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المدراس على جماعة من اليهود، فدعاهم إلى الله، فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد: على أيّ دين أنت يا محمد؟ فقال: "على ملة إبراهيم"، قالا إن إبراهيم كان يهوديًّا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلموا إلى التوراة فهي بينا وبينكم فأبيا عليه"، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.وقال الكلبي: نـزلت في قصة اللذين زنيا من خيبر، وسؤال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم عن حد الزانيين، وسيأتي بيان ذلك في سورة المائدة إن شاء الله تعالى. 
				__________________ 
		
		
		
		
		
	
	دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب  | 
| العلامات المرجعية | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| تفسير, قران | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  |