اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2010, 12:01 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي (إنرون : أدهى من في الحجرة )

لمن يصيبه الأمريكي بالزغللة ، إليه الهدية التالية من أمريكي يرى الأمور بوضوح أكثر:
(إنرون : أدهى من في الحجرة ) كتاب أمريكي حفر مكانه في قائمة أفضل المبيعات .
يروي الكتاب حكاية شركة لإنتاج و نقل الغاز الطبيعي بدأت عملها في عام 1985 تدعى إنرون ، أسسها رجل أعمال له من الدهاء أكثر مما له من العمل و التفاني في خدمة بلده .
رجل داهية يدخل عالم الأعمال بينما تناقش الحكومة الأمريكية رفع يدها عن قطاع إنتاج الطاقة من الغاز الطبيعي . يتزعم هذا الرجل هذا الإتجاه و يسعى بقوة كي تترك الحكومة الأمور تنتظم حسب قوانين السوق . أسعار يحكمها العرض و الطلب ، يزعمون أن ذلك هو السحر الذي يرفع الإقتصاد عالياًَ .
تتاجر إنرون في الغاز و الماء و الفحم و إنتاج الكهرباء . يجمع الرجل الرئيسي من يناظره دهاء و يتحرك معه في نفس الإتجاه .
و لن يهم أن تربح الصفقة وفق القانون الذي ارتضوا حكمه : العرض و الطلب . ليسوا بهذه الكفاءة أو الإجتهاد . هم فقط نفعيون في كل نفس يمر عبرهم . ترتفع أسهم الشركة رغم أنها خاسرة فقط أنه لا يمكن أن يتحقق أي محلل اقتصادي من واقع الشركة و يقيم خسائرها و يوقف نموها السرطاني . تشجع الشركة موظفيها على شراء أسهمهما و ادخار مستحقات معاشاتهم فيها .
تنمو أعمال الشركة على مدى 15 عاماً فتتاجر في نقل الغاز الطبيعي و الماء و الفحم و إنتاج الكهرباء . و بينما تخسر الشركة عشرات الملايين في مشروع تلو الآخر تحلق أسعار أسهم الشركة في السماء . يخدع رجال حجرة الإجتماعات الجميع بالظن أنهم رجال أعمال ناجحون و تستمر الخدعة مشروعاً تلو الآخر . مهما تكن حجم الخسائر ، لدى الأدهياء فكرة موفقة للتغطية على خسائرهم و إقناع من حولهم بضخ المال في الشركة .
يصبح مواطنو كاليفورنيا ضحايا لجشع المتاجرين بالكهرباء الذين يقطعون الكهرباء عن الولاية و يرفعون أسعارها .
تخسر إنرون مليار دولار في مشروع لا يحقق أرباحاً فتخترع عدة شركات أخرى وهمية توزع فيها الخسائر و تبتكر حسابات معقدة تبدو من خلالها رابحة .
كل من ينبغي له أن يدقق في أعمال تلك الشركة و يوقف هذا السرطان يرتضي أن يقبض عدة ملايين و ينافح عن نجاح الشكرة المزعوم : شركات المحاسبة ، البنوك ، المحاميين ، أفراد يقبضون الملايين كي يستروا السوء و يبدلوه حسناً .
خمسة عشر عاماً ثم يدفع الله هذا الفساد و يفضح تلك الجريمة .
بدهائهم المعهود يدرك المدراء أن تلاعبهم في سوق إنتاج الطاقة في كالفورنيا بدأ يتضح للأعين فيحلبون ملياراً آخر في جيوبهم ثم يندفعون على عجل بعيداً عن الركام المتهدم .
ينقشع الضباب عن 200 مليار دولار من الخسائر و الديون . تخر الشركة هددا و تخر معها مدخرات 20 ألفاً من موظفيها و تأخذ في طريقها للأفول شركة المحاسبة التي اضطلعت بأعمالها و بعض البنوك التي كانت تمول خرائبها !
يأتي مخرج أمريكي فيحول الكتاب إلى فيلم وثائقي حيث يعيد الأبطال الفعليين رواية أحداث تبخر 30 ألف وظيفة و 200 مليار دولار و اختفاؤها بين ذرات الهواء !
مخرج الفيلم لا يرى في قصة إنرون مجرد فضيحة تسبب بها المدراء الذين أولوا مصالحهم كل الأهمية بقدر ما منحته صناعة الفيلم فرصة تفحص الثقافة الأمريكية و التنبه لقسوة النظام الإقتصادي الأمريكي و تعهده بالربح بسهولة لأصحاب النفوذ .
ما رأيكم ؟ ألازال الأجنبي ، تبهركم دنياه أكثر مم يؤذيكم فساده؟! لهؤلاء برجاء مشاهدة الفيلم على يوتيوب .http://www.youtube.com/watch?v=0zMakN-EMLg
  #2  
قديم 08-01-2010, 03:34 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
لمن يصيبه الأمريكي بالزغللة ، إليه الهدية التالية من أمريكي يرى الأمور بوضوح أكثر :
(إنرون : أدهى من في الحجرة ) كتاب أمريكي حفر مكانه في قائمة أفضل المبيعات .
