|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#22
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***** أردت أن أضع هذا فى موضوع مستقل لكن لا أستطيع عمل موضوع جديد لا أدرى لماذا أقدم لحضراتكم فوائد من محاضرات الشيخ أبى اسحاق الحوينى (حفظه الله ) صناعة الرجال • صناعة الرجال صناعة انفردت بها الأمة الإسلامية قرونا طويلة- • اصل ميزان تقييم المرء مكارم الأخلاق و الشيم. • الدليل : ما رواه النسائي و الترمذي و احمد و غيرهم من حديث عاصم بن أبى النجود عن بر بن حبيب قال: أتيت صفوان بن عتال و هو احد أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : ما جاء بك يا بر ، قلت : ابتغاء العلم ، فقال : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب ، فقال له بر : انه قد حاك في صدري شيئا في المسح على الخفين و كنت امرئ من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فهل عندك منه شيء ، قال : نعم ، امرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاث أيام و لياليهن إلا من جنابة لكن من غائط أو بول أو نوم . فقلت له : هل سمعته يذكر في الهوى شيئا ، قال : نعم ، بينما كنا في سفر إذ نادى اعرابى بصوت جهوري : يا محمد يا محمد ، فقلت له : مه - يعنى اسكت – أو لم تنه عن ذلك ، اغضض من صوتك ، فقال والله لا اغضض ، فناداه النبي صلى الله عليه و سلم بنحو من صوته : هاؤم – أي لبيك – فقال الرجل للنبي صلى الله عليه و سلم المرء يحب القوم و لما يلحق بهم ، فقال عليه الصلاة و السلام المرء مع من أحب فلا يزال يحدثنا حتى اخبرنا أن الله عز و جل فتح بابا ً للتوبة من قبل المغرب مسيرة عرضه سبعون عاما لا يغلق حتى تخرج الشمس من مغربها من فوائد الحديث : - تسلية للغرباء الذين يجدون أنفسهم على هامش الحياة جهلا بماضيهم المشرف من عزة أمتهم ومكانتها , فيرون انه لا نهوض لهم - احد التابعين الثقات عندما حاك في صدره شيء عرف من يسأل فلجأ لأحد أصحاب النبي - من اقل ما يحصله مصاحب العالم أن تقل قبائحه فضلا عما يجنيه من فوائد . - اللجوء لأعلم أهل الأرض حتى و لو كانت مسألة جزئية . - إجابة صفوان توضح الفرق بين إجابة العالم الحق و بين من تشبه بهؤلاء . فقد افتتح المقال بتذكير السائل بالأجر حتى يحفزه أن يجعل كل حياته خاضعة لكلام أهل العلم , فقد وضح له إن الملائكة تضع أجنحتها و هو دليل الحب و الرضا ، كأن الملائكة راضية عن هذا العبد بإذن ربها سبحانه و تعالى ، فأي عز أكثر من ذلك ؟ - رفع الرسول صوته مثل الأعرابى حتى يستأنس الأعرابى و هذا من حسن الخلق . - من هديه صلى الله عليه و سلم ألا يعاتب . - العتاب يأخذ من حكمة الرجل خصوصا لو كان في مقام المعلم و كذلك يصيب بالملل . - اقلل من عتاب الناس تكن راشدا و يجعل الله لك من الحشمة في قلوب الناس مالا تقدر على تحصيله بالمال. و قد تعرض الشيخ لبعض المسائل الأخرى : - الإمام العلم الكبير سفيان بن عيينة سأله رجل عن أحب القولين إليه : ( لأن أعافى فاشكر أحب إلى من ابتلى فاصبر ) أو ( اللهم أنى رضيت لنفسي ما رضيته لي ) فأجاب سفيان انه يحب المقولة الأولى أكثر ، فلما سأله الرجل فقال سفيان : أنى قرأت القران و تدبرته فرأيت صفة نبي الله سليمان عليه السلام مع العافية و الملك ( نعم العبد انه أواب ) , و رأيت صفة نبي الله أيوب مع البلاء ( نعم العبد انه أواب ) ، فلما استوت الصفتان و قام الشكر مقام الصبر , كان الشكر مع العافية أحب إلى من البلاء مع الصبر . - يبحث الرجال عن أربع صفات في المرأة للنكاح ( الجمال – المال – الحسب – الدين ) فلو تزوج رجل من امرأة لشوكة أهلها أذلوه ، فلا تخلو حياة من مشاكل و قد يستغل أهلها شوكتهم لتأديبه ، فأي كرامة بقيت لهذا الزوج. - كذلك لو تزوج امرأة لمالها اختطفت منه نصف القوامة ، هذا إذا كانت ذات مال و لم تكن صالحة - و ينصح الشيخ حفظه الله أي مقبل على الزواج ألا يبحث عن الجمال فقط ، لان الجمال ينتهي و يبقى الدين و الأخلاق ماذا بقى إذا ؟؟ بقى الدين ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) أي تعلقت يداك بالبركة . يتبع إن شاء الله ..
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|