يروي الكتاب حكاية شركة تدعى إنرون لإنتاج و نقل الغاز الطبيعي بدأت عملها في عام 1985 ، أسسها رجل أعمال له من الدهاء أكثر مما له من العمل و التفاني في خدمة بلده .
يدخل عالم الأعمال بينما تناقش الحكومة الأمريكية رفع يدها عن قطاع إنتاج الطاقة من الغاز الطبيعي. يتزعم هذا الرجل هذا الإتجاه و يسعى بقوة كي تترك الحكومة الأمور تنتظم حسب قوانين السوق . أسعار يحكمها العرض و الطلب ، يزعمون أن ذلك هو السحر الذي يرفع الإقتصاد عالياًَ .
تنمو أعمال الشركة على مدى 15 عاماً فتتاجر في نقل الغاز الطبيعي و الماء و الفحم و إنتاج الكهرباء . يجمع الرجل الرئيسي من يناظره دهاء و يتحرك معه في نفس الإتجاه .
رجال لا يهمهم أن تربح الصفقة وفق القانون الذي ارتضوا حكمه : العرض و الطلب . ليسوا بهذه الكفاءة أو الإجتهاد . هم فقط نفعيون في كل نفس يمر عبرهم . شركة كمثل الصندوق الأسود ، لا يعرف ما بداخله و لا يسمح للمحللين الإقتصاديين بالإطلاع على بيانات أرباح الشكرة و تدفق المال عبرها .
يرتفع ثمن أسهم الشركة رغم أنها خاسرة و تشجع الشركة موظفيها على شراء أسهمهما و ادخار مستحقات معاشاتهم فيها بينما تستمر في خسارة الملايين مشروعاً تلو الآخر ثم تحلق أسعار أسهم الشركة في السماء فتخلق مالاً زائفاً ليس له أصل من عمل أو تجارة !
يوهم رجال حجرة الإجتماعات الجميع أنهم رجال أعمال ناجحون و تستمر الخدعة مشروعاً تلو الآخر و مهما تكن حجم الخسائر ، لدى الدهاة فكرة تلو الأخرى للتغطية على خسائرهم و إقناع من حولهم بضخ المال في الشركة .
أحد مصادر المال الذي يغذي هذه النار التي تحرق المال تدريجياً يأتي من إنتاج الكهرباء و توزيعها على ولاية كاليفورنيا أكبر الولايات الأمريكية فيقع مواطنو كاليفورنيا ضحايا لجشع المتاجرين بالكهرباء الذين يقطعون الكهرباء عن الولاية و يرفعون أسعارها .
تخسر إنرون مليار دولار في مشروع لا يحقق أرباحاً فتخترع عدة شركات أخرى وهمية توزع فيها الخسائر و الديون و تبتكر حسابات معقدة تبدو من خلالها الشركة الأم رابحة .
كل من ينبغي له أن يدقق في أعمال تلك الشركة و يوقف هذا السرطان يرتضي أن يقبض عدة ملايين و ينافح عن نجاح الشركة المزعوم : شركات المحاسبة ، البنوك ، المحامون ، أفراد يقبضون الملايين كي يستروا السوء و يبدلوه حسناً .
خمسة عشر عاماً ثم يدفع الله هذا الفساد و يفضح تلك الجريمة .
بدهائهم المعهود يدرك المدراء أن تلاعبهم في سوق إنتاج الطاقة في كالفورنيا بدأ يتضح للأعين فيحلبون ملياراً آخر في جيوبهم ثم يندفعون على عجل بعيداً عن الركام المتهدم .
ينقشع الضباب عن مليارات الدولارات من الخسائر و الديون . تخر الشركة هددا و تخر معها مدخرات 20 ألفاً من موظفيها و تأخذ في طريقها للأفول شركة المحاسبة التي اضطلعت بأعمالها و بعض البنوك التي كانت تمول خرائبها !
يأتي مخرج أمريكي فيحول الكتاب إلى فيلم وثائقي و يعيد الأبطال الفعليون رواية أحداث تبخر 29 ألف وظيفة و مئات مليارات الدولارات بين ذرات الهواء !
مخرج الفيلم لا يرى إنرون مجرد فضيحة تسبب بها المدراء الذين أولوا مصالحهم كل الأهمية بقدر ما منحته صناعة الفيلم فرصة تفحص الثقافة الأمريكية و التنبه لقسوة النظام الإقتصادي الأمريكي و تعهده بالربح بسهولة لأصحاب النفوذ .
ما رأيكم ؟ ألازال الأجنبي ، تبهركم دنياه أكثر مم يؤذيكم فساده؟! لهؤلاء برجاء مشاهدة الفيلم على يوتيوب

.http://www.youtube.com/watch?v=0zmakn-emlg
تعقيب:
ينتحر أحد الدهاة بسبب الضغط الإعلامي .
تسفر محاكمة مدراء الشركة عن إدانة 15 منهم و استعادة مئات ملايين الدولارات منهم .
أما رأس الفتنة فيتوفاه ملك الموت فتسقط القضية التي أقيمت ضده و تنتقل محاكمته إلى رحاب رب العباد يوم الدين !
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:26 AM.